{"title":"قراءة الإمام نافع- عوامل النشأة والانتشار","authors":"د. عبدالحق غانم سيف سالم","doi":"10.60037/edu.v1i18.1461","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى بيان موجز عن قراءة الإمام نافع رحمه الله، وبيان منهجه في تأليف قراءته وكيفية نشأتها، وعوامل انتشارها، استعملت فيه المنهج الوصفي والاستقرائي والتاريخي، وذلك بتتبع الروايات التي تحدثت عنه وعن تلاميذه وقراءته ومنهجه، واستقرائها، واستخلاص منهجه، وطريقة نشأة قراءته وعوامل انتشارها، من خلال تلك الروايات، وقد خلصت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: أن الإمام نافع كان شديد التحري في اختياره للقراءة، وهو ما دعاه لتأليف قراءته في الأصل، وقد عني بالأخذ والتلقي عن كثير من أئمة القرّاء الكبار من التابعين الذين عاصرهم، فهو يعد من الطبقة الثانية في أظهر الأقوال، وكان منهجه قائما على التتبع والجمع والتحري، فكان اختياره من عدد كبير من الوجوه التي تلقاها عن التابعين، وتفرَّد بالقراءة والإقراء في المدينة دهرا طويلا، وانتهت إليه رئاسة الإقراء بها، وأجمع الناس عليه بعد التابعين، وقد انتشرت قراءته في زمنه وبعده في عدد من البلدان الإسلامية بسبب كثرة تلاميذه ورواته الذين أوصلوها إليها، وبسبب سهولة مأخذها وارتباطها بمذهب الإمام مالك، بالإضافة إلى عوامل موضوعية عدة كان لها كبير الأثر في انتشارها، وبخاصة في بلاد المغرب العربي، وأفريقيا، والأندلس، ومصر، والعراق، واليمن وغيرها.","PeriodicalId":205934,"journal":{"name":"Journal of the faculty of Education","volume":"11 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-04-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the faculty of Education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.60037/edu.v1i18.1461","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
يهدف هذا البحث إلى بيان موجز عن قراءة الإمام نافع رحمه الله، وبيان منهجه في تأليف قراءته وكيفية نشأتها، وعوامل انتشارها، استعملت فيه المنهج الوصفي والاستقرائي والتاريخي، وذلك بتتبع الروايات التي تحدثت عنه وعن تلاميذه وقراءته ومنهجه، واستقرائها، واستخلاص منهجه، وطريقة نشأة قراءته وعوامل انتشارها، من خلال تلك الروايات، وقد خلصت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها: أن الإمام نافع كان شديد التحري في اختياره للقراءة، وهو ما دعاه لتأليف قراءته في الأصل، وقد عني بالأخذ والتلقي عن كثير من أئمة القرّاء الكبار من التابعين الذين عاصرهم، فهو يعد من الطبقة الثانية في أظهر الأقوال، وكان منهجه قائما على التتبع والجمع والتحري، فكان اختياره من عدد كبير من الوجوه التي تلقاها عن التابعين، وتفرَّد بالقراءة والإقراء في المدينة دهرا طويلا، وانتهت إليه رئاسة الإقراء بها، وأجمع الناس عليه بعد التابعين، وقد انتشرت قراءته في زمنه وبعده في عدد من البلدان الإسلامية بسبب كثرة تلاميذه ورواته الذين أوصلوها إليها، وبسبب سهولة مأخذها وارتباطها بمذهب الإمام مالك، بالإضافة إلى عوامل موضوعية عدة كان لها كبير الأثر في انتشارها، وبخاصة في بلاد المغرب العربي، وأفريقيا، والأندلس، ومصر، والعراق، واليمن وغيرها.