{"title":"伊斯兰宣传手段和方法在尼日利亚个人康复机构中改善家庭与囚犯子女的关系的影响","authors":"Ishaq Ibrahim Kura","doi":"10.61465/jurnalyadim.v2.74","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"
 
 
 بعد قرار أواخر عام 9102م الحكومي الصادر بالأمر باغلاق مؤسسات تأهيل الأفراد بنيجيريا وتسريح نزلائها، الذي أ ّدى إلى حدوث قضايا مهمة تمس حياة المجتمع النيجيري وتأخذ بالهم، وأثارت تساؤلات بحثية حساسة يترقب الجميع اجابتها الصحيحة، كالسؤال عن أسباب اغلاق مؤسسات تأهيل الأفراد وتسريح نزلائها، وواقعها الملموس ومشكلاتها، وامكانية تقديم الحلول المناسبة لها من عدم ذلك، وكيفية إدارتها إدارة صحيحة تتواكب مع مستجدات العصر، وهل لها دور مهم تقّدمه في تطوير شؤون المجتمع النيجيي، فهدفت هذه الدراسة أن تتول الجابة عن شيء مهّم من هذه التساؤلت، الذي ل يسبق له جواب، وهي الجابة عن دور وسائل الدعوة السلامية وأساليبها المستخدمة في مؤسسات تأهيل الأفراد في تطوير حياة المجتمع النيجيي، فركزت على البحث عن دور وسائل الدعوة السلامية وأساليبها في تحسين صلة نزلء مؤسسات تأهيل الأفراد بآبئهم وأقاربم .
 وتوصلت الدراسة إل أّن الأسباب الأسرية و الجتماعية و الحكومية والمدرسية من الأسباب الرئيسية التي أفسدت سلوك الأبناء من وجهة نظر الأبء وأولياء الأمور بينما السباب النفسية والعلام عوامل مساعدة في فساد سلوك الأبناء.
 وتوصلتكذلك إل أن وسائل الدعوة السلامية وأساليبها المستخدمة في المؤسسة تقدم دورا فعال في تقويم سلوك النزلء وتحسين صلتهم بآبئهم .
 وتوصلتكذلك إل أن النزلء الذين تم اغلاق المؤسسسات قبل تمام تقويم سلوكهم عادوا إل جرائمهم بعد اغلاقها ما يدل على مدى أهمية المؤسسات في حياة المجتمع.
 وتزصلت إل أن الحكومة توافق على اعادة أنشطة المؤسسات إذا تم تصحيح إدارتها وبرامجها بما يوافق الشريعة السلامية ومستجدات العصر.
 
 
","PeriodicalId":470759,"journal":{"name":"International Journal of Islam and Contemporary Affairs","volume":"11 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-02-12","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تأثير وسائل الدعوة الاسلامية وأساليبها في تحسين صلة الأسرة بأبنائهم النزلاء في مؤسسات تأهيل الأفراد في نيجيريا\",\"authors\":\"Ishaq Ibrahim Kura\",\"doi\":\"10.61465/jurnalyadim.v2.74\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"
 
 
 بعد قرار أواخر عام 9102م الحكومي الصادر بالأمر باغلاق مؤسسات تأهيل الأفراد بنيجيريا وتسريح نزلائها، الذي أ ّدى إلى حدوث قضايا مهمة تمس حياة المجتمع النيجيري وتأخذ بالهم، وأثارت تساؤلات بحثية حساسة يترقب الجميع اجابتها الصحيحة، كالسؤال عن أسباب اغلاق مؤسسات تأهيل الأفراد وتسريح نزلائها، وواقعها الملموس ومشكلاتها، وامكانية تقديم الحلول المناسبة لها من عدم ذلك، وكيفية إدارتها إدارة صحيحة تتواكب مع مستجدات العصر، وهل لها دور مهم تقّدمه في تطوير شؤون المجتمع النيجيي، فهدفت هذه الدراسة أن تتول الجابة عن شيء مهّم من هذه التساؤلت، الذي ل يسبق له جواب، وهي الجابة عن دور وسائل الدعوة السلامية وأساليبها المستخدمة في مؤسسات تأهيل الأفراد في تطوير حياة المجتمع النيجيي، فركزت على البحث عن دور وسائل الدعوة السلامية وأساليبها في تحسين صلة نزلء مؤسسات تأهيل الأفراد بآبئهم وأقاربم .
 وتوصلت الدراسة إل أّن الأسباب الأسرية و الجتماعية و الحكومية والمدرسية من الأسباب الرئيسية التي أفسدت سلوك الأبناء من وجهة نظر الأبء وأولياء الأمور بينما السباب النفسية والعلام عوامل مساعدة في فساد سلوك الأبناء.
 وتوصلتكذلك إل أن وسائل الدعوة السلامية وأساليبها المستخدمة في المؤسسة تقدم دورا فعال في تقويم سلوك النزلء وتحسين صلتهم بآبئهم .
 وتوصلتكذلك إل أن النزلء الذين تم اغلاق المؤسسسات قبل تمام تقويم سلوكهم عادوا إل جرائمهم بعد اغلاقها ما يدل على مدى أهمية المؤسسات في حياة المجتمع.
 وتزصلت إل أن الحكومة توافق على اعادة أنشطة المؤسسات إذا تم تصحيح إدارتها وبرامجها بما يوافق الشريعة السلامية ومستجدات العصر.
 
 
\",\"PeriodicalId\":470759,\"journal\":{\"name\":\"International Journal of Islam and Contemporary Affairs\",\"volume\":\"11 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-02-12\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"International Journal of Islam and Contemporary Affairs\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.61465/jurnalyadim.v2.74\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Islam and Contemporary Affairs","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.61465/jurnalyadim.v2.74","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تأثير وسائل الدعوة الاسلامية وأساليبها في تحسين صلة الأسرة بأبنائهم النزلاء في مؤسسات تأهيل الأفراد في نيجيريا
بعد قرار أواخر عام 9102م الحكومي الصادر بالأمر باغلاق مؤسسات تأهيل الأفراد بنيجيريا وتسريح نزلائها، الذي أ ّدى إلى حدوث قضايا مهمة تمس حياة المجتمع النيجيري وتأخذ بالهم، وأثارت تساؤلات بحثية حساسة يترقب الجميع اجابتها الصحيحة، كالسؤال عن أسباب اغلاق مؤسسات تأهيل الأفراد وتسريح نزلائها، وواقعها الملموس ومشكلاتها، وامكانية تقديم الحلول المناسبة لها من عدم ذلك، وكيفية إدارتها إدارة صحيحة تتواكب مع مستجدات العصر، وهل لها دور مهم تقّدمه في تطوير شؤون المجتمع النيجيي، فهدفت هذه الدراسة أن تتول الجابة عن شيء مهّم من هذه التساؤلت، الذي ل يسبق له جواب، وهي الجابة عن دور وسائل الدعوة السلامية وأساليبها المستخدمة في مؤسسات تأهيل الأفراد في تطوير حياة المجتمع النيجيي، فركزت على البحث عن دور وسائل الدعوة السلامية وأساليبها في تحسين صلة نزلء مؤسسات تأهيل الأفراد بآبئهم وأقاربم .
وتوصلت الدراسة إل أّن الأسباب الأسرية و الجتماعية و الحكومية والمدرسية من الأسباب الرئيسية التي أفسدت سلوك الأبناء من وجهة نظر الأبء وأولياء الأمور بينما السباب النفسية والعلام عوامل مساعدة في فساد سلوك الأبناء.
وتوصلتكذلك إل أن وسائل الدعوة السلامية وأساليبها المستخدمة في المؤسسة تقدم دورا فعال في تقويم سلوك النزلء وتحسين صلتهم بآبئهم .
وتوصلتكذلك إل أن النزلء الذين تم اغلاق المؤسسسات قبل تمام تقويم سلوكهم عادوا إل جرائمهم بعد اغلاقها ما يدل على مدى أهمية المؤسسات في حياة المجتمع.
وتزصلت إل أن الحكومة توافق على اعادة أنشطة المؤسسات إذا تم تصحيح إدارتها وبرامجها بما يوافق الشريعة السلامية ومستجدات العصر.