{"title":"公共关系从业人员的科学学科及其对其科学职能的了解","authors":"Dr. Ayman Abdallah Al-Nour Al-Nazier","doi":"10.52981/cs.v7i3.2675","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"جاءت هذه الدراسة بعنوان: التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة وعلاقتها بإدراكهم لوظائفها العلمية، حيث تمثلت مشكلة الدراسة التي تصدت لها في معرفة مدى تأثير التخصص العلمي لممارسي العلاقات العامة على إدراكهم لوظائف العلاقات العامة وانعكاس ذلك على وظائفها التي يمارسونها بالفعل، وقد هدفت الدراسة إلى عدة أهداف منها: معرفة مدى تأثير التخصص العلمي لممارس العلاقات العامة على إدراكه لوظائفها العلمية، معرفة أكثر الوظائف ممارسة في العلاقات العامة بالمؤسسات المستهدفة، التعرف كذلك على الفروق لممارسي العلاقات العامة وفق متغيرات: نوع المؤسسة، الإدارة، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، مجال العمل، سنوات الخبرة، وقد سعت الدراسة للإجابة عن عدة تساؤلات، أهمها: ما طبيعة التخصصات العلمية التي ينتمي إليها ممارسو العلاقات العامة في المؤسسات المبحوثة؟ ما مدى إدراك ممارسي العلاقات العامة لوظائفها العلمية؟ ما أكثر الوظائف التي يتم ممارستها فعلياً في مجال العلاقات العامة بالمؤسسات المستهدفة؟ ما تأثير الجانب التنظيمي للعلاقات العامة على أداء وظائفها العلمية؟ وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي، واستخدم الاستبانة كأداة علمية، وقد خرجت الدراسة بجملة من النتائج، أهمها: كشفت الدراسة أن إدراك ممارسي العلاقات العامة لوظائفها العلمية ضعيف، حيث أنهم يدركون الوظائف التقليدية الهامشية لها، وأن إدراكهم لوظائفها المهمة الأخرى ضعيف، ثانياً: توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية بين التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة ومدى إدراكهم لوظائفها العلمية، فكلما كان الممارسون من تخصصات: العلاقات العامة، الإعلام، زاد إدراكهم بوظائف العلاقات العامة العلمية، وكلما كانت التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة من غير هذه التخصصات قل إدراكهم بوظائفها العلمية، ثالثاً: كشفت الدراسة أن بعض الوظائف التي تمارسها إدارات أخرى هي في الواقع من صميم اختصاص العلاقات العامة، كما وضعت الدراسة كذلك جملة من التوصيات أهمها: استيعاب دراسي العلاقات العامة للعمل بها في المؤسسات حتى يتم ممارستها بشكل علمي سليم، جعل العلاقات العامة بالمؤسسات المبحوثة(إدارة) وأن يتبع الإعلام لها، تفعيل الوظائف الغائبة عن أرض الواقع في ممارسة العلاقات العامة، مثل: البحث، التخطيط، إنتاج المواد الإعلامية، الوظيفة الاستشارية للإدارة العليا..","PeriodicalId":111945,"journal":{"name":"علوم الاتصال","volume":"21 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-09-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة وعلاقتها بإدراكهم لوظائفها العلمية\",\"authors\":\"Dr. Ayman Abdallah Al-Nour Al-Nazier\",\"doi\":\"10.52981/cs.v7i3.2675\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"جاءت هذه الدراسة بعنوان: التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة وعلاقتها بإدراكهم لوظائفها العلمية، حيث تمثلت مشكلة الدراسة التي تصدت لها في معرفة مدى تأثير التخصص العلمي لممارسي العلاقات العامة على إدراكهم لوظائف العلاقات العامة وانعكاس ذلك على وظائفها التي يمارسونها بالفعل، وقد هدفت الدراسة إلى عدة أهداف منها: معرفة مدى تأثير التخصص العلمي لممارس العلاقات العامة على إدراكه لوظائفها العلمية، معرفة أكثر الوظائف ممارسة في العلاقات العامة بالمؤسسات المستهدفة، التعرف كذلك على الفروق لممارسي العلاقات العامة وفق متغيرات: نوع المؤسسة، الإدارة، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، مجال العمل، سنوات الخبرة، وقد سعت الدراسة للإجابة عن عدة تساؤلات، أهمها: ما طبيعة التخصصات العلمية التي ينتمي إليها ممارسو العلاقات العامة في المؤسسات المبحوثة؟ ما مدى إدراك ممارسي العلاقات العامة لوظائفها العلمية؟ ما أكثر الوظائف التي يتم ممارستها فعلياً في مجال العلاقات العامة بالمؤسسات المستهدفة؟ ما تأثير الجانب التنظيمي للعلاقات العامة على أداء وظائفها العلمية؟ وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي، واستخدم الاستبانة كأداة علمية، وقد خرجت الدراسة بجملة من النتائج، أهمها: كشفت الدراسة أن إدراك ممارسي العلاقات العامة لوظائفها العلمية ضعيف، حيث أنهم يدركون الوظائف التقليدية الهامشية لها، وأن إدراكهم لوظائفها المهمة الأخرى ضعيف، ثانياً: توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية بين التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة ومدى إدراكهم لوظائفها العلمية، فكلما كان الممارسون من تخصصات: العلاقات العامة، الإعلام، زاد إدراكهم بوظائف العلاقات العامة العلمية، وكلما كانت التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة من غير هذه التخصصات قل إدراكهم بوظائفها العلمية، ثالثاً: كشفت الدراسة أن بعض الوظائف التي تمارسها إدارات أخرى هي في الواقع من صميم اختصاص العلاقات العامة، كما وضعت الدراسة كذلك جملة من التوصيات أهمها: استيعاب دراسي العلاقات العامة للعمل بها في المؤسسات حتى يتم ممارستها بشكل علمي سليم، جعل العلاقات العامة بالمؤسسات المبحوثة(إدارة) وأن يتبع الإعلام لها، تفعيل الوظائف الغائبة عن أرض الواقع في ممارسة العلاقات العامة، مثل: البحث، التخطيط، إنتاج المواد الإعلامية، الوظيفة الاستشارية للإدارة العليا..\",\"PeriodicalId\":111945,\"journal\":{\"name\":\"علوم الاتصال\",\"volume\":\"21 1\",\"pages\":\"0\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-09-29\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"علوم الاتصال\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.52981/cs.v7i3.2675\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"علوم الاتصال","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.52981/cs.v7i3.2675","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة وعلاقتها بإدراكهم لوظائفها العلمية
جاءت هذه الدراسة بعنوان: التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة وعلاقتها بإدراكهم لوظائفها العلمية، حيث تمثلت مشكلة الدراسة التي تصدت لها في معرفة مدى تأثير التخصص العلمي لممارسي العلاقات العامة على إدراكهم لوظائف العلاقات العامة وانعكاس ذلك على وظائفها التي يمارسونها بالفعل، وقد هدفت الدراسة إلى عدة أهداف منها: معرفة مدى تأثير التخصص العلمي لممارس العلاقات العامة على إدراكه لوظائفها العلمية، معرفة أكثر الوظائف ممارسة في العلاقات العامة بالمؤسسات المستهدفة، التعرف كذلك على الفروق لممارسي العلاقات العامة وفق متغيرات: نوع المؤسسة، الإدارة، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، مجال العمل، سنوات الخبرة، وقد سعت الدراسة للإجابة عن عدة تساؤلات، أهمها: ما طبيعة التخصصات العلمية التي ينتمي إليها ممارسو العلاقات العامة في المؤسسات المبحوثة؟ ما مدى إدراك ممارسي العلاقات العامة لوظائفها العلمية؟ ما أكثر الوظائف التي يتم ممارستها فعلياً في مجال العلاقات العامة بالمؤسسات المستهدفة؟ ما تأثير الجانب التنظيمي للعلاقات العامة على أداء وظائفها العلمية؟ وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي، واستخدم الاستبانة كأداة علمية، وقد خرجت الدراسة بجملة من النتائج، أهمها: كشفت الدراسة أن إدراك ممارسي العلاقات العامة لوظائفها العلمية ضعيف، حيث أنهم يدركون الوظائف التقليدية الهامشية لها، وأن إدراكهم لوظائفها المهمة الأخرى ضعيف، ثانياً: توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية بين التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة ومدى إدراكهم لوظائفها العلمية، فكلما كان الممارسون من تخصصات: العلاقات العامة، الإعلام، زاد إدراكهم بوظائف العلاقات العامة العلمية، وكلما كانت التخصصات العلمية لممارسي العلاقات العامة من غير هذه التخصصات قل إدراكهم بوظائفها العلمية، ثالثاً: كشفت الدراسة أن بعض الوظائف التي تمارسها إدارات أخرى هي في الواقع من صميم اختصاص العلاقات العامة، كما وضعت الدراسة كذلك جملة من التوصيات أهمها: استيعاب دراسي العلاقات العامة للعمل بها في المؤسسات حتى يتم ممارستها بشكل علمي سليم، جعل العلاقات العامة بالمؤسسات المبحوثة(إدارة) وأن يتبع الإعلام لها، تفعيل الوظائف الغائبة عن أرض الواقع في ممارسة العلاقات العامة، مثل: البحث، التخطيط، إنتاج المواد الإعلامية، الوظيفة الاستشارية للإدارة العليا..