{"title":"数字信息技术和社会变革:研究阿曼苏丹国社交媒体中的电子勒索现象","authors":"بهاء الدين محمد إبراهيم, سامي راشد البطاشي","doi":"10.46988/ijmmc.03.01.2021.03","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"شهد الوطن العربي منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ثورة إعلامية واتصالية هائلة تمثلت في ظهور الإنترنت، وظهرت وسائل التواصل الاجتماعي (الميديا الاجتماعية) كأحد روافد تلك الثورة التكنلوجية، وكانت دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر المـتأثرين بهذا التطور التكنلوجي في الاتصال لتطورها الاقتصادي، فهي لم تفق بعد دهشتها أمام ثورة الأقمار الصناعية وتعدد قنواتها التلفزيونية حتى وجدت نفسها أمام وسائل تواصل جديدة تطرق بابها بلا استئذان. وكأي تكنلوجيا جديدة، لها مزايا وسلبيات، عيوب وفوائد لا تحصي، قادت وسائل التواصل الاجتماعي لتحولات اجتماعية عميقة في دول الخليج العربي باعتبارها من ضمن أكثر الدول نشاطاً تكنلوجياً وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات.\nتناقش الورقة البحثية التغيرات الاجتماعية التي صاحبت ظهور تلك الوسائل الاتصالية الجديدة بالتركيز على ما صاحبها من جانب سلبي كظاهرة الجريمة الإليكترونية وتحديداً ظاهرة الابتزاز الإليكتروني في سلطنة عمُان. والتي تشير الإحصائيات الدولية إلى أن أعدد مستخدمي الإنترنت فيها بلغ في نهاية يناير 2019م قرابة 3,780,000 أي ما يمثل 77% من إجمالي عدد السكان. وتهدف الدراسة لمعرفة التغيرات السلوكية التي صاحبت الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمُان بتسليط الضوء على ظاهرة الابتزاز الإليكتروني باعتبارها ظاهرة دخيلة على المجتمع العمُاني المحافظ. \nوخلصت الدراسة بعد تحليل الإحصائيات التي صدرت من الجهات الرسمية إلى أن أكثر عدد حالات الابتزاز الإليكتروني التي سجلت في السلطنة كانت في العام 2017 وهو العام الذي زاد فيه عدد المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي 600 ألف مستخدم جديد. ولتفادي تلك الجرائم يجب التركيز على توعية الشباب وذلك بالتأكيد على خطورة تلك الجرائم الإليكترونية على مجتمعاتنا العربية، وتوعية أولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على تلك المنصات الإعلامية.","PeriodicalId":102814,"journal":{"name":"International Journal of Media and Mass Communication","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"1900-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"تكنولوجيا الإعلام الرقمي والتغير الاجتماعي: دراسة ظاهرة الابتزاز الإليكتروني في وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان\",\"authors\":\"بهاء الدين محمد إبراهيم, سامي راشد البطاشي\",\"doi\":\"10.46988/ijmmc.03.01.2021.03\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"شهد الوطن العربي منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ثورة إعلامية واتصالية هائلة تمثلت في ظهور الإنترنت، وظهرت وسائل التواصل الاجتماعي (الميديا الاجتماعية) كأحد روافد تلك الثورة التكنلوجية، وكانت دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر المـتأثرين بهذا التطور التكنلوجي في الاتصال لتطورها الاقتصادي، فهي لم تفق بعد دهشتها أمام ثورة الأقمار الصناعية وتعدد قنواتها التلفزيونية حتى وجدت نفسها أمام وسائل تواصل جديدة تطرق بابها بلا استئذان. وكأي تكنلوجيا جديدة، لها مزايا وسلبيات، عيوب وفوائد لا تحصي، قادت وسائل التواصل الاجتماعي لتحولات اجتماعية عميقة في دول الخليج العربي باعتبارها من ضمن أكثر الدول نشاطاً تكنلوجياً وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات.\\nتناقش الورقة البحثية التغيرات الاجتماعية التي صاحبت ظهور تلك الوسائل الاتصالية الجديدة بالتركيز على ما صاحبها من جانب سلبي كظاهرة الجريمة الإليكترونية وتحديداً ظاهرة الابتزاز الإليكتروني في سلطنة عمُان. والتي تشير الإحصائيات الدولية إلى أن أعدد مستخدمي الإنترنت فيها بلغ في نهاية يناير 2019م قرابة 3,780,000 أي ما يمثل 77% من إجمالي عدد السكان. وتهدف الدراسة لمعرفة التغيرات السلوكية التي صاحبت الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمُان بتسليط الضوء على ظاهرة الابتزاز الإليكتروني باعتبارها ظاهرة دخيلة على المجتمع العمُاني المحافظ. \\nوخلصت الدراسة بعد تحليل الإحصائيات التي صدرت من الجهات الرسمية إلى أن أكثر عدد حالات الابتزاز الإليكتروني التي سجلت في السلطنة كانت في العام 2017 وهو العام الذي زاد فيه عدد المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي 600 ألف مستخدم جديد. ولتفادي تلك الجرائم يجب التركيز على توعية الشباب وذلك بالتأكيد على خطورة تلك الجرائم الإليكترونية على مجتمعاتنا العربية، وتوعية أولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على تلك المنصات الإعلامية.\",\"PeriodicalId\":102814,\"journal\":{\"name\":\"International Journal of Media and Mass Communication\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"1900-01-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"International Journal of Media and Mass Communication\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.46988/ijmmc.03.01.2021.03\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"International Journal of Media and Mass Communication","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.46988/ijmmc.03.01.2021.03","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
تكنولوجيا الإعلام الرقمي والتغير الاجتماعي: دراسة ظاهرة الابتزاز الإليكتروني في وسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان
شهد الوطن العربي منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي ثورة إعلامية واتصالية هائلة تمثلت في ظهور الإنترنت، وظهرت وسائل التواصل الاجتماعي (الميديا الاجتماعية) كأحد روافد تلك الثورة التكنلوجية، وكانت دول مجلس التعاون الخليجي من أكثر المـتأثرين بهذا التطور التكنلوجي في الاتصال لتطورها الاقتصادي، فهي لم تفق بعد دهشتها أمام ثورة الأقمار الصناعية وتعدد قنواتها التلفزيونية حتى وجدت نفسها أمام وسائل تواصل جديدة تطرق بابها بلا استئذان. وكأي تكنلوجيا جديدة، لها مزايا وسلبيات، عيوب وفوائد لا تحصي، قادت وسائل التواصل الاجتماعي لتحولات اجتماعية عميقة في دول الخليج العربي باعتبارها من ضمن أكثر الدول نشاطاً تكنلوجياً وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات.
تناقش الورقة البحثية التغيرات الاجتماعية التي صاحبت ظهور تلك الوسائل الاتصالية الجديدة بالتركيز على ما صاحبها من جانب سلبي كظاهرة الجريمة الإليكترونية وتحديداً ظاهرة الابتزاز الإليكتروني في سلطنة عمُان. والتي تشير الإحصائيات الدولية إلى أن أعدد مستخدمي الإنترنت فيها بلغ في نهاية يناير 2019م قرابة 3,780,000 أي ما يمثل 77% من إجمالي عدد السكان. وتهدف الدراسة لمعرفة التغيرات السلوكية التي صاحبت الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في سلطنة عمُان بتسليط الضوء على ظاهرة الابتزاز الإليكتروني باعتبارها ظاهرة دخيلة على المجتمع العمُاني المحافظ.
وخلصت الدراسة بعد تحليل الإحصائيات التي صدرت من الجهات الرسمية إلى أن أكثر عدد حالات الابتزاز الإليكتروني التي سجلت في السلطنة كانت في العام 2017 وهو العام الذي زاد فيه عدد المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي 600 ألف مستخدم جديد. ولتفادي تلك الجرائم يجب التركيز على توعية الشباب وذلك بالتأكيد على خطورة تلك الجرائم الإليكترونية على مجتمعاتنا العربية، وتوعية أولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على تلك المنصات الإعلامية.