{"title":"《可兰经》意义与预言和用语用法之间的信条概念——基本研究","authors":"علي عبد الله محمد الحيد","doi":"10.60037/edu.v1i18.1462","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى تأصيل مصطلح العقيدة من خلال تتبع مفردات هذه المادة في المعنى القرآني، والنبوي، واستعمال علماء أصول الدين لهذا المصطلح، وبيان شرعية استعماله كمصطلح من عدمها، وهل يترتب على هذا المصطلح آثار سيئة إلى غير ذلك، وقد اشتمل على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، واعتمد البحث على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتتبع والتحليل والاستنباط، وتوصّل إلى جملة من النتائج أهمها: أن مادة (عقد) تدور بين المعاني اللغوية الآتية: الربط، والشد، والتقوّس، والاستحكام، والاستيثاق، والثبات، واللزوم، والوجوب، والجمع، والتراكم، والضمان، والعهد، والعي وعدم القدرة على التعبير، وأن المعنى القرآني لمادة (عقد) دائر بين خمسة معانٍ، لا يوجد فيها لفظ صريح يدل على الاستعمال الاصطلاحي، ولكن يوجد بالاستدلال الضمني في المعنى القرآني ما يشهد للاستعمال الاصطلاحي، وتوصل البحث إلى أن ورود الاستعمال النبوي لمادة عقد على معانٍ متعددة، منها: معنى مطابق للاستعمال الاصطلاحي، كما توصل إلى استنتاج شرعية هذا المصطلح من خلال التتبع القائم على الموضوعية وعدم التحيز.","PeriodicalId":205934,"journal":{"name":"Journal of the faculty of Education","volume":"7 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-04-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"مفهوم العقيدة بين المعنى القرآني والاستعمال النبوي والاصطلاحي-دراسة تأصيلية\",\"authors\":\"علي عبد الله محمد الحيد\",\"doi\":\"10.60037/edu.v1i18.1462\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يهدف هذا البحث إلى تأصيل مصطلح العقيدة من خلال تتبع مفردات هذه المادة في المعنى القرآني، والنبوي، واستعمال علماء أصول الدين لهذا المصطلح، وبيان شرعية استعماله كمصطلح من عدمها، وهل يترتب على هذا المصطلح آثار سيئة إلى غير ذلك، وقد اشتمل على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، واعتمد البحث على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتتبع والتحليل والاستنباط، وتوصّل إلى جملة من النتائج أهمها: أن مادة (عقد) تدور بين المعاني اللغوية الآتية: الربط، والشد، والتقوّس، والاستحكام، والاستيثاق، والثبات، واللزوم، والوجوب، والجمع، والتراكم، والضمان، والعهد، والعي وعدم القدرة على التعبير، وأن المعنى القرآني لمادة (عقد) دائر بين خمسة معانٍ، لا يوجد فيها لفظ صريح يدل على الاستعمال الاصطلاحي، ولكن يوجد بالاستدلال الضمني في المعنى القرآني ما يشهد للاستعمال الاصطلاحي، وتوصل البحث إلى أن ورود الاستعمال النبوي لمادة عقد على معانٍ متعددة، منها: معنى مطابق للاستعمال الاصطلاحي، كما توصل إلى استنتاج شرعية هذا المصطلح من خلال التتبع القائم على الموضوعية وعدم التحيز.\",\"PeriodicalId\":205934,\"journal\":{\"name\":\"Journal of the faculty of Education\",\"volume\":\"7 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-04-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of the faculty of Education\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.60037/edu.v1i18.1462\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the faculty of Education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.60037/edu.v1i18.1462","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
مفهوم العقيدة بين المعنى القرآني والاستعمال النبوي والاصطلاحي-دراسة تأصيلية
يهدف هذا البحث إلى تأصيل مصطلح العقيدة من خلال تتبع مفردات هذه المادة في المعنى القرآني، والنبوي، واستعمال علماء أصول الدين لهذا المصطلح، وبيان شرعية استعماله كمصطلح من عدمها، وهل يترتب على هذا المصطلح آثار سيئة إلى غير ذلك، وقد اشتمل على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، واعتمد البحث على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتتبع والتحليل والاستنباط، وتوصّل إلى جملة من النتائج أهمها: أن مادة (عقد) تدور بين المعاني اللغوية الآتية: الربط، والشد، والتقوّس، والاستحكام، والاستيثاق، والثبات، واللزوم، والوجوب، والجمع، والتراكم، والضمان، والعهد، والعي وعدم القدرة على التعبير، وأن المعنى القرآني لمادة (عقد) دائر بين خمسة معانٍ، لا يوجد فيها لفظ صريح يدل على الاستعمال الاصطلاحي، ولكن يوجد بالاستدلال الضمني في المعنى القرآني ما يشهد للاستعمال الاصطلاحي، وتوصل البحث إلى أن ورود الاستعمال النبوي لمادة عقد على معانٍ متعددة، منها: معنى مطابق للاستعمال الاصطلاحي، كما توصل إلى استنتاج شرعية هذا المصطلح من خلال التتبع القائم على الموضوعية وعدم التحيز.