{"title":"在冠状大流行期间和之后的社交媒体","authors":"باسمة عيسى","doi":"10.46988/ijmmc.04.01.2022.005","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لا شك أن ظهور فايروس كورونا في بداية العام 2020 وتحوّله إلى جائحة عالمية، كان له الأثر الكبير على مختلف مجالات الحياة، فضلًا عن تأثيره غير المباشر على الفئات العمرية المختلفة، خصوصًا تلك التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، هذا الأثر أفرز نمطًا جديدًا من استخدام وسائل التواصل الرقمية الحديثة، حيث أظهرت الكثير من الدراسات واستطلاعات الرأي الاستخدام الزائد لهذه الأدوات في نشر الأخبار عن هذا الوباء وتتبّع مراحل انتشاره وتطوره، وما رافق هذه المراحل مع إغلاق بعض الدول وحجرها بشكل تام، وغيرها من التداعيات التي رافقت وسترافق حياتنا بشكل عام إلى أجلٍ غير معروف. \nستبحث هذه الدراسة في مجموعة من الأوراق البحثية التي ناقشت توظيف الجمهور لوسائل التواصل الرقمية الحديثة في نشر المعلومات والأخبار المتعلقة بفايروس كورونا، ومدى استخدام هذه الوسائل والتقنيات المحيطة بها بشكل أكبر في فترة الحجر الصحي، وانعكاس هذا الاستخدام على ارتفاع مستوى الوعي لديهم من خطورة فايروس كورونا خصوصًا لدى المجتمع اللّبناني. وقد أظهرت النتائج العامة لهذه المطالعات أن وسائل التواصل الرقمية كانت سلاح ذو حدّين في آن، أسهمت في تأجيج المشاعر العامة للناس لناحية الخوف والقلق والخشية من الإصابة بهذا الوباء نتيجة نشر صور ومقاطع فيديو وتقارير أثارت ذعر العالم، ليتضح لاحقًا أن بعض هذه المواد الإعلامية المنشورة، كان مفبرك ولا يرتبط بالمرحلة الحالية، وبعض المواد الأخرى مأخوذ من مقاطع أفلام مصورة وغيرها، كما استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن ترفع نسبة الوعي عندي الناس لناحية طرق الوقاية من عدوى كورونا، وبعض أساليب العلاج، خصوصًا من خلال التقارير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية حول COVID – 19 والمواد الإعلامية والإعلانية المصورة والمنشورة بإشراف مراكز صحية ومستشفيات معتمدة وموثوقة، وركزت نتائج الدراسات على أهمية التأكد من مصادر المعلومات.\n\nالكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ جائحة كورونا؛ الوعي المعلوماتي؛ لبنان","PeriodicalId":102814,"journal":{"name":"International Journal of Media and Mass Communication","volume":"84 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وبعد جائحة كورونا\",\"authors\":\"باسمة عيسى\",\"doi\":\"10.46988/ijmmc.04.01.2022.005\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"لا شك أن ظهور فايروس كورونا في بداية العام 2020 وتحوّله إلى جائحة عالمية، كان له الأثر الكبير على مختلف مجالات الحياة، فضلًا عن تأثيره غير المباشر على الفئات العمرية المختلفة، خصوصًا تلك التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، هذا الأثر أفرز نمطًا جديدًا من استخدام وسائل التواصل الرقمية الحديثة، حيث أظهرت الكثير من الدراسات واستطلاعات الرأي الاستخدام الزائد لهذه الأدوات في نشر الأخبار عن هذا الوباء وتتبّع مراحل انتشاره وتطوره، وما رافق هذه المراحل مع إغلاق بعض الدول وحجرها بشكل تام، وغيرها من التداعيات التي رافقت وسترافق حياتنا بشكل عام إلى أجلٍ غير معروف. \\nستبحث هذه الدراسة في مجموعة من الأوراق البحثية التي ناقشت توظيف الجمهور لوسائل التواصل الرقمية الحديثة في نشر المعلومات والأخبار المتعلقة بفايروس كورونا، ومدى استخدام هذه الوسائل والتقنيات المحيطة بها بشكل أكبر في فترة الحجر الصحي، وانعكاس هذا الاستخدام على ارتفاع مستوى الوعي لديهم من خطورة فايروس كورونا خصوصًا لدى المجتمع اللّبناني. وقد أظهرت النتائج العامة لهذه المطالعات أن وسائل التواصل الرقمية كانت سلاح ذو حدّين في آن، أسهمت في تأجيج المشاعر العامة للناس لناحية الخوف والقلق والخشية من الإصابة بهذا الوباء نتيجة نشر صور ومقاطع فيديو وتقارير أثارت ذعر العالم، ليتضح لاحقًا أن بعض هذه المواد الإعلامية المنشورة، كان مفبرك ولا يرتبط بالمرحلة الحالية، وبعض المواد الأخرى مأخوذ من مقاطع أفلام مصورة وغيرها، كما استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن ترفع نسبة الوعي عندي الناس لناحية طرق الوقاية من عدوى كورونا، وبعض أساليب العلاج، خصوصًا من خلال التقارير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية حول COVID – 19 والمواد الإعلامية والإعلانية المصورة والمنشورة بإشراف مراكز صحية ومستشفيات معتمدة وموثوقة، وركزت نتائج الدراسات على أهمية التأكد من مصادر المعلومات.\\n\\nالكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ جائحة كورونا؛ الوعي المعلوماتي؛ لبنان\",\"PeriodicalId\":102814,\"journal\":{\"name\":\"International Journal of Media and Mass Communication\",\"volume\":\"84 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-01-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"International Journal of Media and Mass Communication\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.46988/ijmmc.04.01.2022.005\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Media and Mass Communication","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.46988/ijmmc.04.01.2022.005","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
لا شك أن ظهور فايروس كورونا في بداية العام 2020 وتحوّله إلى جائحة عالمية، كان له الأثر الكبير على مختلف مجالات الحياة، فضلًا عن تأثيره غير المباشر على الفئات العمرية المختلفة، خصوصًا تلك التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، هذا الأثر أفرز نمطًا جديدًا من استخدام وسائل التواصل الرقمية الحديثة، حيث أظهرت الكثير من الدراسات واستطلاعات الرأي الاستخدام الزائد لهذه الأدوات في نشر الأخبار عن هذا الوباء وتتبّع مراحل انتشاره وتطوره، وما رافق هذه المراحل مع إغلاق بعض الدول وحجرها بشكل تام، وغيرها من التداعيات التي رافقت وسترافق حياتنا بشكل عام إلى أجلٍ غير معروف.
ستبحث هذه الدراسة في مجموعة من الأوراق البحثية التي ناقشت توظيف الجمهور لوسائل التواصل الرقمية الحديثة في نشر المعلومات والأخبار المتعلقة بفايروس كورونا، ومدى استخدام هذه الوسائل والتقنيات المحيطة بها بشكل أكبر في فترة الحجر الصحي، وانعكاس هذا الاستخدام على ارتفاع مستوى الوعي لديهم من خطورة فايروس كورونا خصوصًا لدى المجتمع اللّبناني. وقد أظهرت النتائج العامة لهذه المطالعات أن وسائل التواصل الرقمية كانت سلاح ذو حدّين في آن، أسهمت في تأجيج المشاعر العامة للناس لناحية الخوف والقلق والخشية من الإصابة بهذا الوباء نتيجة نشر صور ومقاطع فيديو وتقارير أثارت ذعر العالم، ليتضح لاحقًا أن بعض هذه المواد الإعلامية المنشورة، كان مفبرك ولا يرتبط بالمرحلة الحالية، وبعض المواد الأخرى مأخوذ من مقاطع أفلام مصورة وغيرها، كما استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن ترفع نسبة الوعي عندي الناس لناحية طرق الوقاية من عدوى كورونا، وبعض أساليب العلاج، خصوصًا من خلال التقارير التي نشرتها منظمة الصحة العالمية حول COVID – 19 والمواد الإعلامية والإعلانية المصورة والمنشورة بإشراف مراكز صحية ومستشفيات معتمدة وموثوقة، وركزت نتائج الدراسات على أهمية التأكد من مصادر المعلومات.
الكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ جائحة كورونا؛ الوعي المعلوماتي؛ لبنان