{"title":"وصف القرآن الكريم بعناصر الإسناد النحوي","authors":"حيدر جبار عيدان, هاشم جبار صدام","doi":"10.36318/0811-000-023-004","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"القرآن الكريم مصدر نقي للدراسات اللغوية والنحوية وطلاب المعرفة ، وقد اخترنا في هذه الدراسة من آيات الله البينات ما يربطها موضوع واحد على الرغم من تنوع أساليبها ، ألا وهي الآيات التي تصف القرآن الكريم ، وقد اقتضى أن تكون دراستها دراسة نحوية دلالية تنسجم مع روح الآيات الكريمة واتساقها في التعبير ؛ ذلك أن هذه الآيات الواصفة للقرآن لم يسبق لها أن درست دراسة نحوية دلالية في رسالة علمية على هذا النحو على الرغم من تعدد الدراسات حول أسماء القرآن أو صفاته ، إضافة إلى ما تناوله المفسرون في مقدماتهم لتلك الأسماء والصفات ، فجل تلك الدراسات لا تعدو أن تكون دراسة إحصائية لأسماء القرآن أو صفاته وتبيان معانيها. فهي على هذه الشاكلة لا تعنى بسياق الآيات الواصفة للقرآن الكريم كجملة واحدة أو نص مستقل ، ومن هنا كانت دراستنا لهذه الآيات دراسة نحوية دلالية تعنى بعناصر الاسناد وما يتمخض عنها من دلالة . أما البحث فقد وسمناه بـ (وصف القرآن الكريم في النص القرآني بعناصر الإسناد النحوي دراسة نحوية دلالية) وضم تمهيدا ومباحث كان المبحث الأول بعنوان (وصف القرآن بالمبتدأ والخبر) ، وقد بين أنماط وصف القرآن الكريم بمجيئه مبتدأ تارة وخبرا تارة أخرى ، ثم ما يتعلق بهما كدخول(إن) ، أو(لام التوكيد) عليهما ، أو الحذف الذي يعتري أحد عناصر الإسناد النحوي ، وكان المبحث الثاني بعنوان (وصف القرآن بالفعل والفاعل) ، تناول أنماط وصف القرآن بالفعل تارة ووصفه بالفاعل تارة أخرى ، وبنائب الفاعل تارة ثالثة ، وجاء المبحث الثالث بعنوان (وصف القرآن باسم الفاعل ومعموله) .","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"96 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2016-05-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-023-004","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
القرآن الكريم مصدر نقي للدراسات اللغوية والنحوية وطلاب المعرفة ، وقد اخترنا في هذه الدراسة من آيات الله البينات ما يربطها موضوع واحد على الرغم من تنوع أساليبها ، ألا وهي الآيات التي تصف القرآن الكريم ، وقد اقتضى أن تكون دراستها دراسة نحوية دلالية تنسجم مع روح الآيات الكريمة واتساقها في التعبير ؛ ذلك أن هذه الآيات الواصفة للقرآن لم يسبق لها أن درست دراسة نحوية دلالية في رسالة علمية على هذا النحو على الرغم من تعدد الدراسات حول أسماء القرآن أو صفاته ، إضافة إلى ما تناوله المفسرون في مقدماتهم لتلك الأسماء والصفات ، فجل تلك الدراسات لا تعدو أن تكون دراسة إحصائية لأسماء القرآن أو صفاته وتبيان معانيها. فهي على هذه الشاكلة لا تعنى بسياق الآيات الواصفة للقرآن الكريم كجملة واحدة أو نص مستقل ، ومن هنا كانت دراستنا لهذه الآيات دراسة نحوية دلالية تعنى بعناصر الاسناد وما يتمخض عنها من دلالة . أما البحث فقد وسمناه بـ (وصف القرآن الكريم في النص القرآني بعناصر الإسناد النحوي دراسة نحوية دلالية) وضم تمهيدا ومباحث كان المبحث الأول بعنوان (وصف القرآن بالمبتدأ والخبر) ، وقد بين أنماط وصف القرآن الكريم بمجيئه مبتدأ تارة وخبرا تارة أخرى ، ثم ما يتعلق بهما كدخول(إن) ، أو(لام التوكيد) عليهما ، أو الحذف الذي يعتري أحد عناصر الإسناد النحوي ، وكان المبحث الثاني بعنوان (وصف القرآن بالفعل والفاعل) ، تناول أنماط وصف القرآن بالفعل تارة ووصفه بالفاعل تارة أخرى ، وبنائب الفاعل تارة ثالثة ، وجاء المبحث الثالث بعنوان (وصف القرآن باسم الفاعل ومعموله) .