الأسلوب الدعوي الحسي من خلال القصص القرآني والنبوي

Abstract

تعد الأساليب الدعوية الحسية من أكثر الأساليب الدعوية تأثيرًا، وتأتي في مقدمتها القصص لما لها من أثر بالغ في النفوس، وقد حفل القرآن الكريم والسنة النبوية بعشرات القصص المتنوعة ذات الخصائص المتميزة، وهدف هذا البحث إلى بيان أغراض القصص القرآني والنبوي، واستخلاص الأسلوب الدعوي الحسي من خلالهما، واستخدم الباحث المنهج الاستقرائي الوصفي والمنهج التحليلي الاستنباطي، ومن أبرز نتائجه:1. مما يميز القصة؛ وجود عنصر التشويق الذي يلازم أسلوب القصة، وإشباع لرغبة الإنسان الفطرية في حب الاستطلاع، واستكشاف المجهول، وتعاقب أحداث القصة الذي يدعو إلى التركيز والانتباه، والنتائج الباهرة التي لها الأثر الفعال في النفوس.2. التالي للقرآن الكريم وكتب السنة النبوية يلاحظ زخمًا في إيراد القصص المليئة بالعبر والعظات التي لا تخفى على ذوي الألباب والتي وظفها الرسول ﷺ في الدعوة والبلاغ والتأثير والتربية.3. من أهم أغراض القصص القرآني والنبوي؛ الموعظة والدعوة والتأثير على المدعوين، وتقويم الخلق والسلوك الفردي والجماعي، وتعزيز القيم الأخلاقية.4. من معالم الأثر الدعوي الحسي للقصص القرآني والنبوي؛ ملامسة القلب والروح، والانجذاب للاستماع بشغف، وسرعة التأثر والاستجابة، والتعزيز السلوكي.وأوصى الباحث الدعاة والمتخصصين بالدراسات الدعوية من أساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا، رصد وتتبع كافة الأساليب الدعوية الحسية ودراستها وتنزيلها للواقع.