{"title":"حِجَاجِيَّةُ الرَّوَابِطِ النَّصِّيّةِ في الخِطَابِ التَّفْسِيرِيّ عِندَ الطَّاهِرِ بنِ عَاشُورٍ - سُورَةُ يُوسُفَ نَمُوذَجًا","authors":"بَسْمَة عَبد الله العصيمِيّ","doi":"10.51990/jaa.15.54.1.3","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"عُنيَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ بإِبْرَاز دَورِ الرَّوَابِطِ النَّصِّيّةِ بِشِقَّيهَا، اللَّفْظِيّ والمَعْنَوِيّ، تِلْكَ التي تُحْكِمُ النَّسِيج البِنَائِيّ لأيّ نصٍّ لُغَوِيٍّ؛ سَوَاءٌ عَلَى مُسْتَوَى أَلْفَاظِهِ أَو عَلَى مُسْتَوَى دَلَالَاتِهِ، وتُسْهِمُ في اِسْتِمْرَارِيَّةِ دَلَالَاتِهِ، وتَحُولُ دُونَ تَشتُّتٍ انتِباهِ المُتَلَقِّي، وإِيصَالِ المَعْنَى إليهِ بأقربَ السُّبلِ تامًّا غيرَ مَنْقُوصٍ؛ الأمرُ الذي يقُودُ في الأخيرِ إِلَى إِقْنَاع المُتَلَقِّي وإِذْعَانهِ وتَسْلِيمهِ بالقَضِيَّة المَطْرُوحَة وإِنْجَاح العَمَلِيّةِ التَّوَاصُليَّة بين طَرَفَيهَا؛ وَهُوَ ما يَرُوم إِلَى تَحْقِيقِهِ أيُّ خِطَابٍ لُغَوِيٍّ، يَحْمِلُ في طِيَّاتِهِ شُحْنَةً حِجَاجِيَّة.","PeriodicalId":394540,"journal":{"name":"مجلة آداب الفراهيدي","volume":"9 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-07","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة آداب الفراهيدي","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51990/jaa.15.54.1.3","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
عُنيَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ بإِبْرَاز دَورِ الرَّوَابِطِ النَّصِّيّةِ بِشِقَّيهَا، اللَّفْظِيّ والمَعْنَوِيّ، تِلْكَ التي تُحْكِمُ النَّسِيج البِنَائِيّ لأيّ نصٍّلُغَوِيٍّ؛ سَوَاءٌ عَلَى مُسْتَوَى أَلْفَاظِهِ أَو عَلَى مُسْتَوَى دَلَالَاتِهِ، وتُسْهِمُ في اِسْتِمْرَارِيَّةِ دَلَالَاتِهِ، وتَحُولُ دُونَ تَشتُّتٍ انتِباهِ المُتَلَقِّي،وإِيصَالِ المَعْنَى إليهِ بأقربَ السُّبلِ تامًّا غيرَ مَنْقُوصٍ؛ الأمرُ الذي يقُودُ في الأخيرِ إِلَى إِقْنَاع المُتَلَقِّي وإِذْعَانهِ وتَسْلِيمهِ بالقَضِيَّةالمَطْرُوحَة وإِنْجَاح العَمَلِيّةِ التَّوَاصُليَّة بين طَرَفَيهَا؛ وَهُوَم ا يَرُوم إِلَى تَحْقِيقِهِ أيُّ خِطَابٍ لُغَوِيٍّ، يَحْمِلُ في طِيَّاتِهِ شُحْنَةً حِجَاجِيَّة.
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
حِجَاجِيَّةُ الرَّوَابِطِ النَّصِّيّةِ في الخِطَابِ التَّفْسِيرِيّ عِندَ الطَّاهِرِ بنِ عَاشُورٍ - سُورَةُ يُوسُفَ نَمُوذَجًا
عُنيَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ بإِبْرَاز دَورِ الرَّوَابِطِ النَّصِّيّةِ بِشِقَّيهَا، اللَّفْظِيّ والمَعْنَوِيّ، تِلْكَ التي تُحْكِمُ النَّسِيج البِنَائِيّ لأيّ نصٍّ لُغَوِيٍّ؛ سَوَاءٌ عَلَى مُسْتَوَى أَلْفَاظِهِ أَو عَلَى مُسْتَوَى دَلَالَاتِهِ، وتُسْهِمُ في اِسْتِمْرَارِيَّةِ دَلَالَاتِهِ، وتَحُولُ دُونَ تَشتُّتٍ انتِباهِ المُتَلَقِّي، وإِيصَالِ المَعْنَى إليهِ بأقربَ السُّبلِ تامًّا غيرَ مَنْقُوصٍ؛ الأمرُ الذي يقُودُ في الأخيرِ إِلَى إِقْنَاع المُتَلَقِّي وإِذْعَانهِ وتَسْلِيمهِ بالقَضِيَّة المَطْرُوحَة وإِنْجَاح العَمَلِيّةِ التَّوَاصُليَّة بين طَرَفَيهَا؛ وَهُوَ ما يَرُوم إِلَى تَحْقِيقِهِ أيُّ خِطَابٍ لُغَوِيٍّ، يَحْمِلُ في طِيَّاتِهِ شُحْنَةً حِجَاجِيَّة.