الذكاء الاصطناعي وإدارة المعلومات

حسن عواد السريحي
{"title":"الذكاء الاصطناعي وإدارة المعلومات","authors":"حسن عواد السريحي","doi":"10.5339/jist.2023.8","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إذا كانت إدارة المعلومات هي التعامل مع المعلومات في المنظمات عبر التقاط المعلومات وتخزينها واسترجاعها واستخدامها وحتى التخلص منها بشكل مناسب وجيد، فان التقنيات عبر الزمن كانت هي المحرك والمطور والمغير الأساسي للممارسات والمعايير والأدوات في مجال إدارة المحتوى مما انعكس على الأعمال والممارسات الداخلية والخارجية في مؤسسات المعلومات ومؤسسات الأعمال التي تدار فيها المعلومات. وان كنا قد تحدثنا عن التقنيات الناشئة وتأثيرها كثيرا، فعالم اليوم لا حديث له الا تأثير الذكاء الاصطناعي وما نراه خاصة في مجال الذكاء التوليدي، وصناعة وانشاء معارف ومعلومات، وبروز أدوات جديدة كل يوم، يحتاج منا لوقفات. ونعود الى إدارة المعلومات، وهو بالمناسبة تخصص أصيل في مجال دراسات وعلم المعلومات وينضوي تحت مجال إدارة المحتوى الواسع والذي تأثر بكل مسمياته بالتطبيقات والأدوات الذكية ويجب أن نحرص عليه حتى لا تسرق وظائفنا لتخصصات أخرى لا علاقة لها بإدارة المحتوى. نحن نعي أنه يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تقوم بسهولة بمعالجة الكثير من المعلومات للتعرف على الأنماط والفئات في البيانات والمعلومات والتعرف عليها والتقاطها ودمجها وتحليلها وتلخيصها، مما ينعكس على اتاحة طرق جديدة للبحث عن المعلومات والعثور عليها واستخدامها وإدارتها، وإضافة مسارات عمل تلقائية إلى عمليات إدارة المستندات والوثائق والمعلومات والمحتوى عموما فمنظمات الأعمال والمؤسسات بشكل عام أصبح محتواها موزعا ومتنوعا. بالنسبة لإدارة المعلومات، فإن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن تقنية واقعية مهمة لا يمكن التخلف وتركها، فنظم إدارة المحتوى بأي مسمى لها: معلومات أو بيانات أو معرفة، اتجهت للتطبيقات والنظم الذكية ولم تنتظر لأننا نعي ما يوفره ظهور التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والمتغيرات الأخرى للذكاء الاصطناعي من دور في اكتشاف البيانات وتنظيمها واستخدامها والاحتفاظ بها والتخلص منها بغض النظر عن مصدرها أو موقعها أو منشئها. وان كنا في فترات نقول أن النظم ان لم تكن آلية فهي لن تكون نافعة، ومن ثم كنا نقول ان النظم ان لم تكن مبنية على الويب فلن تكون نافعة، فاليوم نحن نقول ان النظم الاعتيادية لهذا الوقت لإدارة المحتوى هي النظم الذكية. لقد حدد أنتي نيفالا (Antti Nivala) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة متخصصة خمس طرق للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وأكد أنها ستغير إدارة المعلومات نحو الأفضل وستجعل إدارة المعلومات أكثر ذكاءً وهذه الطرق الخمسة هي: أولا: تكتسب الترجمة الآلية جودة تقترب من جودة البشر حيث ستمكن الترجمة الآلية من تحقيق قدرات شبه بشرية في هذا المجال. ثانيا: يصبح تحويل الكلام إلى نص خاليًا من العيوب تقريبًا أمرا ممكنا ومتاحا ويقترب الى الكمال في الدقة وهذا حتما سيساعد في استخلاص والتقاط وتبادل المعرفة من خلال جعل المحتوى أكثر قابلية للحفظ وللبحث والوصول إليه. ثالثا: تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تحسين كيفية عثور العاملين في مجال المعرفة على المعلومات ذات الصلة حيث يؤكد نيفالا على أن التقدم في معالجة اللغة الطبيعية (NLP) للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي يتيح معالجة اللغة بطريقة مشابهة لكيفية عمل أدمغة الناس، مما يمكنها من البحث عن أنماط في ملفات النصوص والصور والصوت. يمكن للبرمجة اللغوية العصبية (NLP) استخلاص المعنى من الكلام في الملفات الصوتية، مما يمنحها القدرة على فهم نية المستخدم. يتيح ذلك للأنظمة تطبيق علامات الواصفات على ملفات الصوت والفيديو، وتنظيم تلك الملفات بطريقة كانت مخصصة للمستندات النصية في السابق. وسيعزز كيفية بحث العاملين في مجال المعرفة عن المعلومات والسماح لأنظمة إدارة المعلومات بتقديم المعلومات ذات الصلة بشكل أفضل للمستخدمين النهائيين، حتى قبل أن يبدأوا في البحث. رابعا: البحث المعرفي يحسن الكفاءة حيث الوصول إلى المحتوى بناءً على السياق بفضل إمكانات تنظيم المعرفة وربط العلاقات وتطور نظم البحث الدلالي والذكية. وخامسا: التلخيص حيث يقلل من وقت استهلاك المعلومات، مما يزيد من إنتاجية الموظف عبر تطور التلخيص التجريدي وتنظيم اللغة في النص واضافة كلمات وعبارات إذا لزم الأمر. وهذه النقاط الخمس تدعم وبقوة إدارة المعلومات كعامل تمكين للأعمال حيث يضيف الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة أمورا تساعد على تسهيل العثور على المعلومات وفهمها، وتحويل إدارة المعلومات إلى ميسر رئيسي للأعمال. هذا كله يطور من وظائف إدارة المعلومات لآفاق لم نكن نصفها في إطار إدارة المعلومات بهذا الشكل. ولكننا أصبحنا نرى بوضوح دخول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات إدارة المعلومات الرئيسية والتي تدور حول الانشاء والالتقاط والحفظ والتخزين والاسترجاع والبث والتوزيع والأرشفة والاستخدام والاستبعاد وتستخدم كل التقنيات المتطورة والأدوات الحديثة في الاستخلاص والتنقيب والدمج والمحاكاة والعرض وفي الحفظ وفي المعالجة والبث ودعم القرار ومساعدة الأفراد والمنظمات على الوصول إلى المعلومات ومعالجتها واستخدامها بكفاءة وفعالية. وما كتبته هنا ينطبق وبكل ثقة في كل مجالات إدارة المحتوى ومؤسسات المعلومات من مكتبات ومراكز معلومات، فالتطبيقات والأدوات الذكية دخلت في إدارة البيانات وإدارة المعرفة مما ينعكس على المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال ووجب عليها تطوير استراتيجياتها وتطوير مواردها وأهما البشرية لتتفاعل مع المتغير الكبير الذي وصل وطور وغيَر من صناعة المحتوى وتوليده وادارته وتنظيمه وتخزينه ومعالجته، وربط ووسع علاقاته وبثه.","PeriodicalId":16179,"journal":{"name":"Journal of Information Studies & Technology (JIS&T)","volume":"51 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-09-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Information Studies & Technology (JIS&T)","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.5339/jist.2023.8","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

إذا كانت إدارة المعلومات هي التعامل مع المعلومات في المنظمات عبر التقاط المعلومات وتخزينها واسترجاعها واستخدامها وحتى التخلص منها بشكل مناسب وجيد، فان التقنيات عبر الزمن كانت هي المحرك والمطور والمغير الأساسي للممارسات والمعايير والأدوات في مجال إدارة المحتوى مما انعكس على الأعمال والممارسات الداخلية والخارجية في مؤسسات المعلومات ومؤسسات الأعمال التي تدار فيها المعلومات. وان كنا قد تحدثنا عن التقنيات الناشئة وتأثيرها كثيرا، فعالم اليوم لا حديث له الا تأثير الذكاء الاصطناعي وما نراه خاصة في مجال الذكاء التوليدي، وصناعة وانشاء معارف ومعلومات، وبروز أدوات جديدة كل يوم، يحتاج منا لوقفات. ونعود الى إدارة المعلومات، وهو بالمناسبة تخصص أصيل في مجال دراسات وعلم المعلومات وينضوي تحت مجال إدارة المحتوى الواسع والذي تأثر بكل مسمياته بالتطبيقات والأدوات الذكية ويجب أن نحرص عليه حتى لا تسرق وظائفنا لتخصصات أخرى لا علاقة لها بإدارة المحتوى. نحن نعي أنه يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أن تقوم بسهولة بمعالجة الكثير من المعلومات للتعرف على الأنماط والفئات في البيانات والمعلومات والتعرف عليها والتقاطها ودمجها وتحليلها وتلخيصها، مما ينعكس على اتاحة طرق جديدة للبحث عن المعلومات والعثور عليها واستخدامها وإدارتها، وإضافة مسارات عمل تلقائية إلى عمليات إدارة المستندات والوثائق والمعلومات والمحتوى عموما فمنظمات الأعمال والمؤسسات بشكل عام أصبح محتواها موزعا ومتنوعا. بالنسبة لإدارة المعلومات، فإن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن تقنية واقعية مهمة لا يمكن التخلف وتركها، فنظم إدارة المحتوى بأي مسمى لها: معلومات أو بيانات أو معرفة، اتجهت للتطبيقات والنظم الذكية ولم تنتظر لأننا نعي ما يوفره ظهور التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية والمتغيرات الأخرى للذكاء الاصطناعي من دور في اكتشاف البيانات وتنظيمها واستخدامها والاحتفاظ بها والتخلص منها بغض النظر عن مصدرها أو موقعها أو منشئها. وان كنا في فترات نقول أن النظم ان لم تكن آلية فهي لن تكون نافعة، ومن ثم كنا نقول ان النظم ان لم تكن مبنية على الويب فلن تكون نافعة، فاليوم نحن نقول ان النظم الاعتيادية لهذا الوقت لإدارة المحتوى هي النظم الذكية. لقد حدد أنتي نيفالا (Antti Nivala) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة متخصصة خمس طرق للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وأكد أنها ستغير إدارة المعلومات نحو الأفضل وستجعل إدارة المعلومات أكثر ذكاءً وهذه الطرق الخمسة هي: أولا: تكتسب الترجمة الآلية جودة تقترب من جودة البشر حيث ستمكن الترجمة الآلية من تحقيق قدرات شبه بشرية في هذا المجال. ثانيا: يصبح تحويل الكلام إلى نص خاليًا من العيوب تقريبًا أمرا ممكنا ومتاحا ويقترب الى الكمال في الدقة وهذا حتما سيساعد في استخلاص والتقاط وتبادل المعرفة من خلال جعل المحتوى أكثر قابلية للحفظ وللبحث والوصول إليه. ثالثا: تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تحسين كيفية عثور العاملين في مجال المعرفة على المعلومات ذات الصلة حيث يؤكد نيفالا على أن التقدم في معالجة اللغة الطبيعية (NLP) للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي يتيح معالجة اللغة بطريقة مشابهة لكيفية عمل أدمغة الناس، مما يمكنها من البحث عن أنماط في ملفات النصوص والصور والصوت. يمكن للبرمجة اللغوية العصبية (NLP) استخلاص المعنى من الكلام في الملفات الصوتية، مما يمنحها القدرة على فهم نية المستخدم. يتيح ذلك للأنظمة تطبيق علامات الواصفات على ملفات الصوت والفيديو، وتنظيم تلك الملفات بطريقة كانت مخصصة للمستندات النصية في السابق. وسيعزز كيفية بحث العاملين في مجال المعرفة عن المعلومات والسماح لأنظمة إدارة المعلومات بتقديم المعلومات ذات الصلة بشكل أفضل للمستخدمين النهائيين، حتى قبل أن يبدأوا في البحث. رابعا: البحث المعرفي يحسن الكفاءة حيث الوصول إلى المحتوى بناءً على السياق بفضل إمكانات تنظيم المعرفة وربط العلاقات وتطور نظم البحث الدلالي والذكية. وخامسا: التلخيص حيث يقلل من وقت استهلاك المعلومات، مما يزيد من إنتاجية الموظف عبر تطور التلخيص التجريدي وتنظيم اللغة في النص واضافة كلمات وعبارات إذا لزم الأمر. وهذه النقاط الخمس تدعم وبقوة إدارة المعلومات كعامل تمكين للأعمال حيث يضيف الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة أمورا تساعد على تسهيل العثور على المعلومات وفهمها، وتحويل إدارة المعلومات إلى ميسر رئيسي للأعمال. هذا كله يطور من وظائف إدارة المعلومات لآفاق لم نكن نصفها في إطار إدارة المعلومات بهذا الشكل. ولكننا أصبحنا نرى بوضوح دخول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات إدارة المعلومات الرئيسية والتي تدور حول الانشاء والالتقاط والحفظ والتخزين والاسترجاع والبث والتوزيع والأرشفة والاستخدام والاستبعاد وتستخدم كل التقنيات المتطورة والأدوات الحديثة في الاستخلاص والتنقيب والدمج والمحاكاة والعرض وفي الحفظ وفي المعالجة والبث ودعم القرار ومساعدة الأفراد والمنظمات على الوصول إلى المعلومات ومعالجتها واستخدامها بكفاءة وفعالية. وما كتبته هنا ينطبق وبكل ثقة في كل مجالات إدارة المحتوى ومؤسسات المعلومات من مكتبات ومراكز معلومات، فالتطبيقات والأدوات الذكية دخلت في إدارة البيانات وإدارة المعرفة مما ينعكس على المنظمات والمؤسسات العاملة في المجال ووجب عليها تطوير استراتيجياتها وتطوير مواردها وأهما البشرية لتتفاعل مع المتغير الكبير الذي وصل وطور وغيَر من صناعة المحتوى وتوليده وادارته وتنظيمه وتخزينه ومعالجته، وربط ووسع علاقاته وبثه.
人工智能和信息管理
虽然信息管理是通过收集、储存、检索、使用甚至妥善处置信息来处理各组织的信息,但随着时间的推移,技术一直是内容管理做法、标准和工具的驱动者、开发者和变革者,并反映在信息管理企业的内部和外部业务和做法中。虽然我们谈到了新出现的技术及其所产生的巨大影响,但今天的世界除了人工智慧和我们所看到的东西,特别是在人工智能领域、知识和信息的制造和开发以及每天新出现的新工具方面,都需要我们停下来。回到信息管理上来,顺便说一下,它是一个研究和信息科学领域,属于广泛的内容管理领域,其所有名称都受智能应用程序和工具的影响,我们必须谨慎行事,以免我们的职能被与内容管理无关的其他学科所取代。我们认识到,人工智能系统可以很容易地处理许多信息,以识别、识别、捕获、综合、分析和总结数据和信息中的模式和类别,这反映在寻找、查找、使用和管理信息的新方法,以及在文件、文件、信息和内容的管理过程中增加自动行动途径,因为企业组织和企业组织的内容已分配和多样化。在信息管理方面,人工智能已经成为一项重要的现实技术,不能被抛在后面,内容管理系统以任何名称——信息、数据或知识——面向智能应用和系统,并没有等待,因为我们意识到自动学习、自然语言处理和人工智能的其他变数的出现在发现、组织、使用、保留和处置数据方面所起的作用,而不论其来源、地点或来源。虽然我们有时会说,如果系统不是自动的,它们就不会有用,因此我们会说,如果系统不是建立在网络上,就不会有用,但今天,我们说,这段时间的内容管理系统是智能系统。你确定نيفالا(Antti Nivala专门公司)创始人兼ceo五人工智能机器学习方法证实她将改善信息管理使道路更ذكاءً信息管理系统是五个:第一:机器翻译质量接近人类质量具有能够使机器翻译实现半人类在这一领域的能力。第二,将文字转换成几乎无瑕疵的文字是可能的、可以获得的,并且接近精准,这将通过使内容更易于保存、搜索和获取而帮助获取、获取和分享知识。第三:神经语言编程可以帮助知识工作者更好地找到相关信息,nevala强调,在处理人工智能解决方案的过程中,NLP提供的语言处理方式类似于大脑的工作方式,从而使他们能够在文字、图像和音频文档中寻找模式。神经语言编程(NLP)可以从语音文档中的语音中提取含义,使它能够理解用户的意图。这使得系统能够对音频和视频文档适用标签,并以以前文本文件的方式对这些文档进行编排。它将加强知识工作者寻找信息的方式,并使信息管理系统能够在最终用户提供更好的相关信息,甚至在他们开始搜索之前。第四:认知研究可以组织知识、建立关系和发展证据和智能搜索系统,从而提高基于背景的内容获取的效率。第五:总结减少了信息消耗的时间,通过编写抽象总结,对文字进行编排,并在必要时添加文字和短语,提高了工作人员的生产率。这五个要点有力地支持了信息管理,使人工智能和最新发展增加了有助于查找和了解信息的内容,并将信息管理转变为业务的主要促进者。所有这些都发展了信息管理职能,在这种信息管理框架中,我们还不到一半。但是,我们已经清楚地看到,人工智能及其应用已经进入关键的信息管理领域,这些领域涉及到生成、捕获、保存、储存、检索、传输、分发、存档、使用和排斥,并利用所有尖端技术和现代工具进行提取、挖掘、合并、模拟、演示、保存、处理、广播、决策、协助个人和组织有效和有效地获取、处理和使用信息。这里写的几乎每一个方面都充满信心地适用信息内容管理机构、图书馆及信息中心、智能工具进入数据管理和知识管理,从而影响到人道主义组织和机构必须发展人力资源开发战略的变化,那些同时制定了وغيَر抵达大变量的内容产业,创造以及碳捕获和管理和安排治疗病痛,将扩大وبثه的关系。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信