{"title":"哈基德·贾瓦德先生诗中的诗意","authors":"علي كاطع خلف, أيمن محمد حسين","doi":"10.36318/0811-000-025-003","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الشاعر السيد محمد جواد الحكيم ، من الشعراء النجفيين المعاصرين ،إذ ولد في (1928)م ،ونشأ في أحضان مدينته المقدسة، النجف الاشرف، المدينة العريقة التي عرفته وجها اجتماعيا، له حضور بارز في الكثير من مجالسها ومناسباتها الاجتماعية والدينية وغيرها. بيد أنه لم يعرف شاعرا، فحين كتب الشعر بعد الخمسين من عمره، كان يحاذر على نفسه وعائلته من نظام البعث الذي اعتدى على أسرة الشاعر ،أسرة آل الحكيم، فاعتـقـل واستشهد الكثير من افراد هذه الأسرة، الأمر الذي شكل حاجزا أمام هذا الشاعر فلم ينشر شيئا من شعره حتى وفاته في 2004 م. كتب الشاعر في مختلف الموضوعات، غير أن أهم ماكتبه ،كما ونوعا، كان شعره في أهل البيت (G). حفل شعر الشاعر بالكثير من السمات البارزة فتعددت الأغراض، موضوعيا، لتشمل المديح والرثاء والولاء لأهل البيت (ع) وانتظار الفرج وغيرها. كما كان للسمات الفنية ملامح مميزة في قصائد الشاعر، في لغته الشعرية أو الايقاع، أو الصورة الشعرية وما الى ذلك.. والصفحات التالية تمثل محاولة لإلقاء ضوء ما على الصورة الشعرية لدى الشاعر","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"10 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2017-02-05","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الصورة الشعرية في شعر السيد محمد جواد الحكيم\",\"authors\":\"علي كاطع خلف, أيمن محمد حسين\",\"doi\":\"10.36318/0811-000-025-003\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الشاعر السيد محمد جواد الحكيم ، من الشعراء النجفيين المعاصرين ،إذ ولد في (1928)م ،ونشأ في أحضان مدينته المقدسة، النجف الاشرف، المدينة العريقة التي عرفته وجها اجتماعيا، له حضور بارز في الكثير من مجالسها ومناسباتها الاجتماعية والدينية وغيرها. بيد أنه لم يعرف شاعرا، فحين كتب الشعر بعد الخمسين من عمره، كان يحاذر على نفسه وعائلته من نظام البعث الذي اعتدى على أسرة الشاعر ،أسرة آل الحكيم، فاعتـقـل واستشهد الكثير من افراد هذه الأسرة، الأمر الذي شكل حاجزا أمام هذا الشاعر فلم ينشر شيئا من شعره حتى وفاته في 2004 م. كتب الشاعر في مختلف الموضوعات، غير أن أهم ماكتبه ،كما ونوعا، كان شعره في أهل البيت (G). حفل شعر الشاعر بالكثير من السمات البارزة فتعددت الأغراض، موضوعيا، لتشمل المديح والرثاء والولاء لأهل البيت (ع) وانتظار الفرج وغيرها. كما كان للسمات الفنية ملامح مميزة في قصائد الشاعر، في لغته الشعرية أو الايقاع، أو الصورة الشعرية وما الى ذلك.. والصفحات التالية تمثل محاولة لإلقاء ضوء ما على الصورة الشعرية لدى الشاعر\",\"PeriodicalId\":241928,\"journal\":{\"name\":\"The Arabic Language and Literature\",\"volume\":\"10 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2017-02-05\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"The Arabic Language and Literature\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36318/0811-000-025-003\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-025-003","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
摘要
诗人穆罕默德·贾瓦德·哈基姆是当代的纳杰夫·阿什拉夫,生于1928年,生于他的圣城纳杰夫·阿什拉夫的怀抱中,他是一个具有社会形象的古老的城市,在许多理事会、社会、宗教和其他活动中享有显赫地位。然而,他不认识一位诗人,当他在50岁后写诗时,他曾警告自己和他的家人不要反抗复兴党政权,他袭击了诗人al al - hakim的家庭,逮捕了他并杀害了他的许多成员,这对他构成了障碍,他在2004年去世前没有出版他的头发。诗人在不同的主题上写作,但他所写的最重要的内容是在家里(G)。诗人的诗歌仪式具有许多显著特点,它具有客观的目的,包括赞颂、悼念和效忠家庭(p)、等待等待等。诗人的诗句、诗歌、节奏曲、诗歌等等都有自己的艺术特点。以下几页是为了给诗人的诗意画上某种亮点。
الشاعر السيد محمد جواد الحكيم ، من الشعراء النجفيين المعاصرين ،إذ ولد في (1928)م ،ونشأ في أحضان مدينته المقدسة، النجف الاشرف، المدينة العريقة التي عرفته وجها اجتماعيا، له حضور بارز في الكثير من مجالسها ومناسباتها الاجتماعية والدينية وغيرها. بيد أنه لم يعرف شاعرا، فحين كتب الشعر بعد الخمسين من عمره، كان يحاذر على نفسه وعائلته من نظام البعث الذي اعتدى على أسرة الشاعر ،أسرة آل الحكيم، فاعتـقـل واستشهد الكثير من افراد هذه الأسرة، الأمر الذي شكل حاجزا أمام هذا الشاعر فلم ينشر شيئا من شعره حتى وفاته في 2004 م. كتب الشاعر في مختلف الموضوعات، غير أن أهم ماكتبه ،كما ونوعا، كان شعره في أهل البيت (G). حفل شعر الشاعر بالكثير من السمات البارزة فتعددت الأغراض، موضوعيا، لتشمل المديح والرثاء والولاء لأهل البيت (ع) وانتظار الفرج وغيرها. كما كان للسمات الفنية ملامح مميزة في قصائد الشاعر، في لغته الشعرية أو الايقاع، أو الصورة الشعرية وما الى ذلك.. والصفحات التالية تمثل محاولة لإلقاء ضوء ما على الصورة الشعرية لدى الشاعر