{"title":"علوم القراءات القرآنية ومناهج تلقيها وعرضها بين المدرستين القرائيتين اليمنية والمغربية2023","authors":"None أحمد محمد جربين حيران، ود. محمد بوطربوش","doi":"10.60037/edu.v1i19.1625","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلى تعريف المسلم بالمحافظة على نَسَق القرآن الكريم بقراءاته المختلفة، إذ لا بُدَّ أن يُدرك جملة من العلوم، تسمى اليوم: بعلوم القراءات. هذه العلوم هي علم الأسانيد، علم العربية، علم الرسم والضبط، علم العدد، وعلم الوقف والابتداء. وقد رمَزَتُ لها بقولك: (سَعْدٌ بَرٌ)؛ السين: لعلم الأسانيد، والعين: لعلم العربية، والدال: لعلم العدد، والباء: لعلم الابتداء وضده \"الوقف\"، والراء: لعلم الرسم وصِنوه \"علم الضبط\". وهذه الدراسة محاولة لمقاربة هذه العلوم الخمسة في ظل مدرستين من أعرق مدارس القراءات عبر التاريخ: المدرسة اليمنية، والمدرسة المغربية. وإني أَرُوم من وراء هذه الدراسة المساهمة في بناء منهج علمي يُحَقِّق المحافظة على النَسَق القرآني؛ ويُمِدُّ الساحتين: اليمنية والمغربية بما يُحقِّق التآزر والتعاضد بين النمطين السائدين في تعليم القراءات: التقليدي والأكاديمي. وقد سلكتُ في هذه الدراسة المنهجَين: الوصفي والاستنباطي، فَقمتُ بتقسيم مادتها إلى ثلاثة مباحث، عَرَضْتُ في المبحث الأول: تعريف علوم القراءات، وخَصَّصتُ المبحث الثاني لِوصف مناهج تلقي علوم القراءات وعرضها في المدرسة القرائية اليمنية، أما المبحث الثالث فَجعلْته لِوصف مناهج تلقي علوم القراءات وعرضها في المدرسة القرائية المغربية. وختمتُها بأهم النتائج، ثم مقترح برنامج لتعليم القراءات في المؤسسات الأكاديمية، وهذا البرنامج يستوعب قضايا ومقاصد وعلوم القراءات.","PeriodicalId":474456,"journal":{"name":"Journal of the faculty of Education","volume":"39 3","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-10-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of the faculty of Education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.60037/edu.v1i19.1625","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يهدف هذا البحث إلى تعريف المسلم بالمحافظة على نَسَق القرآن الكريم بقراءاته المختلفة، إذ لا بُدَّ أن يُدرك جملة من العلوم، تسمى اليوم: بعلوم القراءات. هذه العلوم هي علم الأسانيد، علم العربية، علم الرسم والضبط، علم العدد، وعلم الوقف والابتداء. وقد رمَزَتُ لها بقولك: (سَعْدٌ بَرٌ)؛ السين: لعلم الأسانيد، والعين: لعلم العربية، والدال: لعلم العدد، والباء: لعلم الابتداء وضده "الوقف"، والراء: لعلم الرسم وصِنوه "علم الضبط". وهذه الدراسة محاولة لمقاربة هذه العلوم الخمسة في ظل مدرستين من أعرق مدارس القراءات عبر التاريخ: المدرسة اليمنية، والمدرسة المغربية. وإني أَرُوم من وراء هذه الدراسة المساهمة في بناء منهج علمي يُحَقِّق المحافظة على النَسَق القرآني؛ ويُمِدُّ الساحتين: اليمنية والمغربية بما يُحقِّق التآزر والتعاضد بين النمطين السائدين في تعليم القراءات: التقليدي والأكاديمي. وقد سلكتُ في هذه الدراسة المنهجَين: الوصفي والاستنباطي، فَقمتُ بتقسيم مادتها إلى ثلاثة مباحث، عَرَضْتُ في المبحث الأول: تعريف علوم القراءات، وخَصَّصتُ المبحث الثاني لِوصف مناهج تلقي علوم القراءات وعرضها في المدرسة القرائية اليمنية، أما المبحث الثالث فَجعلْته لِوصف مناهج تلقي علوم القراءات وعرضها في المدرسة القرائية المغربية. وختمتُها بأهم النتائج، ثم مقترح برنامج لتعليم القراءات في المؤسسات الأكاديمية، وهذا البرنامج يستوعب قضايا ومقاصد وعلوم القراءات.