{"title":"阿拉伯湾人造珊瑚礁的政策和管理考虑","authors":"جون بيرت, آرون بارثولوميو, لويس فيرث","doi":"10.18502/aqf.0191","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هناك فسيفساء متنوعة ومنتجة من النظم البيئية على حدود الشريط الساحلي للخليج العربي، وتوفر هذه النظم سلعاً وخدمات لا تقدر بِثمن للسكان الساحلين، كما تمثل الموائل الأكثر تنوعاً من الناحية البيولوجية في منطقة لطالما اشتهرت بصحاريها القاحلة. ورغم ذلك تعرضت هذه النظم البيئية في الفترة الأخيرة إلى ضغوط متصاعدة من التوسع الحضري ونشاط مصايد الأسماك وتغير المناخ العالمي. وقد تم استخدام الشعاب المرجانية الاصطناعية لعدة قرون في منطقة الخليج، حيث تم توريثها من خلال السلالات العائلية وتم تنظيمها بموجب سنات البحر (\" رمز البحر\"). واليوم، يروج المديرون البحريون الإقليميون وواضعو السياسات بشكل متزايد للشعب المرجانية الاصطناعية كأداة للتخفيف من الآثار المستمرة على النظم البيئية ومصايد الأسماك في الخليج. ويمكن أن تدعم الشعب المرجانية الاصطناعية بعض أهداف المديرين البحريين وصناعي السياسات، لكنها ليست حلاً سحرياً و تنطوي على العديد من المخاطر. وبدون التصميم والتنظيم والإدارة المناسبة، يمكن للشعب المرجانية الاصطناعية أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل الحالية، أو تخلق عن غير قصد قضايا جديدة تضاف إلى أعباء الإدارة في المناطق الساحلية.","PeriodicalId":381111,"journal":{"name":"Al Qasimi Foundation","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-10-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"اعتبارات السياسة والإدارة للشعاب المرجانية الاصطناعية في الخليج العربي\",\"authors\":\"جون بيرت, آرون بارثولوميو, لويس فيرث\",\"doi\":\"10.18502/aqf.0191\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"هناك فسيفساء متنوعة ومنتجة من النظم البيئية على حدود الشريط الساحلي للخليج العربي، وتوفر هذه النظم سلعاً وخدمات لا تقدر بِثمن للسكان الساحلين، كما تمثل الموائل الأكثر تنوعاً من الناحية البيولوجية في منطقة لطالما اشتهرت بصحاريها القاحلة. ورغم ذلك تعرضت هذه النظم البيئية في الفترة الأخيرة إلى ضغوط متصاعدة من التوسع الحضري ونشاط مصايد الأسماك وتغير المناخ العالمي. وقد تم استخدام الشعاب المرجانية الاصطناعية لعدة قرون في منطقة الخليج، حيث تم توريثها من خلال السلالات العائلية وتم تنظيمها بموجب سنات البحر (\\\" رمز البحر\\\"). واليوم، يروج المديرون البحريون الإقليميون وواضعو السياسات بشكل متزايد للشعب المرجانية الاصطناعية كأداة للتخفيف من الآثار المستمرة على النظم البيئية ومصايد الأسماك في الخليج. ويمكن أن تدعم الشعب المرجانية الاصطناعية بعض أهداف المديرين البحريين وصناعي السياسات، لكنها ليست حلاً سحرياً و تنطوي على العديد من المخاطر. وبدون التصميم والتنظيم والإدارة المناسبة، يمكن للشعب المرجانية الاصطناعية أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل الحالية، أو تخلق عن غير قصد قضايا جديدة تضاف إلى أعباء الإدارة في المناطق الساحلية.\",\"PeriodicalId\":381111,\"journal\":{\"name\":\"Al Qasimi Foundation\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2021-10-31\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Al Qasimi Foundation\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.18502/aqf.0191\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Al Qasimi Foundation","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.18502/aqf.0191","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
اعتبارات السياسة والإدارة للشعاب المرجانية الاصطناعية في الخليج العربي
هناك فسيفساء متنوعة ومنتجة من النظم البيئية على حدود الشريط الساحلي للخليج العربي، وتوفر هذه النظم سلعاً وخدمات لا تقدر بِثمن للسكان الساحلين، كما تمثل الموائل الأكثر تنوعاً من الناحية البيولوجية في منطقة لطالما اشتهرت بصحاريها القاحلة. ورغم ذلك تعرضت هذه النظم البيئية في الفترة الأخيرة إلى ضغوط متصاعدة من التوسع الحضري ونشاط مصايد الأسماك وتغير المناخ العالمي. وقد تم استخدام الشعاب المرجانية الاصطناعية لعدة قرون في منطقة الخليج، حيث تم توريثها من خلال السلالات العائلية وتم تنظيمها بموجب سنات البحر (" رمز البحر"). واليوم، يروج المديرون البحريون الإقليميون وواضعو السياسات بشكل متزايد للشعب المرجانية الاصطناعية كأداة للتخفيف من الآثار المستمرة على النظم البيئية ومصايد الأسماك في الخليج. ويمكن أن تدعم الشعب المرجانية الاصطناعية بعض أهداف المديرين البحريين وصناعي السياسات، لكنها ليست حلاً سحرياً و تنطوي على العديد من المخاطر. وبدون التصميم والتنظيم والإدارة المناسبة، يمكن للشعب المرجانية الاصطناعية أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل الحالية، أو تخلق عن غير قصد قضايا جديدة تضاف إلى أعباء الإدارة في المناطق الساحلية.