Ali Al-Rashidi, Osman Ahmed Eltaher, Sherif Shukry Abed Rabbo, Mohammed Saeed Al-Qahtani
{"title":"利用人工智能增强阿拉伯国家的交通安全","authors":"Ali Al-Rashidi, Osman Ahmed Eltaher, Sherif Shukry Abed Rabbo, Mohammed Saeed Al-Qahtani","doi":"10.26735/978-603-8361-04-7","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":". تهدف الدراسة إلى التعرف على الوضع الراهن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة المرورية بالدول العربية من خلال تحديد مجالاته الرئيسة المستخدمة، والتعرف على واقع استخدامه في السلامة المرورية، والتحديات التي تؤثر سلبًا في هذا الاستخدام. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في الحَدّ من الحوادث المرورية وتحديد الممارسات العالمية لاستخدامه في مجالات الحركة المرورية على الطرق. ولتحقيق تلك الأهداف تم استخدام منهجي الوصفي الوثائقي والوصفي المسحي باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة، حيث تم تصميمها وجرى إرسالها إلى كافة الدول العربية (22 دولة)، ووردت الردود من 8 دول فقط، هي: (السعودية، اليمن، الإمارات العربية، الكويت، الأردن، فلسطين، تونس، موريتانيا). وأشارت نتائج الاستبانة إلى محدودية استخدام الدول العربية لأنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة لإدارة الحركة المرورية. واتضح أن أنظمة إدارة مركبات الطوارئ قد احتلت المرتبة الأولى في الاستخدام بمتوسط (1.89± 0.05)، وجاءت نظم إدارة الطرق الرئيسة والسريعة بالمرتبة الثانية بمتوسط (1.78± 0.83)، في حين لم تتوافر أنظمة إدارة الشاحنات، وأنظمة أولوية السير لمركبات النقل العام، وأنظمة التنبؤ بالحوادث المرورية، وهو ما يشير إلى أن الوضع الراهن لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات إدارة حركة المرور على الطرق بالدول العربية المستجيبة لا يزال في بداياته. والخلاصة، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعالج مشكلات الحركة المرورية على الطرق في مجالات إدارة الحركة المرورية، والسلامة المرورية، والنقل العام، والتنقل الحضري، ولكي يتم ذلك ينبغي على الجهات المعنية في الدول العربية تحديد أولويات تطبيق نظم الذكاء الاصطناعي المطلوبة، والتعامل مع الأطر التنظيمية التي تضع حواجز تَحدّ من تبني التقنيات الناشئة المبتكرة في مجالات الحركة المرورية، وإزالة كافة العقبات التنظيمية التي يمكن أن تؤثر سلبًا في تبني استخدام نظم الذكاء الاصطناعي، وتوفير قواعد آمنة للبيانات المرورية الرقمية المتعلقة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص للمشاركة في تطوير البنية التحتية لتطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي المطلوبة في الحركة المرورية من خلال نظام الخصخصة، وضرورة مواكبة التطور المتسارع في التقنيات الحديثة لتعزيز السلامة المرورية.","PeriodicalId":47478,"journal":{"name":"Security Studies","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":2.2000,"publicationDate":"2021-12-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة المرورية بالدول العربية\",\"authors\":\"Ali Al-Rashidi, Osman Ahmed Eltaher, Sherif Shukry Abed Rabbo, Mohammed Saeed Al-Qahtani\",\"doi\":\"10.26735/978-603-8361-04-7\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\". تهدف الدراسة إلى التعرف على الوضع الراهن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة المرورية بالدول العربية من خلال تحديد مجالاته الرئيسة المستخدمة، والتعرف على واقع استخدامه في السلامة المرورية، والتحديات التي تؤثر سلبًا في هذا الاستخدام. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في الحَدّ من الحوادث المرورية وتحديد الممارسات العالمية لاستخدامه في مجالات الحركة المرورية على الطرق. ولتحقيق تلك الأهداف تم استخدام منهجي الوصفي الوثائقي والوصفي المسحي باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة، حيث تم تصميمها وجرى إرسالها إلى كافة الدول العربية (22 دولة)، ووردت الردود من 8 دول فقط، هي: (السعودية، اليمن، الإمارات العربية، الكويت، الأردن، فلسطين، تونس، موريتانيا). وأشارت نتائج الاستبانة إلى محدودية استخدام الدول العربية لأنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة لإدارة الحركة المرورية. واتضح أن أنظمة إدارة مركبات الطوارئ قد احتلت المرتبة الأولى في الاستخدام بمتوسط (1.89± 0.05)، وجاءت نظم إدارة الطرق الرئيسة والسريعة بالمرتبة الثانية بمتوسط (1.78± 0.83)، في حين لم تتوافر أنظمة إدارة الشاحنات، وأنظمة أولوية السير لمركبات النقل العام، وأنظمة التنبؤ بالحوادث المرورية، وهو ما يشير إلى أن الوضع الراهن لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات إدارة حركة المرور على الطرق بالدول العربية المستجيبة لا يزال في بداياته. والخلاصة، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعالج مشكلات الحركة المرورية على الطرق في مجالات إدارة الحركة المرورية، والسلامة المرورية، والنقل العام، والتنقل الحضري، ولكي يتم ذلك ينبغي على الجهات المعنية في الدول العربية تحديد أولويات تطبيق نظم الذكاء الاصطناعي المطلوبة، والتعامل مع الأطر التنظيمية التي تضع حواجز تَحدّ من تبني التقنيات الناشئة المبتكرة في مجالات الحركة المرورية، وإزالة كافة العقبات التنظيمية التي يمكن أن تؤثر سلبًا في تبني استخدام نظم الذكاء الاصطناعي، وتوفير قواعد آمنة للبيانات المرورية الرقمية المتعلقة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص للمشاركة في تطوير البنية التحتية لتطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي المطلوبة في الحركة المرورية من خلال نظام الخصخصة، وضرورة مواكبة التطور المتسارع في التقنيات الحديثة لتعزيز السلامة المرورية.\",\"PeriodicalId\":47478,\"journal\":{\"name\":\"Security Studies\",\"volume\":\" \",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":2.2000,\"publicationDate\":\"2021-12-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Security Studies\",\"FirstCategoryId\":\"90\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.26735/978-603-8361-04-7\",\"RegionNum\":2,\"RegionCategory\":\"社会学\",\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"Q1\",\"JCRName\":\"INTERNATIONAL RELATIONS\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Security Studies","FirstCategoryId":"90","ListUrlMain":"https://doi.org/10.26735/978-603-8361-04-7","RegionNum":2,"RegionCategory":"社会学","ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"Q1","JCRName":"INTERNATIONAL RELATIONS","Score":null,"Total":0}
استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة المرورية بالدول العربية
. تهدف الدراسة إلى التعرف على الوضع الراهن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة المرورية بالدول العربية من خلال تحديد مجالاته الرئيسة المستخدمة، والتعرف على واقع استخدامه في السلامة المرورية، والتحديات التي تؤثر سلبًا في هذا الاستخدام. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي في الحَدّ من الحوادث المرورية وتحديد الممارسات العالمية لاستخدامه في مجالات الحركة المرورية على الطرق. ولتحقيق تلك الأهداف تم استخدام منهجي الوصفي الوثائقي والوصفي المسحي باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة، حيث تم تصميمها وجرى إرسالها إلى كافة الدول العربية (22 دولة)، ووردت الردود من 8 دول فقط، هي: (السعودية، اليمن، الإمارات العربية، الكويت، الأردن، فلسطين، تونس، موريتانيا). وأشارت نتائج الاستبانة إلى محدودية استخدام الدول العربية لأنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة لإدارة الحركة المرورية. واتضح أن أنظمة إدارة مركبات الطوارئ قد احتلت المرتبة الأولى في الاستخدام بمتوسط (1.89± 0.05)، وجاءت نظم إدارة الطرق الرئيسة والسريعة بالمرتبة الثانية بمتوسط (1.78± 0.83)، في حين لم تتوافر أنظمة إدارة الشاحنات، وأنظمة أولوية السير لمركبات النقل العام، وأنظمة التنبؤ بالحوادث المرورية، وهو ما يشير إلى أن الوضع الراهن لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات إدارة حركة المرور على الطرق بالدول العربية المستجيبة لا يزال في بداياته. والخلاصة، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعالج مشكلات الحركة المرورية على الطرق في مجالات إدارة الحركة المرورية، والسلامة المرورية، والنقل العام، والتنقل الحضري، ولكي يتم ذلك ينبغي على الجهات المعنية في الدول العربية تحديد أولويات تطبيق نظم الذكاء الاصطناعي المطلوبة، والتعامل مع الأطر التنظيمية التي تضع حواجز تَحدّ من تبني التقنيات الناشئة المبتكرة في مجالات الحركة المرورية، وإزالة كافة العقبات التنظيمية التي يمكن أن تؤثر سلبًا في تبني استخدام نظم الذكاء الاصطناعي، وتوفير قواعد آمنة للبيانات المرورية الرقمية المتعلقة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص للمشاركة في تطوير البنية التحتية لتطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي المطلوبة في الحركة المرورية من خلال نظام الخصخصة، وضرورة مواكبة التطور المتسارع في التقنيات الحديثة لتعزيز السلامة المرورية.
期刊介绍:
Security Studies publishes innovative scholarly manuscripts that make a significant contribution – whether theoretical, empirical, or both – to our understanding of international security. Studies that do not emphasize the causes and consequences of war or the sources and conditions of peace fall outside the journal’s domain. Security Studies features articles that develop, test, and debate theories of international security – that is, articles that address an important research question, display innovation in research, contribute in a novel way to a body of knowledge, and (as appropriate) demonstrate theoretical development with state-of-the art use of appropriate methodological tools. While we encourage authors to discuss the policy implications of their work, articles that are primarily policy-oriented do not fit the journal’s mission. The journal publishes articles that challenge the conventional wisdom in the area of international security studies. Security Studies includes a wide range of topics ranging from nuclear proliferation and deterrence, civil-military relations, strategic culture, ethnic conflicts and their resolution, epidemics and national security, democracy and foreign-policy decision making, developments in qualitative and multi-method research, and the future of security studies.