{"title":"性别、社会和语言之间的关系","authors":"None Samiha Ahmed Bin Salman","doi":"10.60037/edu.v1i19.1632","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا المقال إلى استقصاء العلاقة الرابطة بين الجنس والمجتمع في السياق اللغوي والاجتماعي والمعرفي الذي يؤدي إلى ظهور أنماط متعددة من التركيبات اللغوية التي من شأنها تميز نوع عن الآخر. ويؤثر الجنس ـــ إلى حدٍ ماـــ في اختيار الألفاظ واستخدام أنماط لغوية معينة. بينما يعد المجتمع والثقافة هما العاملان المؤثران في إبراز الاختلاف بين الذكر والأنثى من جهة التواصل، سواء كان التواصل بين أفراد النوع الواحد، أو بين النوعين. وهذا يرجع إلى كون الفرد كائنا اجتماعيا. وبناء على استعراض نظريات الجنس واللغة تبيّن أن كلاً من الرجال والنساء يتحدثون بطريقة مختلفة. ولوحظ أن النساء يتعرضن للتقويم والسخرية في حال قيامهن بالتعبير عن أنفسهن بطريقة عدوانية أو لتحدثهن بطريقة مشابهة للرجال، ويعد هذا التصرف مناقضاً لشخصية الأنثى. ويرجع ذلك الاختلاف إلى القوة الاجتماعية بين الذكر والأنثى. فعلى سبيل المثال، يتميّز تواصل الرجال بمقاطعة الكلام، والصمت أثناء الحوار، والسلوك غير المقصود. وذلك يعود إلى أن الرجال والنساء ينتمون إلى عالمين وثقافتين مختلفتين عن بعضهما، الأمر الذي يؤدي إلى وصف الحوار بين الجنسين تواصل بين ثقافتين. ولكن وفقاً لبعض الظروف(المتغيرات) يمكن للفرد التصرف وفق النوع المخالف له، وليس بما يتناسب مع النوع الذي ينتمي إليه.","PeriodicalId":474456,"journal":{"name":"Journal of the faculty of Education","volume":"56 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-10-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"The Rapport between Gender, Society and Language\",\"authors\":\"None Samiha Ahmed Bin Salman\",\"doi\":\"10.60037/edu.v1i19.1632\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يهدف هذا المقال إلى استقصاء العلاقة الرابطة بين الجنس والمجتمع في السياق اللغوي والاجتماعي والمعرفي الذي يؤدي إلى ظهور أنماط متعددة من التركيبات اللغوية التي من شأنها تميز نوع عن الآخر. ويؤثر الجنس ـــ إلى حدٍ ماـــ في اختيار الألفاظ واستخدام أنماط لغوية معينة. بينما يعد المجتمع والثقافة هما العاملان المؤثران في إبراز الاختلاف بين الذكر والأنثى من جهة التواصل، سواء كان التواصل بين أفراد النوع الواحد، أو بين النوعين. وهذا يرجع إلى كون الفرد كائنا اجتماعيا. وبناء على استعراض نظريات الجنس واللغة تبيّن أن كلاً من الرجال والنساء يتحدثون بطريقة مختلفة. ولوحظ أن النساء يتعرضن للتقويم والسخرية في حال قيامهن بالتعبير عن أنفسهن بطريقة عدوانية أو لتحدثهن بطريقة مشابهة للرجال، ويعد هذا التصرف مناقضاً لشخصية الأنثى. ويرجع ذلك الاختلاف إلى القوة الاجتماعية بين الذكر والأنثى. فعلى سبيل المثال، يتميّز تواصل الرجال بمقاطعة الكلام، والصمت أثناء الحوار، والسلوك غير المقصود. وذلك يعود إلى أن الرجال والنساء ينتمون إلى عالمين وثقافتين مختلفتين عن بعضهما، الأمر الذي يؤدي إلى وصف الحوار بين الجنسين تواصل بين ثقافتين. ولكن وفقاً لبعض الظروف(المتغيرات) يمكن للفرد التصرف وفق النوع المخالف له، وليس بما يتناسب مع النوع الذي ينتمي إليه.\",\"PeriodicalId\":474456,\"journal\":{\"name\":\"Journal of the faculty of Education\",\"volume\":\"56 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-10-31\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of the faculty of Education\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.60037/edu.v1i19.1632\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the faculty of Education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.60037/edu.v1i19.1632","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يهدف هذا المقال إلى استقصاء العلاقة الرابطة بين الجنس والمجتمع في السياق اللغوي والاجتماعي والمعرفي الذي يؤدي إلى ظهور أنماط متعددة من التركيبات اللغوية التي من شأنها تميز نوع عن الآخر. ويؤثر الجنس ـــ إلى حدٍ ماـــ في اختيار الألفاظ واستخدام أنماط لغوية معينة. بينما يعد المجتمع والثقافة هما العاملان المؤثران في إبراز الاختلاف بين الذكر والأنثى من جهة التواصل، سواء كان التواصل بين أفراد النوع الواحد، أو بين النوعين. وهذا يرجع إلى كون الفرد كائنا اجتماعيا. وبناء على استعراض نظريات الجنس واللغة تبيّن أن كلاً من الرجال والنساء يتحدثون بطريقة مختلفة. ولوحظ أن النساء يتعرضن للتقويم والسخرية في حال قيامهن بالتعبير عن أنفسهن بطريقة عدوانية أو لتحدثهن بطريقة مشابهة للرجال، ويعد هذا التصرف مناقضاً لشخصية الأنثى. ويرجع ذلك الاختلاف إلى القوة الاجتماعية بين الذكر والأنثى. فعلى سبيل المثال، يتميّز تواصل الرجال بمقاطعة الكلام، والصمت أثناء الحوار، والسلوك غير المقصود. وذلك يعود إلى أن الرجال والنساء ينتمون إلى عالمين وثقافتين مختلفتين عن بعضهما، الأمر الذي يؤدي إلى وصف الحوار بين الجنسين تواصل بين ثقافتين. ولكن وفقاً لبعض الظروف(المتغيرات) يمكن للفرد التصرف وفق النوع المخالف له، وليس بما يتناسب مع النوع الذي ينتمي إليه.