{"title":"سوسيولوجيا الموسيقى: التربية الموسيقية بالتعليم الثانوي الإعدادي بالمغرب نموذجا","authors":"حسن البكاري","doi":"10.56989/benkj.v4i5.846","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تسعى هذه الدراسة من منظور سوسيولوجي إلى الوقوف على أهمية تدريس التربية الموسيقية ودورها في إكساب المتعلمات والمتعلمات ثقافة موسيقية مساهمة في تطوير قدراتهم العقلية والحسية وتحقيق قدر معين من الاندماج الاجتماعي. كما تهدف الدراسة إلى التحقق من قدرة التربية الموسيقية على تفعيل تنشئة فنية موسيقية هدفها الارتقاء بالذوق الموسيقي والحس الجمالي لدى التلامذة عبر إشراك الجميع في مختلف الأنشطة الموسيقية الصفية. من هذا المنطلق ولإضفاء طابع العلمية على موضوع البحث اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي بناء على تجميع المعطيات الكمية (الاستمارة) والكيفية(المقابلة) لتحليل أهمية مختلف العوامل التي تحول دون تحقيق كفايات التربية الموسيقية بسلك التعليم الثانوي الإعدادي التلامذة، وتجيب على سؤال تعددية الأذواق الموسيقية وعلاقتها بالتنشئة الاجتماعية وبالتحولات الرقمية. \nخلصت الدراسة إلى نتائج أساسية من بينها: أن والتنشئة الاجتماعية والمستوى التعليمي للآباء والثورة الرقمية متغيرات لها تأثير قوي على ميولات وأذواق الناشئة، وعلى طرق تلقي الأغاني وأشكال استهلاكها في زمن تغيرت فيه وظائف الموسيقى وانتقلت من طابعها التربوي والثقافي إلى دورها التجاري في ظل ما يصطلح عليه اليوم بالصناعة الموسيقية. \nكما خرجت الدراسة بتوصيات مهمة من بينها أن أهم مداخل بناء ذوق رفيع وتفعيل تربية موسيقية حقيقية في صفوف المتعلمات والمتعلمات، هو إعادة الاعتبار للتربية الموسيقية ومنحها مكانة اعتبارية في النظام التعليمي بالمغرب. هذا الأمر رهين بإعادة فتح مراكز التكوين في الشعبة التي تم إغلاقها منذ سنة2012، ووضعها من بين أولويات السياسة التعليمية بالمغرب.","PeriodicalId":494589,"journal":{"name":"مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث","volume":"11 24","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث","FirstCategoryId":"0","ListUrlMain":"https://doi.org/10.56989/benkj.v4i5.846","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تسعى هذه الدراسة من منظور سوسيولوجي إلى الوقوف على أهمية تدريس التربية الموسيقية ودورها في إكساب المتعلمات والمتعلمات ثقافة موسيقية مساهمة في تطوير قدراتهم العقلية والحسية وتحقيق قدر معين من الاندماج الاجتماعي. كما تهدف الدراسة إلى التحقق من قدرة التربية الموسيقية على تفعيل تنشئة فنية موسيقية هدفها الارتقاء بالذوق الموسيقي والحس الجمالي لدى التلامذة عبر إشراك الجميع في مختلف الأنشطة الموسيقية الصفية. من هذا المنطلق ولإضفاء طابع العلمية على موضوع البحث اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي بناء على تجميع المعطيات الكمية (الاستمارة) والكيفية(المقابلة) لتحليل أهمية مختلف العوامل التي تحول دون تحقيق كفايات التربية الموسيقية بسلك التعليم الثانوي الإعدادي التلامذة، وتجيب على سؤال تعددية الأذواق الموسيقية وعلاقتها بالتنشئة الاجتماعية وبالتحولات الرقمية.
خلصت الدراسة إلى نتائج أساسية من بينها: أن والتنشئة الاجتماعية والمستوى التعليمي للآباء والثورة الرقمية متغيرات لها تأثير قوي على ميولات وأذواق الناشئة، وعلى طرق تلقي الأغاني وأشكال استهلاكها في زمن تغيرت فيه وظائف الموسيقى وانتقلت من طابعها التربوي والثقافي إلى دورها التجاري في ظل ما يصطلح عليه اليوم بالصناعة الموسيقية.
كما خرجت الدراسة بتوصيات مهمة من بينها أن أهم مداخل بناء ذوق رفيع وتفعيل تربية موسيقية حقيقية في صفوف المتعلمات والمتعلمات، هو إعادة الاعتبار للتربية الموسيقية ومنحها مكانة اعتبارية في النظام التعليمي بالمغرب. هذا الأمر رهين بإعادة فتح مراكز التكوين في الشعبة التي تم إغلاقها منذ سنة2012، ووضعها من بين أولويات السياسة التعليمية بالمغرب.