من أخطاء الفكر النحوي العربي التقليدي تقسيم (ظن وأخواتِها)أنموذجاً

تومان غازي الخفاجي, خالد كاظم حميدي
{"title":"من أخطاء الفكر النحوي العربي التقليدي تقسيم (ظن وأخواتِها)أنموذجاً","authors":"تومان غازي الخفاجي, خالد كاظم حميدي","doi":"10.36318/0811-000-023-009","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يحاول هذا البحث حل إحدى مشكلات النحو العربي التقليدي، وهي مشكلة جمع الأدوات النحوية التي تنصب ركني الجملة الأم الداخلة في سياقها تحت اسم (ظن وأخواتها)، اعتمادا على تشابه أثرها الإعرابي الشكلي غير المرتبط بالمعاني؛ لذلك تدخل المنطق الصوري ليقسم هذه الأدوات على مجموعتين أولاهما: (أفعال التحويل)، وثانيتهما: (أفعال القلوب)، أو الاعتقاد التي تتوخى منها اللغة بناء نظام فكري بسيط، لا علاقة له بمعاني التحويل التي تنتمي إلى مجال الصناعة. وهذا أول خطأ ناتج من الاعتماد على الملاحظة السطحية الساذجة التي جمعت مجموعتين مختلفتي المعاني لمجرد تشابه أثرهما الإعرابي الشكلي الفارغ من دون ربط علامات النحو بالدلالة. أما الخطأ الثاني فأملاه استعمال المنطق الصوري في الاستدلال على أن أفعال القلوب، إنما هي أدوات فكرية تقسم إدراك العالم على قسمين، أولهما: (أفعال اليقين)، وثانيهما: (أفعال الرجحان) أو (الشك المرجح)، ولم يعلم النحاة التقليديين أن للغة الاعتيادية منطقها الخاص الذي ينافي لغة الفكر الفلسفية، إذ تبين شواهد اللغة الاعتيادية القرآنية منها والشعرية الفصيحة أنها استعملت أدوات كلا القسمين المزعومين للتعبير عن كلا المعنيين: (الشك واليقين). ولم يكتف البحث بدحض الأسس الفكرية والمنهجية لهذا التقسيم ونقده، وإنما قدم فرضية علمية اسمها (فرضية التكلس) تفسر سلوك هذه الأدوات بنظامين نحويين لهما علاقة بالنظام (الدلالي/ المعجمي)، وبالنظام المقامي، لتكوين شبكة مفهومية منهجية تغربل هذه الأدوات بحسب استعمالها وتقسمها على قسمين يوافقان منطق اللغة، القسم الأول: الأدوات الناسخة التي تنصب ركني الجملة الأم، وتستعمل للتعبير عن الشك. أما القسم الثاني: فهي الأدوات المتكلسة التي تعبر عن معنى اليقين غير القابل للدحض، وعلامتها الإعرابية عدم مساسها بحركات الجملة الأم إذ تبقيها على حال الرفع، التي اضطرب النحاة التقليديون في تفسير سلوكها فتكلفوا تعليلات غير معقولة وفارغة من أي معنى.","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"29 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2016-05-22","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-023-009","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

يحاول هذا البحث حل إحدى مشكلات النحو العربي التقليدي، وهي مشكلة جمع الأدوات النحوية التي تنصب ركني الجملة الأم الداخلة في سياقها تحت اسم (ظن وأخواتها)، اعتمادا على تشابه أثرها الإعرابي الشكلي غير المرتبط بالمعاني؛ لذلك تدخل المنطق الصوري ليقسم هذه الأدوات على مجموعتين أولاهما: (أفعال التحويل)، وثانيتهما: (أفعال القلوب)، أو الاعتقاد التي تتوخى منها اللغة بناء نظام فكري بسيط، لا علاقة له بمعاني التحويل التي تنتمي إلى مجال الصناعة. وهذا أول خطأ ناتج من الاعتماد على الملاحظة السطحية الساذجة التي جمعت مجموعتين مختلفتي المعاني لمجرد تشابه أثرهما الإعرابي الشكلي الفارغ من دون ربط علامات النحو بالدلالة. أما الخطأ الثاني فأملاه استعمال المنطق الصوري في الاستدلال على أن أفعال القلوب، إنما هي أدوات فكرية تقسم إدراك العالم على قسمين، أولهما: (أفعال اليقين)، وثانيهما: (أفعال الرجحان) أو (الشك المرجح)، ولم يعلم النحاة التقليديين أن للغة الاعتيادية منطقها الخاص الذي ينافي لغة الفكر الفلسفية، إذ تبين شواهد اللغة الاعتيادية القرآنية منها والشعرية الفصيحة أنها استعملت أدوات كلا القسمين المزعومين للتعبير عن كلا المعنيين: (الشك واليقين). ولم يكتف البحث بدحض الأسس الفكرية والمنهجية لهذا التقسيم ونقده، وإنما قدم فرضية علمية اسمها (فرضية التكلس) تفسر سلوك هذه الأدوات بنظامين نحويين لهما علاقة بالنظام (الدلالي/ المعجمي)، وبالنظام المقامي، لتكوين شبكة مفهومية منهجية تغربل هذه الأدوات بحسب استعمالها وتقسمها على قسمين يوافقان منطق اللغة، القسم الأول: الأدوات الناسخة التي تنصب ركني الجملة الأم، وتستعمل للتعبير عن الشك. أما القسم الثاني: فهي الأدوات المتكلسة التي تعبر عن معنى اليقين غير القابل للدحض، وعلامتها الإعرابية عدم مساسها بحركات الجملة الأم إذ تبقيها على حال الرفع، التي اضطرب النحاة التقليديون في تفسير سلوكها فتكلفوا تعليلات غير معقولة وفارغة من أي معنى.
传统的阿拉伯语法思想的一个错误是将(怀疑和姐妹)分成为一类。
这一研究试图解决传统的阿拉伯语法问题,即用母句子(shomas及其姐妹)的名称收集语法工具的问题,因为它们具有与意义无关的形式上的效果;因此,理论性逻辑将这些工具分为两类:第一类(转化行为)和第二类(心动),或信仰,即语言旨在建立一个简单的知识体系,而与产业的转化含义无关。这是依赖天真的肤浅观察而产生的第一个错误,这种观察使不同的意义的群体聚集在一起,仅仅因为它们的形式上的表象相似,而没有任何意义上的符号联系在一起。第二个错误是用虚拟逻辑来推断人心的行为是知识工具,将世界的认知分成两部分(确定性行为)和第二部分(主要行为)或不确定性),而传统的学者并不知道普通语言有自己的逻辑,这与哲学思想的哲学语言相悖,因为普通的可兰经语言和粗俗的诗意的证据表明,他们使用了两个被指控的工具来表达双方(怀疑和确定性)。研究不仅驳斥和批评这种分类的概念和方法基础,而且提出了一种科学假设,即“侵蚀假设”,用两个语语法系统(语语法/词典)和系统系统来解释这些工具的行为,以形成一个系统的概念网络,根据这些工具的使用情况将这些工具分成两部分,符合语言逻辑逻辑,第一部分:刻有原始句子的复制品,用来表达疑虑。第二部分是表达了无可辩驳的确定性含义的文字工具,其阿拉伯语特点是它不受上级句子的动的影响,因为这些词会使传统的雕塑家难以解释其行为,从而造成了不合理和毫无意义的解释。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信