塔夫西尔学者在指导《古兰经》中人对人的称呼形式的意义时所采用的审议方法的特点

Q4 Social Sciences
Muhammed Muvaffak Alhasan
{"title":"塔夫西尔学者在指导《古兰经》中人对人的称呼形式的意义时所采用的审议方法的特点","authors":"Muhammed Muvaffak Alhasan","doi":"10.35516/hum.v51i1.1637","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى استجلاء ملامح المقاربات التداولية التي ظهرت عند علماء التفسير في توجيههم لدلالة صيغ مخاطبة البشر للبشر في القرآن الكريم.\nالمنهجية: لقد طبق البحث المنهج الوصفي التحليلي على عينة مختارة من كتب التفسير من عصور متعددة ومناهج مختلفة؛ حيث تتبع الآراء التي تبناها المفسرون في تأويليهم لاختيار صيغة مخاطبة دون أخرى من قبل المتحاورين في ضوء المقاربات التداولية، وخاصّة نظرية التهذيب. وقد بني اختيار هذه الشواهد دون غيرها على استقراء قام به الباحث لجميع الشواهد القرآنية التي تضمنت خطابًا من البشر إلى البشر، ثم جرى اختيار هذه العينة دون غيرها لما بدا فيها من استخدام صيغة مخاطبة ذات خصوصية تداولية.\nالنتائج: خلص البحث إلى أنّ كتب التفسير قد التفتت -في معظم الحالات- إلى حقيقة وجود عُدول عن صيغة المخاطبة الأصلية إلى صيغة مخاطبة أخرى غير تقليدية من قبل أحد المتحاورين، أو كليهما، وقد تعددت آراء المفسرين في توجيهيهم لأسباب هذا العدول وغاياته. حدّد الباحث مجموعة من الأمثلة من آيات القرآن الكريم تضمنت مخاطبات من البشر للبشر، وقد اشتملت تلك المخاطبات ما بدا أنه صيغ مخاطبة غير تقليدية؛ أي أنها مختارة من قبل المخاطِب اختيارًا وظيفيًا لغايات تداولية.\nالخلاصة: بعض كتب التفسير عكست رؤى تفسيرية لم تلمح الجانب الوظيفي في هذا العدول. بينما تبنى بعض المفسّرين، إبّان توجيه دلالة ذلك العدول، استنتاجات تتساوق مع المقاربات التداولية الحديثة؛ إذ لمحوا الجانب الوظيفي في العدول عن صيغة مخاطبة إلى أخرى، ورأوا فيه اختيارًا \"تداوليًا\" من قِبل المتحاورين يرمي إلى توظيف صيغة المخاطبة المختارة في التأثير في مآلات الحوار.","PeriodicalId":35252,"journal":{"name":"Dirasat: Human and Social Sciences","volume":"79 3","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-01-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"ملامح المقاربات التداولية عند علماء التفسير في توجيه دلالة صيغ مخاطبة البشر للبشر في القرآن الكريم\",\"authors\":\"Muhammed Muvaffak Alhasan\",\"doi\":\"10.35516/hum.v51i1.1637\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى استجلاء ملامح المقاربات التداولية التي ظهرت عند علماء التفسير في توجيههم لدلالة صيغ مخاطبة البشر للبشر في القرآن الكريم.\\nالمنهجية: لقد طبق البحث المنهج الوصفي التحليلي على عينة مختارة من كتب التفسير من عصور متعددة ومناهج مختلفة؛ حيث تتبع الآراء التي تبناها المفسرون في تأويليهم لاختيار صيغة مخاطبة دون أخرى من قبل المتحاورين في ضوء المقاربات التداولية، وخاصّة نظرية التهذيب. وقد بني اختيار هذه الشواهد دون غيرها على استقراء قام به الباحث لجميع الشواهد القرآنية التي تضمنت خطابًا من البشر إلى البشر، ثم جرى اختيار هذه العينة دون غيرها لما بدا فيها من استخدام صيغة مخاطبة ذات خصوصية تداولية.\\nالنتائج: خلص البحث إلى أنّ كتب التفسير قد التفتت -في معظم الحالات- إلى حقيقة وجود عُدول عن صيغة المخاطبة الأصلية إلى صيغة مخاطبة أخرى غير تقليدية من قبل أحد المتحاورين، أو كليهما، وقد تعددت آراء المفسرين في توجيهيهم لأسباب هذا العدول وغاياته. حدّد الباحث مجموعة من الأمثلة من آيات القرآن الكريم تضمنت مخاطبات من البشر للبشر، وقد اشتملت تلك المخاطبات ما بدا أنه صيغ مخاطبة غير تقليدية؛ أي أنها مختارة من قبل المخاطِب اختيارًا وظيفيًا لغايات تداولية.\\nالخلاصة: بعض كتب التفسير عكست رؤى تفسيرية لم تلمح الجانب الوظيفي في هذا العدول. بينما تبنى بعض المفسّرين، إبّان توجيه دلالة ذلك العدول، استنتاجات تتساوق مع المقاربات التداولية الحديثة؛ إذ لمحوا الجانب الوظيفي في العدول عن صيغة مخاطبة إلى أخرى، ورأوا فيه اختيارًا \\\"تداوليًا\\\" من قِبل المتحاورين يرمي إلى توظيف صيغة المخاطبة المختارة في التأثير في مآلات الحوار.\",\"PeriodicalId\":35252,\"journal\":{\"name\":\"Dirasat: Human and Social Sciences\",\"volume\":\"79 3\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-01-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Dirasat: Human and Social Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35516/hum.v51i1.1637\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"Q4\",\"JCRName\":\"Social Sciences\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Dirasat: Human and Social Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35516/hum.v51i1.1637","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"Q4","JCRName":"Social Sciences","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

研究目的本研究旨在阐明塔夫西尔学者在解释《古兰经》中对人的称呼方式的意义时所采用的斟酌方法的特点。 方法:本研究采用描述-分析方法,对不同时代、不同方法的塔夫西尔书籍样本进行了分析,追溯了注释学者在解释《古兰经》中对人的称呼方式的意义时所采用的观点:研究采用描述-分析方法,选取了不同时代、不同方法的塔夫西尔书籍样本,根据商议方法,尤其是塔赫迪布理论,追溯注释者在解释对话者选择一种称呼方式而非另一种称呼方式时所采用的观点。这些见证的选择是基于研究者对所有包含人与人对话的《古兰经》见证的推断,然后选择了这个样本,因为它似乎使用了一种慎重的特定称呼形式:研究得出的结论是,在大多数情况下,塔夫西尔(tafsir)一书都注意到这样一个事实,即对话者中的一方或双方从原来的称呼形式转变为另一种非传统的称呼形式,而解释者对这种转变的原因和目的的指导意见各不相同。研究者从《古兰经》经文中发现了一些包含人与人之间称呼的例子,其中包括似乎是非常规的称呼形式;也就是说,它们是对话者出于商议目的而在功能上选择的:一些训诂书籍所反映的解释观点没有认识到这种适应的功能性。而有些释经者在引导这种转变的意义时,采用了与现代商议方法一致的结论;他们看到了从一种称呼形式到另一种称呼形式转变的功能方面,并将其视为对话者 "商议 "的选择,即使用所选择的称呼形式来影响对话的结果。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
ملامح المقاربات التداولية عند علماء التفسير في توجيه دلالة صيغ مخاطبة البشر للبشر في القرآن الكريم
الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى استجلاء ملامح المقاربات التداولية التي ظهرت عند علماء التفسير في توجيههم لدلالة صيغ مخاطبة البشر للبشر في القرآن الكريم. المنهجية: لقد طبق البحث المنهج الوصفي التحليلي على عينة مختارة من كتب التفسير من عصور متعددة ومناهج مختلفة؛ حيث تتبع الآراء التي تبناها المفسرون في تأويليهم لاختيار صيغة مخاطبة دون أخرى من قبل المتحاورين في ضوء المقاربات التداولية، وخاصّة نظرية التهذيب. وقد بني اختيار هذه الشواهد دون غيرها على استقراء قام به الباحث لجميع الشواهد القرآنية التي تضمنت خطابًا من البشر إلى البشر، ثم جرى اختيار هذه العينة دون غيرها لما بدا فيها من استخدام صيغة مخاطبة ذات خصوصية تداولية. النتائج: خلص البحث إلى أنّ كتب التفسير قد التفتت -في معظم الحالات- إلى حقيقة وجود عُدول عن صيغة المخاطبة الأصلية إلى صيغة مخاطبة أخرى غير تقليدية من قبل أحد المتحاورين، أو كليهما، وقد تعددت آراء المفسرين في توجيهيهم لأسباب هذا العدول وغاياته. حدّد الباحث مجموعة من الأمثلة من آيات القرآن الكريم تضمنت مخاطبات من البشر للبشر، وقد اشتملت تلك المخاطبات ما بدا أنه صيغ مخاطبة غير تقليدية؛ أي أنها مختارة من قبل المخاطِب اختيارًا وظيفيًا لغايات تداولية. الخلاصة: بعض كتب التفسير عكست رؤى تفسيرية لم تلمح الجانب الوظيفي في هذا العدول. بينما تبنى بعض المفسّرين، إبّان توجيه دلالة ذلك العدول، استنتاجات تتساوق مع المقاربات التداولية الحديثة؛ إذ لمحوا الجانب الوظيفي في العدول عن صيغة مخاطبة إلى أخرى، ورأوا فيه اختيارًا "تداوليًا" من قِبل المتحاورين يرمي إلى توظيف صيغة المخاطبة المختارة في التأثير في مآلات الحوار.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
Dirasat: Human and Social Sciences
Dirasat: Human and Social Sciences Arts and Humanities-Arts and Humanities (miscellaneous)
CiteScore
0.10
自引率
0.00%
发文量
207
期刊介绍: Dirasat is an international peer-refereed research journal published in seven specialized series by the Deanship of Academic Research, University of Jordan. Issues of Dirasat: Human and Social Sciences are published tri-annually. Articles submitted are reviewed according to the highest standards by scientists specialized in their fields. The articles are written in Arabic or English.
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信