{"title":"فاعلیَّة استراتیجیَّة المشروع فی تنمیة بعض القیم الأخلاقیَّة لدى طفل الروضة","authors":"تهانی عبد العزیز السعوی","doi":"10.21608/jsrep.2019.78733","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"هدفت الدراسة إلى تعرف ما مدى فاعلیة استخدام استراتیجیة المشروع فی تنمیة بعض القیم الأخلاقیة لدى طفل الروضة؟. واستخدمت الدراسة المنهج التجریبی. ومن أبرز ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج: حققت نتائج البحث تطورا فی نمو القیم الأخلاقیة عند المقارنة بین نتائج القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة، وعند مقارنة نتائج أطفال المجموعة التجریبیة بنتائج المجموعة الضابطة، ویمکن تفسیر هذا النمو والتطور إلى الأسباب الآتیة: استخدام الأنشطة المختلفة فی الدراسة ساهمت فی نمو وتعدیل السلوکیات المرتبطة ببعض القیم. کما ساعد استخدام الباحثة لأسلوب الحوار والمناقشة مع الأطفال أثناء الأنشطة إلى إقناعهم بأهمیة السلوکیات المرتبطة بالقیم وأثرها الذی سیعود علیهم بالنفع، وذلک لطبیعة النمو الأخلاقی للأطفال فی هذه المرحلة، حیث یرتبط سلوکهم بالمنفعة الشخصیة ورغبتهم فی الحصول على رضا الکبار، وهذا الأثر لوحظ فی اختلاف تبریرات الأطفال فی التطبیق القبلی عن البعدی فی المقیاس. کما اتضح أن فهم الاطفال للمعاییر والأحکام الأخلاقیة یزداد وضوحا مع تقدم الطفل بالعمر وهو ما تم ملاحظته من خلال اجابات الأطفال على اسئلة المقیاس فکانت احکامهم مرتبطة بالحکم على نتیجة السلوک فأطفال هذه المرحلة ترتبط احکامهم على فعل معین بحجم النتائج المترتبة علیه وهذا ما جاءت به نظریتی بیاجیه وکولبرج من مرحلة الخلقی لأطفال هذه المرحلة. وهو ما أثبتته نتائج دراسةIwuji، 2014)).حیث أظهرت نتائج إجابات الاطفال (3-6) اقل معرفه وفهم وصحة من الأکبر عمرا أطفال عمر (8-11). إن تطبیق الأنشطة وفق استراتیجیة المشروع تم من خلال قیام الأطفال بأداء الأنشطة کمجموعات صغیره وهذا جعلهم یندمجون فی العمل ما ساهم فی نمو التعاون وحب المساعدة للغیر وذلک ما تم ملاحظته من تصرفات الأطفال فی عدد من المواقف أثناء التطبیق. کما أن اشتراک الأطفال بالأنشطة الجماعیة التی یقومون بها أدى إلى نمو روح التفاعل الاجتماعی والاستماع إلى آراء بعضهم وخلق فرصا للتفاوض وحل النزاع مما أدى إلى تقلیل المشاحنات بینهم و هو الأمر الذی یمکن أن یکسب الأطفال قیمة التسامح.","PeriodicalId":194712,"journal":{"name":"التربیة (الأزهر): مجلة علمیة محکمة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة)","volume":"1 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-10-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"التربیة (الأزهر): مجلة علمیة محکمة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة)","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/jsrep.2019.78733","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
هدفت الدراسة إلى تعرف ما مدى فاعلیة استخدام استراتیجیة المشروع فی تنمیة بعض القیم الأخلاقیة لدى طفل الروضة؟. واستخدمت الدراسة المنهج التجریبی. ومن أبرز ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج: حققت نتائج البحث تطورا فی نمو القیم الأخلاقیة عند المقارنة بین نتائج القیاسین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة، وعند مقارنة نتائج أطفال المجموعة التجریبیة بنتائج المجموعة الضابطة، ویمکن تفسیر هذا النمو والتطور إلى الأسباب الآتیة: استخدام الأنشطة المختلفة فی الدراسة ساهمت فی نمو وتعدیل السلوکیات المرتبطة ببعض القیم. کما ساعد استخدام الباحثة لأسلوب الحوار والمناقشة مع الأطفال أثناء الأنشطة إلى إقناعهم بأهمیة السلوکیات المرتبطة بالقیم وأثرها الذی سیعود علیهم بالنفع، وذلک لطبیعة النمو الأخلاقی للأطفال فی هذه المرحلة، حیث یرتبط سلوکهم بالمنفعة الشخصیة ورغبتهم فی الحصول على رضا الکبار، وهذا الأثر لوحظ فی اختلاف تبریرات الأطفال فی التطبیق القبلی عن البعدی فی المقیاس. کما اتضح أن فهم الاطفال للمعاییر والأحکام الأخلاقیة یزداد وضوحا مع تقدم الطفل بالعمر وهو ما تم ملاحظته من خلال اجابات الأطفال على اسئلة المقیاس فکانت احکامهم مرتبطة بالحکم على نتیجة السلوک فأطفال هذه المرحلة ترتبط احکامهم على فعل معین بحجم النتائج المترتبة علیه وهذا ما جاءت به نظریتی بیاجیه وکولبرج من مرحلة الخلقی لأطفال هذه المرحلة. وهو ما أثبتته نتائج دراسةIwuji، 2014)).حیث أظهرت نتائج إجابات الاطفال (3-6) اقل معرفه وفهم وصحة من الأکبر عمرا أطفال عمر (8-11). إن تطبیق الأنشطة وفق استراتیجیة المشروع تم من خلال قیام الأطفال بأداء الأنشطة کمجموعات صغیره وهذا جعلهم یندمجون فی العمل ما ساهم فی نمو التعاون وحب المساعدة للغیر وذلک ما تم ملاحظته من تصرفات الأطفال فی عدد من المواقف أثناء التطبیق. کما أن اشتراک الأطفال بالأنشطة الجماعیة التی یقومون بها أدى إلى نمو روح التفاعل الاجتماعی والاستماع إلى آراء بعضهم وخلق فرصا للتفاوض وحل النزاع مما أدى إلى تقلیل المشاحنات بینهم و هو الأمر الذی یمکن أن یکسب الأطفال قیمة التسامح.