{"title":"الخطبة القاصعة للإمام علي-- دراسة نصية في التماسك المعجمي(التضام في ضوء نظرية هاليداي وحسن)","authors":"آفرين زارع, نجمة سلطان آبادي","doi":"10.36318/0811-000-024-013","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"التضامهوتواردزوجمنالكلماتبالفعلأوبالقوة؛نظرالارتباطهما بحكمعلاقاتمتنوعةمثل التضاد و غيره، وللتضامفوائد في النصمنها أنه يكونشبكةدلاليةفيالنص،مرجعهاالكلمةالأصليةكعناقيدالمعنيالذييندرجفيالنص و ينميالمعنيفيالنص؛إذبهتتفرعأفكاره. تهدفهذهالدراسةإلي الكشفعنتأثيرالتضام فيإيجادتماسكالنصتماسكادلاليا و إبراز جمالياته متخذة من الخطبة القاصعة للإمام علي- A- أنموذجا تطبيقيا. وقد تحدث الإمام علي- A- في هذه الخطبة عن صفتين متضادتين: هما التكبر و التواضع. ذم الأولي منهما و وصي بالثانية؛ و بالطريقة نفسها أردف كلامه حيث طرز خطبته بأربعين زوجا من المضادات مما جعل المتلقي يدرك هذا التقابل في أرجاء الخطبة و يحس به. ومن أهم ما توصل إليه البحث هو أن التضاد أكثر أنواع التضام كمية في الخطبة؛ إذ تتفرع أفكارها من التضاد الموجود بين الصفتين المذكورتين أي التكبروالتواضع. و لعل هذا هو سبب كثرة عدده من سائر أنواع التضام الأخري؛ فسائر الأنواع تسبب الارتباط بين الأجزاء بعضها مع البعض الآخر لكن التضاد معرف للشاكلة المعنوية للخطبة. قدشكل التضامحصانةعميقةللمعنيفيالنص؛إذيحتويعليمفرداتذاتصلاتمتنوعةوذاتسماتدلاليةعامةتتسعوتضيقبحسبمكوناتهاالدلالية،ولهاروابطدلاليةيجمعها؛ مما أدي إلي تماسك النص و تلاحمه شكلا و معني. الكلمات الدليلية: التضام، تماسك النص، هاليداي و حسن، الخطبة القاصعة.","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"2 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2016-11-08","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-024-013","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
التضامهوتواردزوجمنالكلماتبالفعلأوبالقوة؛نظرالارتباطهما بحكمعلاقاتمتنوعةمثل التضاد و غيره، وللتضامفوائد في النصمنها أنه يكونشبكةدلاليةفيالنص،مرجعهاالكلمةالأصليةكعناقيدالمعنيالذييندرجفيالنص و ينميالمعنيفيالنص؛إذبهتتفرعأفكاره. تهدفهذهالدراسةإلي الكشفعنتأثيرالتضام فيإيجادتماسكالنصتماسكادلاليا و إبراز جمالياته متخذة من الخطبة القاصعة للإمام علي- A- أنموذجا تطبيقيا. وقد تحدث الإمام علي- A- في هذه الخطبة عن صفتين متضادتين: هما التكبر و التواضع. ذم الأولي منهما و وصي بالثانية؛ و بالطريقة نفسها أردف كلامه حيث طرز خطبته بأربعين زوجا من المضادات مما جعل المتلقي يدرك هذا التقابل في أرجاء الخطبة و يحس به. ومن أهم ما توصل إليه البحث هو أن التضاد أكثر أنواع التضام كمية في الخطبة؛ إذ تتفرع أفكارها من التضاد الموجود بين الصفتين المذكورتين أي التكبروالتواضع. و لعل هذا هو سبب كثرة عدده من سائر أنواع التضام الأخري؛ فسائر الأنواع تسبب الارتباط بين الأجزاء بعضها مع البعض الآخر لكن التضاد معرف للشاكلة المعنوية للخطبة. قدشكل التضامحصانةعميقةللمعنيفيالنص؛إذيحتويعليمفرداتذاتصلاتمتنوعةوذاتسماتدلاليةعامةتتسعوتضيقبحسبمكوناتهاالدلالية،ولهاروابطدلاليةيجمعها؛ مما أدي إلي تماسك النص و تلاحمه شكلا و معني. الكلمات الدليلية: التضام، تماسك النص، هاليداي و حسن، الخطبة القاصعة.