{"title":"交互式地图在改进摩洛哥中等学历教育地理课程中的作用","authors":"لحسن تالحوت","doi":"10.56989/benkj.v4i5.847","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يساهم استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا والبرامج الخرائطية في تطوير الممارسة الفصلية من خلال الدرس الجغرافي، وذلك باستعمال أشكال متعددة في التدريس، لعل أبرزها، توظيف الخرائط التفاعلية. مع التطور العلمي والذكاء الاصطناعي، تطور توظيف هذه الخرائط، باستثمار الإعلاميات والتكنولوجيا الحديثة، في تجويد التعلمات في الدرس الجغرافي، وتطورت معها، كذلك، الأسس النظرية، وتعددت التجارب العملية لهذا التوظيف الديداكتيكي.\nوعليه، تعالج الدراسة الموضوع من خلال السؤال المركزي التالي؛ \"أي دور يمكن أن تلعبه الخرائط التفاعلية في تجويد الدرس الجغرافي؟\" ومن أجل تبسيط هذا السؤال الإشكالي، قمت بتفريعه إلى عدة أسئلة منها؛ ما واقع تدريس وتوظيف الخريطة في الدرس الجغرافي بالثانوي التأهيلي؟ وما هي خصائص ومميزات الخريطة التفاعلية؟ وكيف تساهم في تجويد الدرس الجغرافي؟ وما هي خطوات وتقنيات توظيفها الديداكتيكي؟ ثم ما هي أهم المقاربات النظرية والتطبيقية في توظيف الخرائط التفاعلية من خلال الدرس الجغرافي بالسلك التأهيلي؟\nولأجرأة السؤال الإشكالي ترجمته إلى فرضية مركزية مفادها \"تساهم الخرائط التفاعلية المسندة بالحاسوب في تجويد الدرس الجغرافي\" ولتبسيط الفرضية المركزية فكّكتها إلى فرضيات فرعية تقول: هناك علاقة دالة بين توظيف الخريطة التفاعلية وتجويد الدرس الجغرافي، ـ تساهم الخريطة التفاعلية في تنمية مهارات وقدرات المتعلمين والمتعلمات في الدرس الجغرافي، ـ هناك علاقة دالة بين استخدام الخريطة التفاعلية وتعزيز وترسيخ كفايات المتعلمين في الجغرافيا المدرسية.\n ","PeriodicalId":494589,"journal":{"name":"مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث","volume":"35 2","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"دور الخريطة التفاعلية في تجويد الدرس الجغرافي بالتعليم الثانوي التأهيلي في المغرب\",\"authors\":\"لحسن تالحوت\",\"doi\":\"10.56989/benkj.v4i5.847\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يساهم استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا والبرامج الخرائطية في تطوير الممارسة الفصلية من خلال الدرس الجغرافي، وذلك باستعمال أشكال متعددة في التدريس، لعل أبرزها، توظيف الخرائط التفاعلية. مع التطور العلمي والذكاء الاصطناعي، تطور توظيف هذه الخرائط، باستثمار الإعلاميات والتكنولوجيا الحديثة، في تجويد التعلمات في الدرس الجغرافي، وتطورت معها، كذلك، الأسس النظرية، وتعددت التجارب العملية لهذا التوظيف الديداكتيكي.\\nوعليه، تعالج الدراسة الموضوع من خلال السؤال المركزي التالي؛ \\\"أي دور يمكن أن تلعبه الخرائط التفاعلية في تجويد الدرس الجغرافي؟\\\" ومن أجل تبسيط هذا السؤال الإشكالي، قمت بتفريعه إلى عدة أسئلة منها؛ ما واقع تدريس وتوظيف الخريطة في الدرس الجغرافي بالثانوي التأهيلي؟ وما هي خصائص ومميزات الخريطة التفاعلية؟ وكيف تساهم في تجويد الدرس الجغرافي؟ وما هي خطوات وتقنيات توظيفها الديداكتيكي؟ ثم ما هي أهم المقاربات النظرية والتطبيقية في توظيف الخرائط التفاعلية من خلال الدرس الجغرافي بالسلك التأهيلي؟\\nولأجرأة السؤال الإشكالي ترجمته إلى فرضية مركزية مفادها \\\"تساهم الخرائط التفاعلية المسندة بالحاسوب في تجويد الدرس الجغرافي\\\" ولتبسيط الفرضية المركزية فكّكتها إلى فرضيات فرعية تقول: هناك علاقة دالة بين توظيف الخريطة التفاعلية وتجويد الدرس الجغرافي، ـ تساهم الخريطة التفاعلية في تنمية مهارات وقدرات المتعلمين والمتعلمات في الدرس الجغرافي، ـ هناك علاقة دالة بين استخدام الخريطة التفاعلية وتعزيز وترسيخ كفايات المتعلمين في الجغرافيا المدرسية.\\n \",\"PeriodicalId\":494589,\"journal\":{\"name\":\"مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث\",\"volume\":\"35 2\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-06-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث\",\"FirstCategoryId\":\"0\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.56989/benkj.v4i5.847\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث","FirstCategoryId":"0","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56989/benkj.v4i5.847","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
دور الخريطة التفاعلية في تجويد الدرس الجغرافي بالتعليم الثانوي التأهيلي في المغرب
يساهم استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا والبرامج الخرائطية في تطوير الممارسة الفصلية من خلال الدرس الجغرافي، وذلك باستعمال أشكال متعددة في التدريس، لعل أبرزها، توظيف الخرائط التفاعلية. مع التطور العلمي والذكاء الاصطناعي، تطور توظيف هذه الخرائط، باستثمار الإعلاميات والتكنولوجيا الحديثة، في تجويد التعلمات في الدرس الجغرافي، وتطورت معها، كذلك، الأسس النظرية، وتعددت التجارب العملية لهذا التوظيف الديداكتيكي.
وعليه، تعالج الدراسة الموضوع من خلال السؤال المركزي التالي؛ "أي دور يمكن أن تلعبه الخرائط التفاعلية في تجويد الدرس الجغرافي؟" ومن أجل تبسيط هذا السؤال الإشكالي، قمت بتفريعه إلى عدة أسئلة منها؛ ما واقع تدريس وتوظيف الخريطة في الدرس الجغرافي بالثانوي التأهيلي؟ وما هي خصائص ومميزات الخريطة التفاعلية؟ وكيف تساهم في تجويد الدرس الجغرافي؟ وما هي خطوات وتقنيات توظيفها الديداكتيكي؟ ثم ما هي أهم المقاربات النظرية والتطبيقية في توظيف الخرائط التفاعلية من خلال الدرس الجغرافي بالسلك التأهيلي؟
ولأجرأة السؤال الإشكالي ترجمته إلى فرضية مركزية مفادها "تساهم الخرائط التفاعلية المسندة بالحاسوب في تجويد الدرس الجغرافي" ولتبسيط الفرضية المركزية فكّكتها إلى فرضيات فرعية تقول: هناك علاقة دالة بين توظيف الخريطة التفاعلية وتجويد الدرس الجغرافي، ـ تساهم الخريطة التفاعلية في تنمية مهارات وقدرات المتعلمين والمتعلمات في الدرس الجغرافي، ـ هناك علاقة دالة بين استخدام الخريطة التفاعلية وتعزيز وترسيخ كفايات المتعلمين في الجغرافيا المدرسية.