Abdülaziz el-Hayyat'ın Kudüs'teki Yahudi Varlığının Tarihsel Uygunluğuna İlişkin Yahudi İddialarını Çürütmede Metodolojik Yaklaşımı -Yahudiler ve Peygamberleri ve Kudüs Hakkındaki Mitleri Adlı Kitabı Bağlamında-
{"title":"Abdülaziz el-Hayyat'ın Kudüs'teki Yahudi Varlığının Tarihsel Uygunluğuna İlişkin Yahudi İddialarını Çürütmede Metodolojik Yaklaşımı -Yahudiler ve Peygamberleri ve Kudüs Hakkındaki Mitleri Adlı Kitabı Bağlamında-","authors":"M. Karabelli̇","doi":"10.31456/beytulmakdis.1198179","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تقوم فكرة الوجود اليهودي بفلسطين وبيت المقدس على وجه الخصوص عند اليهود على أساس زعمهم بالأحقية التاريخية لذلك الوجود، وسلكوا في سبيل ذلك كل أنواع التجنِّي، بدءًا من التدليس في الحقائق التاريخية، وانتهاءً بسلوك المنهج الميكافيلي (المصلحي) في سبيل تحقيق ذلك الادِّعاء الفاسد، الذي قام على ردِّه وبيان فسادِه عددٌ من الباحثين والكُتّاب المعاصرين. وكان مِن أبرز مَن كَتب في هذا المجال الدكتور عبد العزيز الخياط في كتاب له بعنوان \"اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس\". وقد بنى كتابه رحمه الله على أُسسٍ علمية متينةٍ، أهمها اعتماد دلالات النصوص الشرعية الثابتة، ثم الاعتماد على القرائن التاريخية والأثرية للبرهان على صحة ما يستنبطه من المعاني المعقولة من تلك النصوص، كما اعتمد في الرد على كذب اليهود على أسلوب الاحتجاج عليهم بما جاء التوراة نفسها من معلومات لا يمكنهم إنكارها، واعتمد أيضًا أسلوب الرد بتناقض أقوال حاخاماتهم وكبرائهم وأهل المعرفة بالآثار منهم، ثم من خلال تقريرات علماء وباحثين وكُتّاب غربيين، يقرؤون مزاعم اليهود بعين الناقد الحيادي، بحيث شكلت الأساليب بمجموعها ردًّا مَنهجيًا مُحكمًا، لا يَسَعُ إنكارُه بحالٍ، ويأنَسُ القلب إلى صحته ومعقوليّته. ولم يسلك الخياط في بحثه الأسلوب العاطفي الذي يخدش في صحة المعلومة التاريخية، ويُضعف من طريقة عرضها.","PeriodicalId":335203,"journal":{"name":"Journal of Islamicjerusalem Studies","volume":"13 4","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-11-20","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Islamicjerusalem Studies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.31456/beytulmakdis.1198179","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تقوم فكرة الوجود اليهودي بفلسطين وبيت المقدس على وجه الخصوص عند اليهود على أساس زعمهم بالأحقية التاريخية لذلك الوجود، وسلكوا في سبيل ذلك كل أنواع التجنِّي، بدءًا من التدليس في الحقائق التاريخية، وانتهاءً بسلوك المنهج الميكافيلي (المصلحي) في سبيل تحقيق ذلك الادِّعاء الفاسد، الذي قام على ردِّه وبيان فسادِه عددٌ من الباحثين والكُتّاب المعاصرين. وكان مِن أبرز مَن كَتب في هذا المجال الدكتور عبد العزيز الخياط في كتاب له بعنوان "اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس". وقد بنى كتابه رحمه الله على أُسسٍ علمية متينةٍ، أهمها اعتماد دلالات النصوص الشرعية الثابتة، ثم الاعتماد على القرائن التاريخية والأثرية للبرهان على صحة ما يستنبطه من المعاني المعقولة من تلك النصوص، كما اعتمد في الرد على كذب اليهود على أسلوب الاحتجاج عليهم بما جاء التوراة نفسها من معلومات لا يمكنهم إنكارها، واعتمد أيضًا أسلوب الرد بتناقض أقوال حاخاماتهم وكبرائهم وأهل المعرفة بالآثار منهم، ثم من خلال تقريرات علماء وباحثين وكُتّاب غربيين، يقرؤون مزاعم اليهود بعين الناقد الحيادي، بحيث شكلت الأساليب بمجموعها ردًّا مَنهجيًا مُحكمًا، لا يَسَعُ إنكارُه بحالٍ، ويأنَسُ القلب إلى صحته ومعقوليّته. ولم يسلك الخياط في بحثه الأسلوب العاطفي الذي يخدش في صحة المعلومة التاريخية، ويُضعف من طريقة عرضها.
تقوم فكرة الوجود اليهودي بفلسطين وبيت المقدس على وجه الخصوص عند اليهود على أساس زعمهم بالأحقية التاريخية لذلك الوجود، وسلكوا في سبيل ذلك كل أنواع التجنِّي، بدءًا من التدليسي。في الحقائق التاريخية، وانتهاءً بسلوك المنهج الميكافيلي (المصلحي) في سبيل تحقيق ذلك الادِّعاء الفاسد، الذي قام على ردِّه وبيان فسادِه عددٌ من الباحثين والكُتّاب المعاصرين. وكان مِن أبرز مَن كَتب في هذا المجال الدكتور عبد العزيز الخياط في كتاب له بعنوان "اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس". وقد بنى كتابه رحمه الله على أُسسٍ علمية متينةٍ ، أهمها اعتماد دلالات النصوص الشرعية الثابتة، ثم الاعتماد على القرائن التاريخية والأثرية للبرهان علىصحة ما يستنبطه من المعاني المعقولة من تلك النصوص، كما اعتمد في الرد على كذب اليهود على أسلوب الاحتجاج عليهم بما جاء التوراة نفسها من معلومات لا يمكنهمإنكارها، واعتمد أيضًا أسلوب الرد بتناقض أقوال حاخاماتهم وكبرائهم وأهل المعرفة بالآثار منهم، ثم من خلال تقريرات علماء وباحثين وكُتّاب غربيين، يقرؤونمزاعم اليهود بعين الناقد الحيادي، بحيث شكلت الأساليب بمجموعها ردًّا مَنهجيًا مُحكمًا، لا يَسَعُ إنكارُه بحالٍ، ويأنَسُ القلب إلى صحته ومعقوليّته. ولم يسلك الخياط في بحثه الأسلوب العاطفي الذي يخدش في صحة المعلومة التاريخية ويُضعف من طريقة عرضها.