{"title":"مقومات الخطاب الدینی وأثرها فی الواقع المعاصر","authors":"طه حمید جریش الفهداوی","doi":"10.21608/bfsa.2019.23347","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"یهدف البحث الى تقویم الخطاب الإسلامی داخل المجتمع الإسلامی وخارجه مع ما یتناسب بین المحیط والبیئة وذلک من خلال الاجابة على عدد من الاسئلة وهی هل من الممکن إعادة النظر فی طبیعة الخطاب وتهذیبه ؟ وهل یجوز تغییر الثوابت أو المتغیرات أو ترتیبها أو إجراء تعدیلا علیها؟ وما حکم هذه الأمور بالنظر إلى ضرورة استحداث استراتیجیة جدیدة تنسجم مع الواقع المعاصر؟ \nفتحدث من خلال الإجابة عن هذه الاسئلة عن أساسیات الخطاب ومقتضیاته، ثم وازنة بین الثوابت والمتغیرات وضرورة تحقیق المصالح، ثم ذکر آلیة العمل على إیجاد سبل ومعاییر تتوافق مع روح العصر. \nوتوصل البحث إلى ان الخطاب جهد بشری نتیجة تعامل العقل مع النصوص فهو غیر معصوم من الخطأ وان الثوابت هی أصول ومبادئ الإسلام التی لا تتغیر مهما تغیر الزمان، والمکان، وأما غیر ذلک فإنه یتغیر بما لا یعارض الکلیات لتحقیق المقاصد ومصالح الناس کما توصل إلى ضرورة البحث عن وسائل جدیدة تدعم مسیرة الحوار الحضاری والتفاعل الایجابی والتواصل الإنسانی مع الحضارات والثقافات الأخرى والاستفادة من الأخر بما لا یتعارض مع ثوابت الدین وتمنح قوة تأثیر الایجابیة لدى غیر المسلمین.","PeriodicalId":166714,"journal":{"name":"حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة","volume":"120 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/bfsa.2019.23347","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
یهدف البحث الى تقویم الخطاب الإسلامی داخل المجتمع الإسلامی وخارجه مع ما یتناسب بین المحیط والبیئة وذلک من خلال الاجابة على عدد من الاسئلة وهی هل من الممکن إعادة النظر فی طبیعة الخطاب وتهذیبه ؟ وهل یجوز تغییر الثوابت أو المتغیرات أو ترتیبها أو إجراء تعدیلا علیها؟ وما حکم هذه الأمور بالنظر إلى ضرورة استحداث استراتیجیة جدیدة تنسجم مع الواقع المعاصر؟
فتحدث من خلال الإجابة عن هذه الاسئلة عن أساسیات الخطاب ومقتضیاته، ثم وازنة بین الثوابت والمتغیرات وضرورة تحقیق المصالح، ثم ذکر آلیة العمل على إیجاد سبل ومعاییر تتوافق مع روح العصر.
وتوصل البحث إلى ان الخطاب جهد بشری نتیجة تعامل العقل مع النصوص فهو غیر معصوم من الخطأ وان الثوابت هی أصول ومبادئ الإسلام التی لا تتغیر مهما تغیر الزمان، والمکان، وأما غیر ذلک فإنه یتغیر بما لا یعارض الکلیات لتحقیق المقاصد ومصالح الناس کما توصل إلى ضرورة البحث عن وسائل جدیدة تدعم مسیرة الحوار الحضاری والتفاعل الایجابی والتواصل الإنسانی مع الحضارات والثقافات الأخرى والاستفادة من الأخر بما لا یتعارض مع ثوابت الدین وتمنح قوة تأثیر الایجابیة لدى غیر المسلمین.