{"title":"巴士拉和库法亚语法学校","authors":"Umar Manshur","doi":"10.33650/IJATL.V2I2.421","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن أهم سبب في وضع النحو العربي يرجع إلى الحرص الشديد في الحفظ على القرآن الكريم من اللحن ، فبدأ أبو الأسود الدؤلي بوضع الحركات على شكل النقطة فوق أحرف المصحف وتحتها وأمامها، ثم وضع القونين النحوية المستنبطة من القرآن الكريم وأقوال العرب. فتطور علم النحو في البصرة على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في البصرة بالدقة والحيطة في اختيار النصوص لوضع القواعد النحوية. فالدراسة النحوية في الكوفة تطور على يد الكسائي الذي تعلم النحو إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في الكوفة بالتوسع في القياس وكثرة الترخص في الأحكام النحوية.","PeriodicalId":336043,"journal":{"name":"IJ-ATL (International Journal of Arabic Teaching and Learning)","volume":"27 1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-12-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المدرسة النحوية في البصرة والكوفة\",\"authors\":\"Umar Manshur\",\"doi\":\"10.33650/IJATL.V2I2.421\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إن أهم سبب في وضع النحو العربي يرجع إلى الحرص الشديد في الحفظ على القرآن الكريم من اللحن ، فبدأ أبو الأسود الدؤلي بوضع الحركات على شكل النقطة فوق أحرف المصحف وتحتها وأمامها، ثم وضع القونين النحوية المستنبطة من القرآن الكريم وأقوال العرب. فتطور علم النحو في البصرة على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في البصرة بالدقة والحيطة في اختيار النصوص لوضع القواعد النحوية. فالدراسة النحوية في الكوفة تطور على يد الكسائي الذي تعلم النحو إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في الكوفة بالتوسع في القياس وكثرة الترخص في الأحكام النحوية.\",\"PeriodicalId\":336043,\"journal\":{\"name\":\"IJ-ATL (International Journal of Arabic Teaching and Learning)\",\"volume\":\"27 1 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2018-12-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"IJ-ATL (International Journal of Arabic Teaching and Learning)\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.33650/IJATL.V2I2.421\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"IJ-ATL (International Journal of Arabic Teaching and Learning)","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.33650/IJATL.V2I2.421","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
إن أهم سبب في وضع النحو العربي يرجع إلى الحرص الشديد في الحفظ على القرآن الكريم من اللحن ، فبدأ أبو الأسود الدؤلي بوضع الحركات على شكل النقطة فوق أحرف المصحف وتحتها وأمامها، ثم وضع القونين النحوية المستنبطة من القرآن الكريم وأقوال العرب. فتطور علم النحو في البصرة على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في البصرة بالدقة والحيطة في اختيار النصوص لوضع القواعد النحوية. فالدراسة النحوية في الكوفة تطور على يد الكسائي الذي تعلم النحو إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، وتتميز دراسة النحو في الكوفة بالتوسع في القياس وكثرة الترخص في الأحكام النحوية.