{"title":"المماثلة في العمارة","authors":"Basim Hasan Hashim Al-Majidi","doi":"10.36041/iqjap.v3i1.260","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v3i1.260","url":null,"abstract":"تنوعت وتعددت الطروحات التي تناولت الجوانب الذهنية في العمارة من خلال مفاهيم معينة في مقدمتها \u0000(المماثلة) لما لها من تركيز في الربط العلائقي الابداعي بين الجوانب الفكرية المتنوعة للاشارات والرموز \u0000والاوساط والسياقات المختلفة مما حدا بالبحث التوجه نحو دراسة المفهوم من وجهة نظر تصميمية ضمن اطار \u0000اجرائي للوصول لاهم محدداته الذهنية المؤثرة في البعد التصميمي. لتحقيق هدف البحث فقد تدرج في محاور عدة \u0000تناول الاول الطروحات النظرية العامة حول (المماثلة) والتي ضمت التعريفات والمرادفات والارتباطات النظرية \u0000العامة وصولا الى طرح المحور العام للبحث. في حين تناول المحور الثاني المفووم ضمن اطر الطروحات \u0000النظرية التفصيلية والتي ضمت كل من الطروحات النظرية التفصيلية للمفهوم اضافة الى تناول الدراسات السابقة \u0000بغية تحديد محوري البحث (الخاص والمعرفي) وهدفه. تناول المحور الثالث الاطار المعرفي لحل مشكلة البحث \u0000من خلال مجموعة خطوات مثلت طرح فرضية البحث ومن ثم التركيز على مفردة الحل الرمز- من خلال البعد \u0000المفاهيمي وطرح تفصيلاتها لتشكيل اطار نظري عام للسير نحو تشكيل اطار نظري تفصيلي ينتهي البحث بطرح \u0000تصور نهائي من خلال النموذج التصميمي المتبنى. اختص المحور الاخير بطرح الاستنتاجات النهائية للبحث التي \u0000ارتبطت بالمشكلة البحثية وحققت هدفه.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"125 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"123717609","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
Sana sati Abbas, Sahar hamid Yousif, Khansa Ghasi Faisal
{"title":"أثر الاستعمال المختلط وتغير الوظيفة على خصوصية النسيج السكني","authors":"Sana sati Abbas, Sahar hamid Yousif, Khansa Ghasi Faisal","doi":"10.36041/iqjap.v3i1.251","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v3i1.251","url":null,"abstract":"يمثل الاستعمال المختلط. أحد ستراتيجيات أستعسال الارض لتطوير الخيارات ضمن الانسجة السكنية من أجل أن تصبح مناطق أكثر تواصلا و أستمرارا\" مع باقي أجزاء المدينة من خلال الامكانيات التي تعطيها الوظائف المختلفة ضمن مناطق متقاربة مع بعضها في خلق فضاءات مشوقة وحركية النسيج السكني . ينناول البحث دراسة مفهوم الاستعمال المختلط (سلبياته و أيجابياته ) أضافة الى توضيح المناطق العامة والخاصة والعلاقة بينهما في التجمعات الحضرية ودور هذة العلاقة في تحقيق النسيج السكني وأخيرا\" طرح أثر العلاقة بين الحركة وتشكيل الفضاءات على الخصوصية و ضمن المتطلبات الوظيفية في البيئة الحضرية. تحديد هدف البحث في \" الكشف عن أثر الاستعمال المختلط والتغير في الوظيفة ودور الحركة في النسيج السكني \". ولتحقيق هذا الهدف بنى البحث فرضيتة المحددة ب \" أن لتغير أستعمالات الارض وتداخل هذه الاستعمالات أثر على خصوصية النسيج السكني \". لغرض أختبار فرضية البحث تم أختيار أحد المراكز القطاعية في مدينة بغداد كمواقع للدراسة العملية والتي شملت منطقة بغداد الجديدة لكونها مشخصة ضمن البيئة الحضرية لمدينة بغداد بأنها واحدة من أكثر المناطق التي تمتاز بعمليات التوسع والامتدادات في محاورها التجارية وغير التجارية بالاضافة لكونها واحدة من المراكز التجارية المهمة كما أنها أسبحت مركزا\" للذقل العام ضمن المدينة و بالتالي شخصت كمركر قطاعي ضمن مدينة بغداد علية يمكن القول بأن هذة المنطقة تمتاز بتباين وظائفها وأختلاطها ونموها وتوسعها خلال عقدين م الزمن الامر الذي يساعد في عملية التحليل والتشخيص. أعتمد البحث منهجية قواعد التركيب الفضائي في تحليل العلاقات الفضائية وتغيرها نتيجة تغير \u0000المحاور الحركية وتم معالجة البيانات بأستخدام القياسسات و المؤشرات بالاستعانة طبيعة الوظيفة ضمن ببرامج ( GIS ) و البرنامج المكتبي (ExceI ) وتم تحليل النتائج بأجراء المقارنة الرقمية. تمكن البحث من التوصل الى أن للتداخل الوظيفي وتغيره أثر ( في توفير تكاملات متباينة لمحاور معينة تكون مستمرة ومتداخلة مع المناطق السكنية وبالتالي تقير درجة خصوصية النسيج ويزيد المزج بين الاستعمالات المختلفة والمهمة ضمن البيئة السكنية من كثافة حركة السابلة لان فقدان تلك الاستخدامات","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"130608353","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"مفهوم البعد الرابع في الفضاءات الخارجية","authors":"Sana sati Abbas, Rawa fawzi Abbawi","doi":"10.36041/iqjap.v7i1.243","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v7i1.243","url":null,"abstract":"يتعامل المصمم المعماري للفضاءات الخارجية مع الابعاد الفضائية الثلاثة اضافة الى بعد آخر يتردد ذكره في المصادر عامة وفي الطروحات التصميمية احيانا الا وهو البعد الرابع ولعدم وجود معلومات كافية عن هذا المفيوم في حقل الفضاءات الخارجية ولغرض استفادة المصمم منه، وبكيفية إظهار وتطوير هذا اختصاص العمارة وبالاخص تصميم ايجاده في التصميم النهائي على ارض الواقع، كان لابد من البحث عن هذا البعد خلال العملية التصميمية ومن ثم اهتما البحث، وذلك لتكوين صورة واضحة عن هذا المتخصصة في محور المفهوم في الادبيات المختلفة او لا ومن نح المفهوم، ذا جاء هذا البحث بهدف ايضاح مفهوم البعد الرابع بشكل موجز وذلك ضمن الطروحات المعجمية والعلمية الفلسفية والفنية والمعمارية ومن ثم توضيحه ضمن تصميم الفضاءات الخارجيةوايجاد اهم الخصائص التي تميزه ليتسنى للمصمم التعامل معه في تصاميمه للفضاءات الخارجية.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"36 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"131090080","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"التضاد في البيئة الحضرية","authors":"Sahar Hilal AI-DujaiI","doi":"10.36041/iqjap.v3i1.256","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v3i1.256","url":null,"abstract":"يعتبر مفهوم انتضاد أحد المفاهيم المهمة والأساسية في العمارة والبيئة الحسرية، وتأتي أهميته بكونه \u0000..). لذلك فقد جاء هذا متداخلا مع العديد من المفاهيم الأخرى (كالتناقض والغموض والتنائيات المتقابلة والاقحام، . \u0000البحث لاتأكيد على أهمية هذا المفهوم ودوره في البيئة الحضرية، بدأ البحث بإعطاء لمحة تاريخية عن استخدام \u0000التضاد في الدراسات السابقة السايكولوجية والمعمارية والحضرية، بعد المفهوم في التصميم الحضري وتوضيح \u0000ذلك تأتي أهمية دراسة الأساس النظري لإدراك التضاد وذلك بإتباع قوانين الكشتالت والاستفادة من ذلك في تحديد \u0000الإطار النظري للبحث. تمثلت مشكلة البحث بعدم وجود اطار نظري واضح ومحدد للتضاد في الببئة الحضرية لذلك فقد كان هدف البحث وضع اطار نظري لدراسة تأثير التضاد على التجربة الحسية للمتلقي في البيئة الحضرية، وتطبيقه في البيئة الحضرية المحلية الحديثة لمعرفة أكثر صيغ التضاد تأثيرا على نفسية الملقي في البيئة البيئة الحضرية من حيث غنى التجربة الحسية. تحديد الإطار النظري للبحث وتطبيقه في البيئة الحضرية المحلية المعاصرة وذلك من خلال المفردات تم الآتية: مستويات تحقق التضاد، عناصر التحقق وصيغ التحقق، وقد توصل البحث الى أن التضاد يؤثر في نفسية المتلقي في البيئة الحضرية وذلك من خلال تحقق التضاد على مستوى الكل و الجزء والعناصر في البيئة الحضرية، وتكون عناصر التحقق للتضاد هي أساسية وثانوية، وصيغ تحقق التضاد على مستوى الكل من خلال الانقطاع وعلى مستوى الجزء من خلال الاختلاف.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"56 1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"128235925","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"بعض خصوصيات السكن العربي المعاصر في المناطق الحارة الجافة","authors":"B. R. R. Shahin","doi":"10.36041/iqjap.v3i1.261","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v3i1.261","url":null,"abstract":"من أجل الوصول ألى بعض خصوصيات السكن العربي المعاصر في ظروف المناطق الحارة الجافة \u0000ومن خلال التعمق فيما أعطاه لنا الموروث المعماري الكبير من أمكانات متاحة ، والتي عبر من خلالها المعمار العربي المبدع تملكه للفضاء وتعبيره الصادق في طروحاته عن القيم البيئية والجمالية والأخلاقية والفكرية للمجتمع \u0000العربي المسلم... يحاول البحث الحالي التوقف قليلا على بعض ماعبر عنه الأجداد في أعمالهم المتميزة وتفاعلهم \u0000الوجداني مع الأنسان العربي ومقوماته .. بالتأكيد هذا التوقف هو ليس بقصد الزيادة المعرفية وتقدير القيم الجمالية للعمارة التقليدية ، وأنما الهدف الأساس هو أن نعي أهمية مايمكن للعمارة التقليدية أن تقدمه لنا لحل كثير من مشكلاتنا المعاصرة وفي مقدمتها السكن الملائم والمريح في المناطق الحارةالجافة. سيحاول البحث أستعراض تجربة الباحث لسنين طويلة عن واحد من هذه الخصوصيات الممكن معاصرتها ، الا وهو تعويض الساكن العربي المعاصر عن جزء مما فقده في سكنه التقليدي ، والذي أطلق عليه الباحث الحالي الفضاء الصيفي.. هو فضاء غير أعتيادي ، فضاء لايمكن الحصول عليه الا من خلال منظومة عمرانية متكاملة ترتبط بعموم التجمع الأسكاني بل وبعموم المنظومة الحضرية المحيطة.. في أنسياب فراغي متسلسل ومدروس. بعيدا عن العوامل المناخية القاسية من عواصف رملية وأتربة وأشعة شمس محرقة أو هواء فوق مستوى الراحة البشرية.. فضاء مريح مرن مظلل قابل للسد والفتح وله أستقلاليته وحرمته الخاصة في التجمع السكني عموما وفي الوحدة السكنية خصوصا . سيحاول البحث أستعراض جزء من تجربته الميدانية في بغداد وما ترتب عليهسا من أستنتاجات متعلقة بالمواصفات الفنية للقيم البنائية المطلوبة للحصول على الفضاء الصيفي مع بعض ماقدم من مقترحات تصميمية في هذا المجال والتي بالتأكيد كانت مرتكزة على التجارب العربية الأصلية في هذا المضمار","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"14 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"114926462","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"التغير في النمط الجيني للمناطق الترائية القديمة","authors":"Sana sati Abbas","doi":"10.36041/iqjap.v4i1.241","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v4i1.241","url":null,"abstract":"التغير هو صفة الاختلاف او ان يصبح الشئ بحال لم يكن عليه من قبل. وقد تعرضت الاحياء الترائية القديمة في \u0000مدينة بغداد الى تغير بفعل شق الطرق الناتجة عن التطوير او التصاميم الاساسية للمدن وهو ما يمثل مشكلة البحث. \u0000يفترض البحث ان النمط الجيني للمناطق التراثية القديمة قد تغير بفعل عمليات شق الطرق وباختلاف المراحل \u0000المورفولوجية التي مرت بها. ويهدف البحث الى اكتشاف هذا التغير في الانماط الجينية لكل من منطقتي الكاظمية \u0000القديمة والكرخ القديمة وفقا لاربعة مراحل مورفولوجية. \u0000توصل البحث الى أن شكل النمط الجيني لمنطقة الكاظمية القديمة في المرحلة المور فولوجية الاولى عبارة عن \u0000قلب متكامل شموليا حول المرقد تربط المناطق المتكاملة المركز مع الخارج مشكلة شكلا يشبه العجلة، وتنحصر \u0000المناطق السكنية المعزولة في فجوات العجلة. تغير الى شكل نصف عجلة في المرحلة المورفولوجية الثانية ثم الى \u0000عجلة في المرحلة المرفولوجية الثالثة، وذلك بعد شق الشوارع الحديثة فيها وتهديم النسيج الحضري المحيط بالمرقد. \u0000واخيرا الى شكل عنكبوتي في المرحلة المورفولوجية الرابعة بعد غلق بعض الشوارع فيها وهو شكل غير متعارف \u0000عليه في الانماط العالمية مع بقاء القلب المتكامل شموليا حول المرقد في كل المراحل المورفولوجية و بقاء المناطق \u0000السكنية المعزولة في فجوات الانماط التي ظهرت. حصل تغير في المحاور الاكثر تكاملا باختلاف المراحل \u0000المورفولوجية، كما تغيرت وضوحية النظام الفضائي من نظام اكثر غموضا الى اخر اكثر وضوحية.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"42 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"133230465","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"اثر العقد الحضرية في التحولات الشمولية ضمن البنية الحضرية","authors":"Wahda Shuker Al-Hinkawi, Venus Suleiman Akef","doi":"10.36041/iqjap.v7i1.240","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v7i1.240","url":null,"abstract":"يعتبر التحول احد أهم خصائص المدينة ونموها إذ يرتبط نمط التحول الوظيفي والتركيبي بالتوجهات الفكرية \u0000لشاغليها في التحولات الطبيعية، بينما يرتبط بالقرارات السياسية والاقتصادية اذا كان التحول قسريا ومقحما. \u0000اعتمد البحث دراسة التحولات الشمولية في البنية الحضرية على مستوى الجزء والكل باعتبارها احد أهم أوجه \u0000التحول الحضري الذي تشهده المدينة في مراحل وجودها، ومن خلال استعراض الطروحات التي تناولت مفهوم التحولبصورة عامة والتحول في البنية الحضرية بصورة خاصة حددت مشكلة البحث ب ( عدم وجود تصور واضح حول اثر العقد الحضرية في التحولات الشمولية ضمن البنية الحضرية) وعليه صيغت فرضية البحث ب تشكل العقد \u0000الحضرية نواة للتحول الشمولي ضمن البنية الحضرية \". \u0000عرف البحث العقد الحضرية بانها\" اجزاء البنية الحضرية التي تتركز فيها الفعاليات الانسانية اليومية والمتمثلة \u0000بالاسواق اوالجامع في المدن الاسلامية اضافة الى عقد الفعاليات السياسية والاجتماعية. \u0000وعليه تحدد هدف البحث الرئيس في \" تحديد مؤشرات ومقاييس العلاقة بين العقد الحضرية والبنية الشمولية \u0000للمدينة\" ولتحقيق هدف البحث الرئيسي تم اعتماد المنهج الاتي: \u00001- استعراض الاطار النظري لمفهوم التحول في البنية الحضرية. \u00002- توضيح العلاقة بين الجزء والكل في البنية الحضرية. \u0000 3- تديد المؤشرات والمقاييس اللازمة لقياس المتغيرات علي مستوى الجزء والكل. \u00004- اختبار فرضية البحث وفق المؤشرات والمقاييس في نظم فضائية واقعية. \u0000انتخاب امدينة السليمانية القديمة التي تمثل مركز مدينة السليمانية حاليا للدراسة العملية باعتبارها مثالا لبنية \u0000حضرية شيدت تحولات تركيبية على مستوى الجزء والكل، وبما يمكن من تتبعها وذلك، وقد توصل البحث من اختبار \u0000فرضية البحث باعتماد برنامج (GIS) في البنية الحضرية المنتخبة من الاستنتاج بان العقد الحضرية تمثل نواة للتحول \u0000الشمولي ضمن البنية الحضرية اذ يحقق التحول تدخلا شموليا لربط الاجزاء المميزة موضعيا ذات الارتباط بالذاكرة \u0000الجمعية للمدينة بهدف خلق بنية حضرية متكاملة شموليا من ربط اجزاء مميزة موضعيا.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"198 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"121842593","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"أثر البناء القصصي على البناء الفكري في العمارة المعاصرة","authors":"Abbas Ali Al-Greza","doi":"10.36041/iqjap.v3i1.252","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v3i1.252","url":null,"abstract":"يستهدف البحث عملية خلق النتاج المعماري ضمن مسار العملية التصميمية وتبرز جوانب عدة مهمة \u0000للدراسة من أهمها البناء الفكري في عملية الخلق هذه ويعزز الطرح حداثته في إشارة للعمارة المعاصرة . \u0000وبشكل عام فتفصيل هذا الموضوع يتدرج في الرجوع لما يخص البناء الفكري وبمستويين: الأول (طبيعة \u0000الأفكار المراد التعبير عنها )،والثاني (أسلوب التعبير عن الأفكار) مما يطرح بدائل من أهمها هو أن العمارة \u0000تحكي قصة أو أن العمارة فن قصصي وبالتالي فقد ركز البحث على عرض موضوعه الأساس آلا وهو \u0000دراسة اثر البناء القصصي على البناء الفكري المعماري المعاصر ،من خلال دراسة الجوانب المتعلقة \u0000بالموضوع وتفصيلاتها وطرح الدراسات المتخصصة (الأدبية والمعمارية) ،وصولا لتحديد الاستنتاجات \u0000الخاصة بأنماط البناء الفكري المعماري المتبني لأنماط البناء القصصي .","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"28 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"114370252","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"دور حركات عمارة ما بعد الحداثة على توليد التلميحات البصرية للعمارة الداخلية","authors":"Akram jassim Al-Akkam, Mohammed Isam Al-Taha","doi":"10.36041/iqjap.v6i1.249","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v6i1.249","url":null,"abstract":"ركزت العديد من الطروحات على موضوع المنظور وتلميحاته البصرية، وعدته الأداة التي يرتكز عليها المشاهد \u0000لإدراك البعد الثالث، إلا إنها لم تبين أهمية تلميحاته في العمارة الداخلية لحركات ما بعد الحداثة، وبهذا تحددت المشكلة البحثية بنقص المعرفة العلمية عن مدى اختلاف الحركات المعمارية لما بعد الحداثة \"والمتمثلة بالواقعية الجديدة ، والعقلانية الجديدة، والتعبيرية الجديدة، والتفكيكية\" في توليد التلميحات البصرية في العمارة الداخلية. يحاول البحث الكشف عن طبيعة اختلاف التلميحات البصرية في العمارة الداخلية لحركات ما بعد الحداثة ، مفترضا تباين الحركات المعمارية لما بعد الحداثة بتوليد التلميحات البصرية في عمارتها الداخلية. \u0000ولغرض معالجة المشكلة البحثية تم بلورة أنموذجا افتراضيا تمثل بمفردات التلميحات البصرية، والحركات المعمارية لما بعد الحداثة، والعمارة الداخلية. \u0000اعتمد البحث على الطريقة الوصفية المسحية وأستمارة الملاحظة كأداة للاختبار، ثم انتقاء عينة قصدية شملت \u0000أربعة فضاءات معمارية داخلية كمجموعة بحثية ، وواحد وعشرين فردا كعينة مستجيبة، وتم اعتماد اللقطات المنظورية كوحدة تحليلية، وجمعت البيانات خلال أربعة أوجه مسحية استغرقت قرابة ثلاثة أشهر واستخدم التحليل التائي T-Test لمعالجة البيانات باستخدام الحقيبة الإحصائية Spss. أثبتت نتائج التحليل قوة فاعلية تلميحات البنية في حركة العقلانية والتعبيرية الجديدتين والحركة التفكيكية مقارنة بالواقعية الجديدة. كما أشارت النتائج تسلسل فاعلية تلميحات الظل والضوء في حركة العقلانية الجديدة والتفكيكية أولا مقارنة بالواقعية الجديدة، وفاعلية تلميحات المنظور الخطي في كل من الحركة الواقعية الجديدة والعقلانية الجديدة والتعبيرية الجديدة أولا ، ثم الحركة التفكيكية ثانيا. وأخيرا، بينت الاستنتاجات ضعف الاعتماد على تلميحات الحجم النسبي للعمارة الداخلية للحركة الواقعية والعقلانية الجديدتين ، ومتوسط الاعتماد على تلك التلميحات للعمارة الداخلية للحركة التفكيكية.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"56 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"115059666","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}
{"title":"تقليل حمل التبريد بتطبيق منظومة غلاف المبنى الذكي","authors":"Ibrahim Jawad Kadhim, Wael Awad Al auqeily","doi":"10.36041/iqjap.v4i1.237","DOIUrl":"https://doi.org/10.36041/iqjap.v4i1.237","url":null,"abstract":"أصبحت مسألة استهلاك الطاقة في مختلف قطاعات الحياة وخاصة قطاع المباني الذي يمثل الجزء الأكبر من هذا الاستهلاك \u0000هما فصلي الشتاء مسألة جوهرية تشغل دول العالم كافة وبضمنها العراق. إن طبيعة مناخ العراق المتمثلة بفترتين رئيستين و والصيف، وقصر فترات الاعتدال جعل الاستعانة بالمنظومات الخدمية الميكانيكية والكهربائية وبشكل مكثف في المباني أمرا ضروريا وميما لضمان بيئة داخلية ملائمة للشاغلين وخاصة في فترة الصيف الحار. أدى ذلك إلى زيادة في معدلات استهلاك الطاقة في المباني وبشكل خاص في العقدين الأخيرين، ومثلت هذه المشكلة الحدود العامة للدراسة، ولأهمية الموضوع سعت دراسات وبحوث عديدة إلى محاولة إيجاد حلول عملية تقلل من صرفيات الطاقة في المباني من خلال السيطرة على تأثيرات المناح على المبنى بإتباع استراتيجيات مختلفة، تبدأ بالإستراتيجية الذاتية غير المستهلكة للطاقة والتي يقتصر دورها في تقليل عمليات السريان الحراري إلى الداخل ودعم عمليات الفقدان الحراري ضمن غلاف المبنى ولان تلك الاستراتيجة غير كافية \u0000للتبريد الكفوء فقد تطرق البحث إلى استراتيجيات التبريد الفعالة والتي تسهم بشكل اكبر في تقليل حمل التبريد في المباني من ذات البيئة الخارجية، وقد جاء هذا البحث كمحاولة لتعزيز تلك الإستراتيجية من \u0000خلال تزويده بقابلية الاستجابة والتكيف مع متغير خلال تفعيل استجابة غلاف المبنى لظروف البيئة الخارجية المتغيرة بتطبيق منظومة غلاف المبنى الذكي والتي تشتمل على مجموعة من التقنيات تعمل على تحسين الأداء الحراري للمبنى بإتباع الذكاء كوسيلة تعطي صفة التكامل لتلك التقنيات مع النظم الميكانيكية للمبنى والمنسجمة مع التكنولوجيا البنائية المحلية، ولغرض معرفة تأثير تطبيق منظومة غلاف المبنى الذكي في تقليل حمل التبريد في المبنى تم إجراء عدة اختبارات تطبيقية بالاستعانة ببرنامج محاكاة الطاقة الحاسوبية (Ecotect)، أدرجت النتائج \u0000باعتماد الرسوم التوضيحية وبناءا عليها توصل البحث إلى إن استعمال المنظومة يعمل على تقليل أحمال التبريد السنوية للمبنى بمعدل ( 24.97%) مما يعني تقليل الهدر بالطاقة المصروفة إلى الربع تقريبا. وبذلك يأتي البحث كمحاولة لتقديم صورة واضحة أمام المصمم عن جدوى تطبيق المنظومة والتشجيع على استخدامها.","PeriodicalId":143419,"journal":{"name":"Iraqi Journal of Architecture and Planning","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0,"publicationDate":"2018-12-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":null,"resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":"126019870","PeriodicalName":null,"FirstCategoryId":null,"ListUrlMain":null,"RegionNum":0,"RegionCategory":"","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":"","EPubDate":null,"PubModel":null,"JCR":null,"JCRName":null,"Score":null,"Total":0}