{"title":"إقتران إسم الله الحكيم باسمه العليم في السياق القرآني","authors":"زياد خليل محمد الدغامين","doi":"10.34120/0378-033-115-003","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يتوجه هذا البحث إلى دراسة موضوعية استقرائية لاقتران ثلاثة من أسماء الله الحسنى باسمه تعالى العليم بوصفه أكثر الأسماء الحسنى ورودا في القرآن الكريم. وهذه الأسماء هي: العزيز والفتاح والخلاق. ويهدف إلى التعرف على السياق الذي ورد فيه كل اقتران، فيبين القضايا التي تستلزم ورود هذا الاقتران في فواصل الآيات. وخلص إلى جملة من النتائج أبرزها: أن التناسب البديع في هذا الاقتران يعد مظهرا من مظاهر إعجاز القرآن، وأن اقتران اسم الله العزيز باسمه العليم –مثلا- لم يرد إلا في سياق الحديث عن كتابين عظيمين: هما كتاب الوحي – كلام الله- والإشادة به بوصفه حكم الله وشريعته بين البشر، ومنهج الحياة الذي يهدي للتي هي أقوم، والهادي والموجه لكل ما يقوم به الإنسان من نشاط فكري وعلمي وعملي. وكتاب الكون – فعل الله- وبدائع صنعه تعالى فيه بوصفه الدال على وحدانية الله المتفرد بالخلق والأمر.","PeriodicalId":350199,"journal":{"name":"مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية","volume":"11 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2021-01-09","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة جامعة النجاح للأبحاث - العلوم الإنسانية","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.34120/0378-033-115-003","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يتوجه هذا البحث إلى دراسة موضوعية استقرائية لاقتران ثلاثة من أسماء الله الحسنى باسمه تعالى العليم بوصفه أكثر الأسماء الحسنى ورودا في القرآن الكريم. وهذه الأسماء هي: العزيز والفتاح والخلاق. ويهدف إلى التعرف على السياق الذي ورد فيه كل اقتران، فيبين القضايا التي تستلزم ورود هذا الاقتران في فواصل الآيات. وخلص إلى جملة من النتائج أبرزها: أن التناسب البديع في هذا الاقتران يعد مظهرا من مظاهر إعجاز القرآن، وأن اقتران اسم الله العزيز باسمه العليم –مثلا- لم يرد إلا في سياق الحديث عن كتابين عظيمين: هما كتاب الوحي – كلام الله- والإشادة به بوصفه حكم الله وشريعته بين البشر، ومنهج الحياة الذي يهدي للتي هي أقوم، والهادي والموجه لكل ما يقوم به الإنسان من نشاط فكري وعلمي وعملي. وكتاب الكون – فعل الله- وبدائع صنعه تعالى فيه بوصفه الدال على وحدانية الله المتفرد بالخلق والأمر.