Eiad Fathi Al-Osaily, Moath Haza’ Alzu’bi, Sanaa Kamel Shalan, Ahmad Saleh Talafha
{"title":"阿拉伯语在早期语法学家作品中的权威性","authors":"Eiad Fathi Al-Osaily, Moath Haza’ Alzu’bi, Sanaa Kamel Shalan, Ahmad Saleh Talafha","doi":"10.35516/hum.v51i1.1994","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الأهداف: يهدف هذا البحث إلى استجلاء مذاهب النّحاة القدماء في الاحتجاج بالأعراب؛ بوصفهم مَوردًا من موارد العربيّة الّتي اتّكأ عليها النّحاة في تقعيد اللّغة، قاصدًا إلى بيان حاجة النّحاة العرب إلى الأعراب؛ مصدرِ هذه الحاجةِ وماهيّتِها وغايتِها، فعرضَ البحثُ لظاهرة توثيق الأعراب وتضعيفهم في أصل نشأتِها، والخلاف الّذي وقع بين النّحاة في ذلك.\nالمنهجيّة: استقصى البحثُ النّصوصَ المُبِينَةَ عن صفةِ الأعراب في تراث العربيّة، ووازنَ بين المتعارض منها، كما وقف على مذاهب النّحاةِ القدماء في الاحتجاج بالأعراب، مستضيئًا بالمنهج السّياقيّ التّحليليّ.\nالنتائج: رجّحَ البحثُ أنّ مصادرَ العربيّة استسهلَتْ إذْ قضَتْ بالمكافأة بين الأعرابيّ والبدويّ؛ فمازَ بينهما، وأقام الأدلّة على ذلك، كما ذهب إلى أنّ مخالطةَ العلماء للأعراب طلبًا لما عندَهم كانت في الطّبقة الرّابعة من طبقات النّحويّين واللّغويّين البصريّين، مرجِّحًا أنّها بدأت بهم. وقد دلّلَ البحثُ على أنّ النّحاةَ الأوائلَ، على اختلاف مذاهبهم في الاحتجاج بالأعراب، قد حكّموا أنفسَهم فيما يَرِد على لسان الأعراب، وأعملوا مذاهبَهم وأقيستَهم الخاصّةَ في توثيق الأعراب وتضعيفِهم.\nالخلاصة: ينفي البحثُ المكافأةَ الّتي نُلفيها في معاجم العربيّة وأكثرِ مصادرِها بين الأعرابيّ والبدويّ، ذاهبًا إلى أنّ بعضَ السّياقات التّاريخيّة تقضي بالمَيز بين المصطلحَين. ولقد خلَص البحثُ إلى أنّ النّحاة الأوائل كانوا يفيئون فيما يَرِدُ على لسان الأعراب إلى مذاهبهم في القياس؛ فَما وافقَ مذهبَ النّحويّ في القياس أَخذَ به، وإلّا رَدَّ القولَ وضعّفَ صاحبَه. وبيّنَ البحثُ أنّ صفة الأعرابيّ تطوّرتْ بعدَ زمن التّنزيل؛ حتّى بلغَ من مَكانةِ بعض الأعراب أن صارَ بعضُ العلماء يتشبّهُ بهم؛ بغيةَ أن تُلحق به صفةُ الأعرابيّ.","PeriodicalId":35252,"journal":{"name":"Dirasat: Human and Social Sciences","volume":"254 ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-01-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"حُجّيّة الأعراب في أعمال النّحاة الأوائل\",\"authors\":\"Eiad Fathi Al-Osaily, Moath Haza’ Alzu’bi, Sanaa Kamel Shalan, Ahmad Saleh Talafha\",\"doi\":\"10.35516/hum.v51i1.1994\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الأهداف: يهدف هذا البحث إلى استجلاء مذاهب النّحاة القدماء في الاحتجاج بالأعراب؛ بوصفهم مَوردًا من موارد العربيّة الّتي اتّكأ عليها النّحاة في تقعيد اللّغة، قاصدًا إلى بيان حاجة النّحاة العرب إلى الأعراب؛ مصدرِ هذه الحاجةِ وماهيّتِها وغايتِها، فعرضَ البحثُ لظاهرة توثيق الأعراب وتضعيفهم في أصل نشأتِها، والخلاف الّذي وقع بين النّحاة في ذلك.\\nالمنهجيّة: استقصى البحثُ النّصوصَ المُبِينَةَ عن صفةِ الأعراب في تراث العربيّة، ووازنَ بين المتعارض منها، كما وقف على مذاهب النّحاةِ القدماء في الاحتجاج بالأعراب، مستضيئًا بالمنهج السّياقيّ التّحليليّ.\\nالنتائج: رجّحَ البحثُ أنّ مصادرَ العربيّة استسهلَتْ إذْ قضَتْ بالمكافأة بين الأعرابيّ والبدويّ؛ فمازَ بينهما، وأقام الأدلّة على ذلك، كما ذهب إلى أنّ مخالطةَ العلماء للأعراب طلبًا لما عندَهم كانت في الطّبقة الرّابعة من طبقات النّحويّين واللّغويّين البصريّين، مرجِّحًا أنّها بدأت بهم. وقد دلّلَ البحثُ على أنّ النّحاةَ الأوائلَ، على اختلاف مذاهبهم في الاحتجاج بالأعراب، قد حكّموا أنفسَهم فيما يَرِد على لسان الأعراب، وأعملوا مذاهبَهم وأقيستَهم الخاصّةَ في توثيق الأعراب وتضعيفِهم.\\nالخلاصة: ينفي البحثُ المكافأةَ الّتي نُلفيها في معاجم العربيّة وأكثرِ مصادرِها بين الأعرابيّ والبدويّ، ذاهبًا إلى أنّ بعضَ السّياقات التّاريخيّة تقضي بالمَيز بين المصطلحَين. ولقد خلَص البحثُ إلى أنّ النّحاة الأوائل كانوا يفيئون فيما يَرِدُ على لسان الأعراب إلى مذاهبهم في القياس؛ فَما وافقَ مذهبَ النّحويّ في القياس أَخذَ به، وإلّا رَدَّ القولَ وضعّفَ صاحبَه. وبيّنَ البحثُ أنّ صفة الأعرابيّ تطوّرتْ بعدَ زمن التّنزيل؛ حتّى بلغَ من مَكانةِ بعض الأعراب أن صارَ بعضُ العلماء يتشبّهُ بهم؛ بغيةَ أن تُلحق به صفةُ الأعرابيّ.\",\"PeriodicalId\":35252,\"journal\":{\"name\":\"Dirasat: Human and Social Sciences\",\"volume\":\"254 \",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2024-01-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Dirasat: Human and Social Sciences\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35516/hum.v51i1.1994\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"Q4\",\"JCRName\":\"Social Sciences\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Dirasat: Human and Social Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35516/hum.v51i1.1994","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"Q4","JCRName":"Social Sciences","Score":null,"Total":0}
الأهداف: يهدف هذا البحث إلى استجلاء مذاهب النّحاة القدماء في الاحتجاج بالأعراب؛ بوصفهم مَوردًا من موارد العربيّة الّتي اتّكأ عليها النّحاة في تقعيد اللّغة، قاصدًا إلى بيان حاجة النّحاة العرب إلى الأعراب؛ مصدرِ هذه الحاجةِ وماهيّتِها وغايتِها، فعرضَ البحثُ لظاهرة توثيق الأعراب وتضعيفهم في أصل نشأتِها، والخلاف الّذي وقع بين النّحاة في ذلك.
المنهجيّة: استقصى البحثُ النّصوصَ المُبِينَةَ عن صفةِ الأعراب في تراث العربيّة، ووازنَ بين المتعارض منها، كما وقف على مذاهب النّحاةِ القدماء في الاحتجاج بالأعراب، مستضيئًا بالمنهج السّياقيّ التّحليليّ.
النتائج: رجّحَ البحثُ أنّ مصادرَ العربيّة استسهلَتْ إذْ قضَتْ بالمكافأة بين الأعرابيّ والبدويّ؛ فمازَ بينهما، وأقام الأدلّة على ذلك، كما ذهب إلى أنّ مخالطةَ العلماء للأعراب طلبًا لما عندَهم كانت في الطّبقة الرّابعة من طبقات النّحويّين واللّغويّين البصريّين، مرجِّحًا أنّها بدأت بهم. وقد دلّلَ البحثُ على أنّ النّحاةَ الأوائلَ، على اختلاف مذاهبهم في الاحتجاج بالأعراب، قد حكّموا أنفسَهم فيما يَرِد على لسان الأعراب، وأعملوا مذاهبَهم وأقيستَهم الخاصّةَ في توثيق الأعراب وتضعيفِهم.
الخلاصة: ينفي البحثُ المكافأةَ الّتي نُلفيها في معاجم العربيّة وأكثرِ مصادرِها بين الأعرابيّ والبدويّ، ذاهبًا إلى أنّ بعضَ السّياقات التّاريخيّة تقضي بالمَيز بين المصطلحَين. ولقد خلَص البحثُ إلى أنّ النّحاة الأوائل كانوا يفيئون فيما يَرِدُ على لسان الأعراب إلى مذاهبهم في القياس؛ فَما وافقَ مذهبَ النّحويّ في القياس أَخذَ به، وإلّا رَدَّ القولَ وضعّفَ صاحبَه. وبيّنَ البحثُ أنّ صفة الأعرابيّ تطوّرتْ بعدَ زمن التّنزيل؛ حتّى بلغَ من مَكانةِ بعض الأعراب أن صارَ بعضُ العلماء يتشبّهُ بهم؛ بغيةَ أن تُلحق به صفةُ الأعرابيّ.
期刊介绍:
Dirasat is an international peer-refereed research journal published in seven specialized series by the Deanship of Academic Research, University of Jordan. Issues of Dirasat: Human and Social Sciences are published tri-annually. Articles submitted are reviewed according to the highest standards by scientists specialized in their fields. The articles are written in Arabic or English.