{"title":"古兰经》启示录与古阿拉伯语方言研究的关系","authors":"Mustafa KARA, Muna HAJ SALEH","doi":"10.31121/tader.1296613","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يناقش هذا المقال العلاقة بين القراءات القرآنية ودراسة اللهجات العربية القديمة، ويهدف إلى الكشف عن نوع العلاقة بينهما. وفي هذا السياق كانت الأسئلة البحثية التالية: لماذا اعتبر العلماء أن القراءات القرآنية من أهم مصادر دراسة اللهجات وأكثرها موثوقية؟ ما هو دور هذه القراءات في دراسة اللهجات العربية القديمة؟ ثم إن هذه الدراسة تعتبر مهمة وجديدة في مجالها. وتستند الدراسة إلى تحليل المستندات المكتوبة، وهي إحدى طرق جمع المعلومات النوعية. وكما هو معلوم فإن القرآن نزل على سبعة أحرف، تضمنت العديد من اللهجات العربية القديمة، مما نتج عنها ظهور قراءات تتناسب مع هذه اللهجات، وهذا يفسر العلاقة بين دراسة اللهجات العربية القديمة والقراءات القرآنية المتواترة والشاذة. فالقرآن الكريم وقراءاته يُعد من أهم مصادر دراسة اللهجات العربية القديمة وصحتها والأكثر موثوقية من بين المصادر المتاحة. وأثناء الدراسة تم ذكر موقع شبه الجزيرة العربية والقبائل التي تعيش في تلك المنطقة، كما ذُكِرت لهجات عربية مهمة متفوقة على اللهجات الأخرى مثل لهجة قريش، وشُرح التوزيع الجغرافي للهجات في شبه الجزيرة العربية، وقد تم إيراد آراء العلماء في اللغة الفصحى التي نزل بها القرآن، وذُكرت العلاقة بين لهجات القراءات، كما ذُكرت مرحلة تكوين القراءات وتطورها واختلافها وأنواعها، وكذلك فقد تم تمييز القراءات الصحيحة عن القراءات الشاذة، وتبيان معنى الأحرف السبعة والقراءات السبع، والتمييز بينهما، كما دُرس دور القراءات في دراسة اللهجات العربية القديمة. وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن دراسات اللهجات العربية القديمة كانت على علاقة وثيقة مع القراءات القرآنية المتواترة والشاذة، وأن علماء الإسلام قبلوا القراءات القرآنية باعتبارها أهم مصادر اللهجات وأكثرها موثوقية.","PeriodicalId":488691,"journal":{"name":"Tefsir Araştırmaları dergisi","volume":"59 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-10-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"Kur’ân Kıraâtlerinin Eski Arap Lehçeleri Çalışmaları İle İlişkisi\",\"authors\":\"Mustafa KARA, Muna HAJ SALEH\",\"doi\":\"10.31121/tader.1296613\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يناقش هذا المقال العلاقة بين القراءات القرآنية ودراسة اللهجات العربية القديمة، ويهدف إلى الكشف عن نوع العلاقة بينهما. وفي هذا السياق كانت الأسئلة البحثية التالية: لماذا اعتبر العلماء أن القراءات القرآنية من أهم مصادر دراسة اللهجات وأكثرها موثوقية؟ ما هو دور هذه القراءات في دراسة اللهجات العربية القديمة؟ ثم إن هذه الدراسة تعتبر مهمة وجديدة في مجالها. وتستند الدراسة إلى تحليل المستندات المكتوبة، وهي إحدى طرق جمع المعلومات النوعية. وكما هو معلوم فإن القرآن نزل على سبعة أحرف، تضمنت العديد من اللهجات العربية القديمة، مما نتج عنها ظهور قراءات تتناسب مع هذه اللهجات، وهذا يفسر العلاقة بين دراسة اللهجات العربية القديمة والقراءات القرآنية المتواترة والشاذة. فالقرآن الكريم وقراءاته يُعد من أهم مصادر دراسة اللهجات العربية القديمة وصحتها والأكثر موثوقية من بين المصادر المتاحة. وأثناء الدراسة تم ذكر موقع شبه الجزيرة العربية والقبائل التي تعيش في تلك المنطقة، كما ذُكِرت لهجات عربية مهمة متفوقة على اللهجات الأخرى مثل لهجة قريش، وشُرح التوزيع الجغرافي للهجات في شبه الجزيرة العربية، وقد تم إيراد آراء العلماء في اللغة الفصحى التي نزل بها القرآن، وذُكرت العلاقة بين لهجات القراءات، كما ذُكرت مرحلة تكوين القراءات وتطورها واختلافها وأنواعها، وكذلك فقد تم تمييز القراءات الصحيحة عن القراءات الشاذة، وتبيان معنى الأحرف السبعة والقراءات السبع، والتمييز بينهما، كما دُرس دور القراءات في دراسة اللهجات العربية القديمة. وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن دراسات اللهجات العربية القديمة كانت على علاقة وثيقة مع القراءات القرآنية المتواترة والشاذة، وأن علماء الإسلام قبلوا القراءات القرآنية باعتبارها أهم مصادر اللهجات وأكثرها موثوقية.\",\"PeriodicalId\":488691,\"journal\":{\"name\":\"Tefsir Araştırmaları dergisi\",\"volume\":\"59 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-10-02\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Tefsir Araştırmaları dergisi\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.31121/tader.1296613\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Tefsir Araştırmaları dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31121/tader.1296613","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
Kur’ân Kıraâtlerinin Eski Arap Lehçeleri Çalışmaları İle İlişkisi
يناقش هذا المقال العلاقة بين القراءات القرآنية ودراسة اللهجات العربية القديمة، ويهدف إلى الكشف عن نوع العلاقة بينهما. وفي هذا السياق كانت الأسئلة البحثية التالية: لماذا اعتبر العلماء أن القراءات القرآنية من أهم مصادر دراسة اللهجات وأكثرها موثوقية؟ ما هو دور هذه القراءات في دراسة اللهجات العربية القديمة؟ ثم إن هذه الدراسة تعتبر مهمة وجديدة في مجالها. وتستند الدراسة إلى تحليل المستندات المكتوبة، وهي إحدى طرق جمع المعلومات النوعية. وكما هو معلوم فإن القرآن نزل على سبعة أحرف، تضمنت العديد من اللهجات العربية القديمة، مما نتج عنها ظهور قراءات تتناسب مع هذه اللهجات، وهذا يفسر العلاقة بين دراسة اللهجات العربية القديمة والقراءات القرآنية المتواترة والشاذة. فالقرآن الكريم وقراءاته يُعد من أهم مصادر دراسة اللهجات العربية القديمة وصحتها والأكثر موثوقية من بين المصادر المتاحة. وأثناء الدراسة تم ذكر موقع شبه الجزيرة العربية والقبائل التي تعيش في تلك المنطقة، كما ذُكِرت لهجات عربية مهمة متفوقة على اللهجات الأخرى مثل لهجة قريش، وشُرح التوزيع الجغرافي للهجات في شبه الجزيرة العربية، وقد تم إيراد آراء العلماء في اللغة الفصحى التي نزل بها القرآن، وذُكرت العلاقة بين لهجات القراءات، كما ذُكرت مرحلة تكوين القراءات وتطورها واختلافها وأنواعها، وكذلك فقد تم تمييز القراءات الصحيحة عن القراءات الشاذة، وتبيان معنى الأحرف السبعة والقراءات السبع، والتمييز بينهما، كما دُرس دور القراءات في دراسة اللهجات العربية القديمة. وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن دراسات اللهجات العربية القديمة كانت على علاقة وثيقة مع القراءات القرآنية المتواترة والشاذة، وأن علماء الإسلام قبلوا القراءات القرآنية باعتبارها أهم مصادر اللهجات وأكثرها موثوقية.