{"title":"预言年的法医证据和支付方法","authors":"حسين شخير زعيل","doi":"10.51990/jaa.15.54.2.20","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لا شك أن أدلة الشرع ليس فيها تعارض، لأنها من عند الله العليم الحكيم، لذا فإن التعارض الذي يذكره بعض العلماء في أدلة الشرع ليس هو تعارض حقيقي إنما هو تعارض ظاهري في نظر المجتهد فقط، وللتعارض أسباب كثيرة جدا، فإما أن أحدهما ناسخ للآخر، وإما أن يكون أحدهما ضعيفا، وإما أن يكون من باب اختلاف التنوع لا التضاد، إلى غير ذلك من الأسباب. وقد اجتهد علماء الأصول في دفع التعارض الظاهري الموجود بين بعض الأدلة الشريعة، فقالوا: أنه إن وجد نصان ظاهرهما التعارض وجب على المجتهد صرفهما عن هذا التعارض بأحد طرق ثلاث، فأولها الجمع بين النصين المتعارضين إن أمكن، والثاني اللجوء إلى النسخ إن علم التأريخ، والثالث اللجوء إلى ترجيح أقوى النصين وطرح الآخر بأحد طرق الترجيح المقررة عند الأصوليين.","PeriodicalId":394540,"journal":{"name":"مجلة آداب الفراهيدي","volume":"321 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-07-25","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تعارض الأدلة الشرعية من السنة النبوية وطرق دفعها\",\"authors\":\"حسين شخير زعيل\",\"doi\":\"10.51990/jaa.15.54.2.20\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"لا شك أن أدلة الشرع ليس فيها تعارض، لأنها من عند الله العليم الحكيم، لذا فإن التعارض الذي يذكره بعض العلماء في أدلة الشرع ليس هو تعارض حقيقي إنما هو تعارض ظاهري في نظر المجتهد فقط، وللتعارض أسباب كثيرة جدا، فإما أن أحدهما ناسخ للآخر، وإما أن يكون أحدهما ضعيفا، وإما أن يكون من باب اختلاف التنوع لا التضاد، إلى غير ذلك من الأسباب. وقد اجتهد علماء الأصول في دفع التعارض الظاهري الموجود بين بعض الأدلة الشريعة، فقالوا: أنه إن وجد نصان ظاهرهما التعارض وجب على المجتهد صرفهما عن هذا التعارض بأحد طرق ثلاث، فأولها الجمع بين النصين المتعارضين إن أمكن، والثاني اللجوء إلى النسخ إن علم التأريخ، والثالث اللجوء إلى ترجيح أقوى النصين وطرح الآخر بأحد طرق الترجيح المقررة عند الأصوليين.\",\"PeriodicalId\":394540,\"journal\":{\"name\":\"مجلة آداب الفراهيدي\",\"volume\":\"321 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-07-25\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"مجلة آداب الفراهيدي\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.51990/jaa.15.54.2.20\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة آداب الفراهيدي","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51990/jaa.15.54.2.20","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
لا شك أن أدلة الشرع ليس فيها تعارض، لأنها من عند الله العليم الحكيم، لذا فإن التعارض الذي يذكره بعض العلماء في أدلة الشرع ليس هو تعارض حقيقي إنما هو تعارض ظاهري في نظر المجتهد فقط، وللتعارض أسباب كثيرة جدا، فإما أن أحدهما ناسخ للآخر، وإما أن يكون أحدهما ضعيفا، وإما أن يكون من باب اختلاف التنوع لا التضاد، إلى غير ذلك من الأسباب. وقد اجتهد علماء الأصول في دفع التعارض الظاهري الموجود بين بعض الأدلة الشريعة، فقالوا: أنه إن وجد نصان ظاهرهما التعارض وجب على المجتهد صرفهما عن هذا التعارض بأحد طرق ثلاث، فأولها الجمع بين النصين المتعارضين إن أمكن، والثاني اللجوء إلى النسخ إن علم التأريخ، والثالث اللجوء إلى ترجيح أقوى النصين وطرح الآخر بأحد طرق الترجيح المقررة عند الأصوليين.