{"title":"مصادر البخاري","authors":"Shahrazad ‘Moh’d Saleh’ Obeid","doi":"10.35516/jjha.v17i3.434","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تتناول الدراسة الحالية مصادر البخاري التي استند إليها لدى تأليفه \"الجامع الصحيح\"، التي تكوَّنت من كتب ومصنفات في الحديث والتفسير واللغة والفقه والتاريخ وغيرها. تلك المصنفات التي كانت منتشرة ومتوافرة في حواضر العالم الإسلامي طوال القرنين الثاني والثالث الهجريين، وهو ما ينقض الفكرة الموروثة السائدة من اعتماد البخاري على التراث الشفوي فقط عند تأليفه \"الجامع الصحيح\"، وأنه إنما دوّن الصحيح من حفظه لما عاد إلى بخاري في أواخر أيامه؛ فقد توصلت الدراسة إلى أن البخاري استند إلى موروث جم: مكتوب وشفاهي، وذلك بالاعتماد على طرق نقل وتحمل الحديث مثل \"الإجازة\" و\"الوجادة\" و\"السماع\" و\"العرض والمناولة\"، بل إن اعتماده على الموروث الكتابي كان أكبر بكثير من اعتماده على النقل الشفاهي؛ فقد اعتمد البخاري على مجموعة أدبية واسعة من المصنفات الحديثية، مثل \"الموطأ\" لمالك بن أنس و\"المصنف\" ولأبي بكر عبدالله بن أبي شيبة، إضافة إلى اعتماده على مصنفات لغوية وفقهية، مثل أعمال أبي عبيد القاسم بن سلام والإمام الشافعي، ومصادر أخرى في التفسير والتاريخ والأدب. كما تناولت الدراسة معلقات أو تعليقات البخاري، وهي الأحاديث التي وردت خالية من السند أو سقط منها بعض رجاله التي كونت في مجملها نحو خُمس الجامع الصحيح.","PeriodicalId":495065,"journal":{"name":"المجلة الاردنية للتاريخ والآثار","volume":null,"pages":null},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-10-18","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"المجلة الاردنية للتاريخ والآثار","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35516/jjha.v17i3.434","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
تتناول الدراسة الحالية مصادر البخاري التي استند إليها لدى تأليفه "الجامع الصحيح"، التي تكوَّنت من كتب ومصنفات في الحديث والتفسير واللغة والفقه والتاريخ وغيرها. تلك المصنفات التي كانت منتشرة ومتوافرة في حواضر العالم الإسلامي طوال القرنين الثاني والثالث الهجريين، وهو ما ينقض الفكرة الموروثة السائدة من اعتماد البخاري على التراث الشفوي فقط عند تأليفه "الجامع الصحيح"، وأنه إنما دوّن الصحيح من حفظه لما عاد إلى بخاري في أواخر أيامه؛ فقد توصلت الدراسة إلى أن البخاري استند إلى موروث جم: مكتوب وشفاهي، وذلك بالاعتماد على طرق نقل وتحمل الحديث مثل "الإجازة" و"الوجادة" و"السماع" و"العرض والمناولة"، بل إن اعتماده على الموروث الكتابي كان أكبر بكثير من اعتماده على النقل الشفاهي؛ فقد اعتمد البخاري على مجموعة أدبية واسعة من المصنفات الحديثية، مثل "الموطأ" لمالك بن أنس و"المصنف" ولأبي بكر عبدالله بن أبي شيبة، إضافة إلى اعتماده على مصنفات لغوية وفقهية، مثل أعمال أبي عبيد القاسم بن سلام والإمام الشافعي، ومصادر أخرى في التفسير والتاريخ والأدب. كما تناولت الدراسة معلقات أو تعليقات البخاري، وهي الأحاديث التي وردت خالية من السند أو سقط منها بعض رجاله التي كونت في مجملها نحو خُمس الجامع الصحيح.