{"title":"تَعْزِيْزُ تَعْزِيْزُ تَعْزِيْزُ فَبِي حِمَايَةِ اَلتُّرَاثِ الثَّقَافِي فِي لِدَوْرِ رِ تَمُجْتَمَعِ فِي حِمَايَةِ اَلتُّرَاثِ الثَّقَافِي فِي فِي لَالَمِّقَافِي فِي حِمَايَةِّ","authors":"فاطمة الشهابي","doi":"10.36394/jls.v20.i2.10","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"التُّراثُ الثَّقافِي هُو الأَسَاسُ الجَوْهَرِيُّ لِهُويَّةِ المُجْتَمَعَاتِ وتَحْقِيْقِ نَهْضَتِهَا الحَضَارِيَّةِ والثَّقَافِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ. لَقَدْ نَصَّتْ المَادَّةُ الخَامِسَةُ عَشْرَة مِنْ العَهْدِ الدُّوَلِي الخَاصِّ بِالحُقُوقِ الاقْتِصَادِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ لِعَامِ 1966م عَلَى \"أَنْ تُقِرَّ الدُّوَلُ الأَطرَافُ فِي هَذَا اَلْعَهْدِ بِأَنَّ مِنْ حَقِّ كُلِّ فَرْدٍ أَنْ يُشَارِكَ فِي اَلْحَيَاةِ اَلثَّقَافِيَّةِ\". وَلَا شَكَّ أَنَّ اَلإِنْسَانَ هُوَ عُنْصُرٌ مُهِمٌّ فِي حِمَايَةِ هَذَا اَلْمَوْرُوْثِ وَالحِفَاظِ علَى اسْتِمْرَارِيَّتِهِ وَنَقْلِهِ لِلأَجْيَالِ القَادِمَةِ. وَهُنَاكَ حَاجَةٌ مُلِحَّةٌ فِي العَالَمِ العَرَبِيِّ لِتَفْعِيْلِ دَوْرِ اَلْمُجْتَمَعِ وَمُشَارَكَتِهِ فِي صَوْنِ اَلْمَوْرُوْثِ اَلثَّقَافِي، لَاسِيَّمَا أَنَّ التُّرَاثَ الثَّقَافِيَّ مُهَدَّدٌ بِكَثِيْرٍ مِنْ اَلْمَخَاطِرِ فِي اَلْوَقْتِ اَلْمُعَاصِرِ؛ ونَظَرًا لِلأَزَمَاتِ اَلَّتِي تَمُرُ بِهَا اَلْمَنْطِقَةِ فَإِنَّ اَلْأَخْذَ فِي اَلاعْتِبَارِ حُقُوقَ اَلأَفْرَادِ وَالجَمَاعَاتِ فِي التُّرَاثِ الثَّقَافِي عِنْدَ سَنِّ التَّشْرِيْعَاتِ القَانُونِيَّةِ هُوَ أَحَدُ الوَسَائِلِ المُهِمَّةِ وَالضَّرُوْرِيَّةِ لِتَفْعِيْلِ اَلْمُشَارَكَةِ اَلْمُجْتَمَعِيَّةِ. وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ، يَهْدُفُ هَذَا اَلْبَحْثُ إِلَى تَعْزِيْزِ اَلْمَفْهُوْمِيَّةِ القانُونِيَّةِ لِدَوْرِ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّي لِتَفْعِيلِ مُشَارَكَتِهِ فِي حِمَايَةِ التُّرَاثِ الثَّقَافِي فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ تَحْتَ مظَلَّةِ اَلْمَرْجِعِيَّاتِ الدَّولِيَّةِ وَالإِقْلِيميَّةِ؛ مُتمثِّلَةً فِي مُعَاهَدَاتِ اَلْيُونِسْكُو وَجَامِعَةِ اَلدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ، مَعَ التَّرْكِيْزِ عَلَى دُسْتُورِ اَلْمُنَظَّمَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ لِلتَّرْبِيَةِ وَالثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ لِعَامِ 1964م الَّذِي تَمَّ تَعْدِيْلُهُ عَام 2016م، وَآخِرِ التَّطَوُّرَاتِ القَانُونِيَّةِ وَالمَبَادِئِ الأَسَاسِيَّةِ فِي الْعَقْدِ اَلْعَرَبِيِّ لِلحَقِّ الثَّقَافِي (2018-2027).","PeriodicalId":170571,"journal":{"name":"مجلة جامعة الشارقة للعلوم القانونية","volume":"29 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تَعْزِيْزُ اَلْفَهْمِ اَلْقَانُوْنِيِّ لِدَوْرِ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَدَنِيِّ فِي حِمَايَةِ اَلتُّرَاثِ الثَّقَافِي فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ\",\"authors\":\"فاطمة الشهابي\",\"doi\":\"10.36394/jls.v20.i2.10\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"التُّراثُ الثَّقافِي هُو الأَسَاسُ الجَوْهَرِيُّ لِهُويَّةِ المُجْتَمَعَاتِ وتَحْقِيْقِ نَهْضَتِهَا الحَضَارِيَّةِ والثَّقَافِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ. لَقَدْ نَصَّتْ المَادَّةُ الخَامِسَةُ عَشْرَة مِنْ العَهْدِ الدُّوَلِي الخَاصِّ بِالحُقُوقِ الاقْتِصَادِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ لِعَامِ 1966م عَلَى \\\"أَنْ تُقِرَّ الدُّوَلُ الأَطرَافُ فِي هَذَا اَلْعَهْدِ بِأَنَّ مِنْ حَقِّ كُلِّ فَرْدٍ أَنْ يُشَارِكَ فِي اَلْحَيَاةِ اَلثَّقَافِيَّةِ\\\". وَلَا شَكَّ أَنَّ اَلإِنْسَانَ هُوَ عُنْصُرٌ مُهِمٌّ فِي حِمَايَةِ هَذَا اَلْمَوْرُوْثِ وَالحِفَاظِ علَى اسْتِمْرَارِيَّتِهِ وَنَقْلِهِ لِلأَجْيَالِ القَادِمَةِ. وَهُنَاكَ حَاجَةٌ مُلِحَّةٌ فِي العَالَمِ العَرَبِيِّ لِتَفْعِيْلِ دَوْرِ اَلْمُجْتَمَعِ وَمُشَارَكَتِهِ فِي صَوْنِ اَلْمَوْرُوْثِ اَلثَّقَافِي، لَاسِيَّمَا أَنَّ التُّرَاثَ الثَّقَافِيَّ مُهَدَّدٌ بِكَثِيْرٍ مِنْ اَلْمَخَاطِرِ فِي اَلْوَقْتِ اَلْمُعَاصِرِ؛ ونَظَرًا لِلأَزَمَاتِ اَلَّتِي تَمُرُ بِهَا اَلْمَنْطِقَةِ فَإِنَّ اَلْأَخْذَ فِي اَلاعْتِبَارِ حُقُوقَ اَلأَفْرَادِ وَالجَمَاعَاتِ فِي التُّرَاثِ الثَّقَافِي عِنْدَ سَنِّ التَّشْرِيْعَاتِ القَانُونِيَّةِ هُوَ أَحَدُ الوَسَائِلِ المُهِمَّةِ وَالضَّرُوْرِيَّةِ لِتَفْعِيْلِ اَلْمُشَارَكَةِ اَلْمُجْتَمَعِيَّةِ. وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ، يَهْدُفُ هَذَا اَلْبَحْثُ إِلَى تَعْزِيْزِ اَلْمَفْهُوْمِيَّةِ القانُونِيَّةِ لِدَوْرِ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّي لِتَفْعِيلِ مُشَارَكَتِهِ فِي حِمَايَةِ التُّرَاثِ الثَّقَافِي فِي اَلْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ تَحْتَ مظَلَّةِ اَلْمَرْجِعِيَّاتِ الدَّولِيَّةِ وَالإِقْلِيميَّةِ؛ مُتمثِّلَةً فِي مُعَاهَدَاتِ اَلْيُونِسْكُو وَجَامِعَةِ اَلدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ، مَعَ التَّرْكِيْزِ عَلَى دُسْتُورِ اَلْمُنَظَّمَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ لِلتَّرْبِيَةِ وَالثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ لِعَامِ 1964م الَّذِي تَمَّ تَعْدِيْلُهُ عَام 2016م، وَآخِرِ التَّطَوُّرَاتِ القَانُونِيَّةِ وَالمَبَادِئِ الأَسَاسِيَّةِ فِي الْعَقْدِ اَلْعَرَبِيِّ لِلحَقِّ الثَّقَافِي (2018-2027).\",\"PeriodicalId\":170571,\"journal\":{\"name\":\"مجلة جامعة الشارقة للعلوم القانونية\",\"volume\":\"29 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-06-27\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة جامعة الشارقة للعلوم القانونية\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36394/jls.v20.i2.10\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة جامعة الشارقة للعلوم القانونية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36394/jls.v20.i2.10","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0