{"title":"حقيقة الموت الدماغي وتكييفه الفقهي","authors":"Muhammed Raşid Elömer","doi":"10.47502/mizan.1448612","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف البحث إلى بيان حقيقة الموت الدماغي الذي يعتبره أكثر الأطباء المعاصرين نهاية لحياة الإنسان، لكن هل توافق الفقهاء مع هذه الرؤية العلمية أم أن لهم موقفا آخر؟ الظاهر أن طبيعة الموت التي تعني مفارقة الروح للجسد، وعدم وضوح الرؤية العلمية بعد، والحقيقة العرفية للموت والتي تعني توقف النفس والقلب، مع استمرارهما في الموت الدماغي بسبب أجهزة الإنعاش والأدوية، أدى ذلك لاختلاف الفقهاء بين موافق للرأي الطبي الحديث للموت، وبين من لم يكتف بذلك بل أكد على أنه لا بد من توقف القلب والنفس بشكل نهائي واعتبار أن الإنسان حي هو الأصل، وأن هذا اليقين لا يزول إلا بيقين مثله؛ لذلك لا بد من توقف جميع أجهزته عن العمل ولو كانت تعمل بشكل صوري، وبين تيار ثالث توسط بين الفريقين، ولقد توصل الباحث إلى منطقية القول الأول وقوته؛ لأن أهل الطب والاختصاص هم من يقرر ذلك، ولقد اعتمدت في مرجعية هذا البحث على قرارات المجامع الفقهية والندوات الطبية والأبحاث المعاصرة المتعلقة بهذا الموضوع.","PeriodicalId":274883,"journal":{"name":"Mizanü'l-Hak: İslami İlimler Dergisi","volume":"100 s6","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2024-06-02","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Mizanü'l-Hak: İslami İlimler Dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.47502/mizan.1448612","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يهدف البحث إلى بيان حقيقة الموت الدماغي الذي يعتبره أكثر الأطباء المعاصرين نهاية لحياة الإنسان، لكن هل توافق الفقهاء مع هذه الرؤية العلمية أم أن لهم موقفا آخر؟ الظاهر أن طبيعة الموت التي تعني مفارقة الروح للجسد، وعدم وضوح الرؤية العلمية بعد، والحقيقة العرفية للموت والتي تعني توقف النفس والقلب، مع استمرارهما في الموت الدماغي بسبب أجهزة الإنعاش والأدوية، أدى ذلك لاختلاف الفقهاء بين موافق للرأي الطبي الحديث للموت، وبين من لم يكتف بذلك بل أكد على أنه لا بد من توقف القلب والنفس بشكل نهائي واعتبار أن الإنسان حي هو الأصل، وأن هذا اليقين لا يزول إلا بيقين مثله؛ لذلك لا بد من توقف جميع أجهزته عن العمل ولو كانت تعمل بشكل صوري، وبين تيار ثالث توسط بين الفريقين، ولقد توصل الباحث إلى منطقية القول الأول وقوته؛ لأن أهل الطب والاختصاص هم من يقرر ذلك، ولقد اعتمدت في مرجعية هذا البحث على قرارات المجامع الفقهية والندوات الطبية والأبحاث المعاصرة المتعلقة بهذا الموضوع.