{"title":"Second-hand smoke exposure among school children during COVID-19 in Jeddah","authors":"Ahlam A. Mazi FRCPC","doi":"10.1016/j.jtumed.2025.05.006","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"<div><h3>الخلفية</h3><div>تعرض الأطفال للتدخين السلبي (SHS) يشكل خطرًا على الصحة ويزيد من احتمالية بدء التدخين. على الرغم من أن الأبحاث العالمية حول التدخين السلبي واسعة النطاق، إلا أن الدراسات من السعودية، خاصةً خلال فترات الإغلاق بسبب الجائحة، نادرة.</div></div><div><h3>الأهداف</h3><div>هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف أنماط التعرض للتدخين السلبي بين طلاب المدارس خلال جائحة كوفيد-19 في مدينة جدة. كما درست العلاقة بين التعرض للتدخين السلبي وسلوكيات التدخين، بما في ذلك المحاولات، والتدخين الفعلي، والاستعداد للتدخين، وتأثير الأقران.</div></div><div><h3>الطرق</h3><div>تم تنفيذ دراسة مقطعية مدرسية بين سبتمبر وديسمبر 2020 شملت 6717 طالبًا وطالبة تتراوح أعمارهم بين 8 و22 عامًا في جدة. وقد استخدم الاستبيان نسخة معدلة من المسح العالمي لاستخدام التبغ بين الشباب (GYTS)، حيث تم تقييم التعرض للتدخين السلبي في مواقع ومصادر متعددة، ودراسة علاقته بسلوكيات التدخين وتأثير الأقران.</div></div><div><h3>النتائج</h3><div>من بين المشاركين، أفاد 48.8% بتعرضهم للتدخين السلبي بمستويات مختلفة (95% CI: 47.6-50.0%)، وكانت الأماكن الأكثر شيوعًا للتعرض هي الأماكن العامة (33.8%) والمنازل (23.8%). كان التعرض اليومي الأعلى في المنزل (13.4%). شملت العوامل المرتبطة بزيادة التعرض للتدخين السلبي كلاً من التقدم في العمر، الأم العاملة، والحصول على مصروف أسبوعي. كان التعرض للتدخين السلبي مرتبطًا بزيادة خطر التدخين المستقبلي، والتدخين الحالي، والاستعداد للتدخين، وتأثير الأقران، حيث ان التأثير اقوى في حال ارتفاع نسبة التعرض للتدخين السلبي.</div></div><div><h3>الخلاصة</h3><div>أدى التعرض للتدخين السلبي إلى زيادة خطر تجربة التدخين، التدخين الحالي، وزيادة احتمالية التدخين في المستقبل، إضافةً إلى زيادة القابلية للتأثر بتأثير الأقران تجاه التدخين، حيث أظهرت جميع هذه الارتباطات علاقة تعتمد على الجرعة. على الرغم من أن معدلات التعرض مرتفعة، إلا أنها لا تزال مماثلة للبيانات المسجلة قبل الجائحة.</div><div>تعد هذه النتائج ضرورية لتطوير استراتيجيات للحد من التعرض للتدخين السلبي، ومنع بدء التدخين بين طلاب المدارس، وتعزيز صحتهم العامة.</div></div>","PeriodicalId":46806,"journal":{"name":"Journal of Taibah University Medical Sciences","volume":"20 3","pages":"Pages 335-348"},"PeriodicalIF":1.5000,"publicationDate":"2025-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Taibah University Medical Sciences","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1658361225000514","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"Q2","JCRName":"MEDICINE, GENERAL & INTERNAL","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
الخلفية
تعرض الأطفال للتدخين السلبي (SHS) يشكل خطرًا على الصحة ويزيد من احتمالية بدء التدخين. على الرغم من أن الأبحاث العالمية حول التدخين السلبي واسعة النطاق، إلا أن الدراسات من السعودية، خاصةً خلال فترات الإغلاق بسبب الجائحة، نادرة.
الأهداف
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف أنماط التعرض للتدخين السلبي بين طلاب المدارس خلال جائحة كوفيد-19 في مدينة جدة. كما درست العلاقة بين التعرض للتدخين السلبي وسلوكيات التدخين، بما في ذلك المحاولات، والتدخين الفعلي، والاستعداد للتدخين، وتأثير الأقران.
الطرق
تم تنفيذ دراسة مقطعية مدرسية بين سبتمبر وديسمبر 2020 شملت 6717 طالبًا وطالبة تتراوح أعمارهم بين 8 و22 عامًا في جدة. وقد استخدم الاستبيان نسخة معدلة من المسح العالمي لاستخدام التبغ بين الشباب (GYTS)، حيث تم تقييم التعرض للتدخين السلبي في مواقع ومصادر متعددة، ودراسة علاقته بسلوكيات التدخين وتأثير الأقران.
النتائج
من بين المشاركين، أفاد 48.8% بتعرضهم للتدخين السلبي بمستويات مختلفة (95% CI: 47.6-50.0%)، وكانت الأماكن الأكثر شيوعًا للتعرض هي الأماكن العامة (33.8%) والمنازل (23.8%). كان التعرض اليومي الأعلى في المنزل (13.4%). شملت العوامل المرتبطة بزيادة التعرض للتدخين السلبي كلاً من التقدم في العمر، الأم العاملة، والحصول على مصروف أسبوعي. كان التعرض للتدخين السلبي مرتبطًا بزيادة خطر التدخين المستقبلي، والتدخين الحالي، والاستعداد للتدخين، وتأثير الأقران، حيث ان التأثير اقوى في حال ارتفاع نسبة التعرض للتدخين السلبي.
الخلاصة
أدى التعرض للتدخين السلبي إلى زيادة خطر تجربة التدخين، التدخين الحالي، وزيادة احتمالية التدخين في المستقبل، إضافةً إلى زيادة القابلية للتأثر بتأثير الأقران تجاه التدخين، حيث أظهرت جميع هذه الارتباطات علاقة تعتمد على الجرعة. على الرغم من أن معدلات التعرض مرتفعة، إلا أنها لا تزال مماثلة للبيانات المسجلة قبل الجائحة.
تعد هذه النتائج ضرورية لتطوير استراتيجيات للحد من التعرض للتدخين السلبي، ومنع بدء التدخين بين طلاب المدارس، وتعزيز صحتهم العامة.