{"title":"السيميائية وتحليل النص الشعري إشكاليات النظرية والمنهج( تشريح النص ) للغذاميأنموذجا","authors":"مسـلم حسـب حسـين","doi":"10.36318/0811-000-022-012","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إتخذ مفهوم السيميائية دلالات فضفاضة أكثر مما هي محددة تحديدا دقيقا ، فلم يتفق أعلام السيميائية– كما يقول دانيال تشاندلر– على ما يتضمنه مصطلح السيميائية ، ولعل أوسع تعريفاتها هو تعريف أمبرتو إيكو المعتمد على موضوعها ، فالسيميائية تعنى بكل ما يمكن أن يعد إشارة (1) . أما الجذور الفكرية والمنهجية للسيميائية المعاصرة ، فتعود إلى مصدرين أساسين هما الألسني السويسري فردينان دي سوسير ( 1857 – 1913 ) ، والفيلسوف والمنطقي الأمريكي تشارلز ساندرز بيرس ( 1839 – 1914 ) . ويرجع وضع دي سوسير مصطلح سيميولوجيا ، إلى مخطوطة كتبها في عام 1894 ورد ت في ( مقـرر في الألسنية العامة ) ، الذي نشـر في عام (1916 ) بعـد موته (2) . ولذلك فمن الشائع أن يعد دي سوسير وبيرس معـا ، مؤسسي العلم الذي يطلق عليه السيميائية ، إلا أن هناك استعمالين لهذا المصطلح فقد يستعمل أحيانا مصطلح السيميولوجياSemiology للإشارة إلى التقليد السوسيري ، في حين تشير السيميائيةSemiotics إلى التقليد البيرسي ، وقد عرف استعمال السيميائية - اليوم - بوصفها مصطلحا عاما ، يشمل حقول اللغة ومنظومات التمثيل الأخرى (3) .","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"59 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2015-09-13","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-022-012","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
إتخذ مفهوم السيميائية دلالات فضفاضة أكثر مما هي محددة تحديدا دقيقا ، فلم يتفق أعلام السيميائية– كما يقول دانيال تشاندلر– على ما يتضمنه مصطلح السيميائية ، ولعل أوسع تعريفاتها هو تعريف أمبرتو إيكو المعتمد على موضوعها ، فالسيميائية تعنى بكل ما يمكن أن يعد إشارة (1) . أما الجذور الفكرية والمنهجية للسيميائية المعاصرة ، فتعود إلى مصدرين أساسين هما الألسني السويسري فردينان دي سوسير ( 1857 – 1913 ) ، والفيلسوف والمنطقي الأمريكي تشارلز ساندرز بيرس ( 1839 – 1914 ) . ويرجع وضع دي سوسير مصطلح سيميولوجيا ، إلى مخطوطة كتبها في عام 1894 ورد ت في ( مقـرر في الألسنية العامة ) ، الذي نشـر في عام (1916 ) بعـد موته (2) . ولذلك فمن الشائع أن يعد دي سوسير وبيرس معـا ، مؤسسي العلم الذي يطلق عليه السيميائية ، إلا أن هناك استعمالين لهذا المصطلح فقد يستعمل أحيانا مصطلح السيميولوجياSemiology للإشارة إلى التقليد السوسيري ، في حين تشير السيميائيةSemiotics إلى التقليد البيرسي ، وقد عرف استعمال السيميائية - اليوم - بوصفها مصطلحا عاما ، يشمل حقول اللغة ومنظومات التمثيل الأخرى (3) .