{"title":"القرائن الحديثية الخارجية وعلاقتها بما يفيده الثابت من أخبار الآحاد","authors":"Asaad Rezq Ahmed Alkhawlani̇","doi":"10.47502/mizan.1105851","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لقد كانت الأخبار الثابتة، هي معتمَد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعد القرآن، فالقرآن والحديث الثابت حجة على العبد أمام الله تعالى. ومن أدق المباحث التي تتعلق بالأخبار الثابتة، البحث في القرائن التي تحتف بها، فتزداد بها قوة، ومن تلك القرائن؛ القرائن الخارجية كالتلقي بالقبول ونحوه. وقد أردنا في هذه المقالة إبراز جانب من تلك القرائن والتي كانت مبثوثة في بطون الكتب حيث لم أر من تناولها كما نهدف اليه في هذه المقالة حيث اجتمع لي بعد البحث عشر قرائن خارجية كلية. الحديث المحتف بالقرائن يعتبر من أقوى الأدلة الشرعية، ولا شك أن قوة الدليل من أهم الأسباب التي تحقق الطمأنينة في القلب وتزيد الإقبال على العمل، وقد قسمت هذه المقالة إلى مقدمة وثلاثة مباحث: الأول: تعريف القرائن الحديثية ونشأتها وأقسامها. الثاني: علاقة القرائن بما يفيده خبر الواحد. الثالث: القرائن الخارجية التي تحتف بالثابت من أخبار الآحاد","PeriodicalId":274883,"journal":{"name":"Mizanü'l-Hak: İslami İlimler Dergisi","volume":"10 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Mizanü'l-Hak: İslami İlimler Dergisi","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.47502/mizan.1105851","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
لقد كانت الأخبار الثابتة، هي معتمَد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعد القرآن، فالقرآن والحديث الثابت حجة على العبد أمام الله تعالى. ومن أدق المباحث التي تتعلق بالأخبار الثابتة، البحث في القرائن التي تحتف بها، فتزداد بها قوة، ومن تلك القرائن؛ القرائن الخارجية كالتلقي بالقبول ونحوه. وقد أردنا في هذه المقالة إبراز جانب من تلك القرائن والتي كانت مبثوثة في بطون الكتب حيث لم أر من تناولها كما نهدف اليه في هذه المقالة حيث اجتمع لي بعد البحث عشر قرائن خارجية كلية. الحديث المحتف بالقرائن يعتبر من أقوى الأدلة الشرعية، ولا شك أن قوة الدليل من أهم الأسباب التي تحقق الطمأنينة في القلب وتزيد الإقبال على العمل، وقد قسمت هذه المقالة إلى مقدمة وثلاثة مباحث: الأول: تعريف القرائن الحديثية ونشأتها وأقسامها. الثاني: علاقة القرائن بما يفيده خبر الواحد. الثالث: القرائن الخارجية التي تحتف بالثابت من أخبار الآحاد