ا.د مثنى فائق مرعي العبيدي, الباحث : احمد محمد دايح
{"title":"2011年后法国对阿拉伯问题的政策","authors":"ا.د مثنى فائق مرعي العبيدي, الباحث : احمد محمد دايح","doi":"10.35155/0965-000-065-009","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تناولت الدراسة السياسة الفرنسية تجاه القضايا العربية بعد عام 2011 من خلال تتبع تأثير ودور هذه السياسة في القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية باعتبارها من القضايا المهمة ان لم تكن الأهم، والتي بينت فرنسا في أكثر من مناسبة التزامها سياسة الحياد وحق تقرير المصير لطرفي الصراع، ووقوفها مع حل إقامة دولتين مستقلتين باعتباره حل شامل لإعادة السلام للمنطقة، وتعاملت مع أحداث الربيع العربي بحذر من خلال دعم المؤتمرات الدولية وإطلاق مبادرات السلام، إضافة إلى دورها الكبير في تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية ومشاركتها العسكرية في الضربات الجوية استنادا الى القرارات الصادرة من مجلس الأمن، مركزين على اليمن وسوريا وليبيا والتي شهدت متغيرات كثيرة، إلا أن السياسة الفرنسية وبرغم كل ممارساتها وما سجلته من حضور لم تسهم في إيجاد حلول شاملة للنزاعات، كونها سياسة براغماتية هدفها الحفاظ على المصالح الفرنسية والعمل على ديمومتها في المنطقة.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"52 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"سياسة فرنسا تجاه القضايا العربية بعد العام 2011\",\"authors\":\"ا.د مثنى فائق مرعي العبيدي, الباحث : احمد محمد دايح\",\"doi\":\"10.35155/0965-000-065-009\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تناولت الدراسة السياسة الفرنسية تجاه القضايا العربية بعد عام 2011 من خلال تتبع تأثير ودور هذه السياسة في القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية باعتبارها من القضايا المهمة ان لم تكن الأهم، والتي بينت فرنسا في أكثر من مناسبة التزامها سياسة الحياد وحق تقرير المصير لطرفي الصراع، ووقوفها مع حل إقامة دولتين مستقلتين باعتباره حل شامل لإعادة السلام للمنطقة، وتعاملت مع أحداث الربيع العربي بحذر من خلال دعم المؤتمرات الدولية وإطلاق مبادرات السلام، إضافة إلى دورها الكبير في تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية ومشاركتها العسكرية في الضربات الجوية استنادا الى القرارات الصادرة من مجلس الأمن، مركزين على اليمن وسوريا وليبيا والتي شهدت متغيرات كثيرة، إلا أن السياسة الفرنسية وبرغم كل ممارساتها وما سجلته من حضور لم تسهم في إيجاد حلول شاملة للنزاعات، كونها سياسة براغماتية هدفها الحفاظ على المصالح الفرنسية والعمل على ديمومتها في المنطقة.\",\"PeriodicalId\":297047,\"journal\":{\"name\":\"Tikrit Journal For Political Science\",\"volume\":\"52 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-12-31\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Tikrit Journal For Political Science\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35155/0965-000-065-009\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Tikrit Journal For Political Science","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35155/0965-000-065-009","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تناولت الدراسة السياسة الفرنسية تجاه القضايا العربية بعد عام 2011 من خلال تتبع تأثير ودور هذه السياسة في القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية باعتبارها من القضايا المهمة ان لم تكن الأهم، والتي بينت فرنسا في أكثر من مناسبة التزامها سياسة الحياد وحق تقرير المصير لطرفي الصراع، ووقوفها مع حل إقامة دولتين مستقلتين باعتباره حل شامل لإعادة السلام للمنطقة، وتعاملت مع أحداث الربيع العربي بحذر من خلال دعم المؤتمرات الدولية وإطلاق مبادرات السلام، إضافة إلى دورها الكبير في تقديم المساعدات والمعونات الإنسانية ومشاركتها العسكرية في الضربات الجوية استنادا الى القرارات الصادرة من مجلس الأمن، مركزين على اليمن وسوريا وليبيا والتي شهدت متغيرات كثيرة، إلا أن السياسة الفرنسية وبرغم كل ممارساتها وما سجلته من حضور لم تسهم في إيجاد حلول شاملة للنزاعات، كونها سياسة براغماتية هدفها الحفاظ على المصالح الفرنسية والعمل على ديمومتها في المنطقة.