{"title":"مغالطات أرکون فی دعوته إلى تجدید الخطاب الدینی","authors":"خدیجة سعود","doi":"10.21608/bfsa.2019.23341","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن الهدف فی هذا البحث هو الوقوف على المغالطات التی صدح بها أرکون من خلال جانب من کتاباته وهو محاولة الدراسة التطبیقیة، تلک التی کانت ضمن کتابه (القرآن من التفسیر الموروث إلى تحلیل الخطاب الدینی) حیث حاول المؤلف الخروج من تفسیر القرآن الکریم تفسیرا بحسب قواعد التفسیر المعهودة ــ (الموروثة) حسب ما یسمیها هو ــ إلى محاولة تفسیره بحسب التحلیل الألسنی والمنهجیة البنیویة وما أنتجته العقلیة الفلسفیة الحداثیة وما وراءها فاتجه الى نبذ القدیم لیصل بذلک للخروج عن ثوابت الدین والانسلاخ منه بحجة التجدید من اجل ذلک اتجه البحث الى رصد مغالطات أرکون هی تعریة أطروحاته الاستغرابیة المنسلخة عن الثوابت الإسلامیة، وتمییزها وتصنیفها التصنیف الصحیح تحت مسمى مغالطات وتجاوزات ولیس تحت التجدید بمفهومه الصحیح. \nوتوصل البحث الى ان من اهم هذه المخالطات وصف التفسیر ومناهجه جملة وتفصیلا، بالأنظمة الأرثوذکسیة وکذلک التعامل مع القرآن الکریم کنص تراثی منزوع القداسة ومنها الدعوة إلى التجدید بالدعوة إلى بالقطیعة المعرفیة مع کل ما یتعلق بالقواعد والأصول الخاصة بالعلوم الإسلامیة، ویمد جسر التواصل مع مناهج علوم الاجتماع ویتمثل منهج عالم الاجتماع میشیل فوکو فی غیر موضع.","PeriodicalId":166714,"journal":{"name":"حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة","volume":"47 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة و العربیة للبنین بالقاهرة","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.21608/bfsa.2019.23341","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
إن الهدف فی هذا البحث هو الوقوف على المغالطات التی صدح بها أرکون من خلال جانب من کتاباته وهو محاولة الدراسة التطبیقیة، تلک التی کانت ضمن کتابه (القرآن من التفسیر الموروث إلى تحلیل الخطاب الدینی) حیث حاول المؤلف الخروج من تفسیر القرآن الکریم تفسیرا بحسب قواعد التفسیر المعهودة ــ (الموروثة) حسب ما یسمیها هو ــ إلى محاولة تفسیره بحسب التحلیل الألسنی والمنهجیة البنیویة وما أنتجته العقلیة الفلسفیة الحداثیة وما وراءها فاتجه الى نبذ القدیم لیصل بذلک للخروج عن ثوابت الدین والانسلاخ منه بحجة التجدید من اجل ذلک اتجه البحث الى رصد مغالطات أرکون هی تعریة أطروحاته الاستغرابیة المنسلخة عن الثوابت الإسلامیة، وتمییزها وتصنیفها التصنیف الصحیح تحت مسمى مغالطات وتجاوزات ولیس تحت التجدید بمفهومه الصحیح.
وتوصل البحث الى ان من اهم هذه المخالطات وصف التفسیر ومناهجه جملة وتفصیلا، بالأنظمة الأرثوذکسیة وکذلک التعامل مع القرآن الکریم کنص تراثی منزوع القداسة ومنها الدعوة إلى التجدید بالدعوة إلى بالقطیعة المعرفیة مع کل ما یتعلق بالقواعد والأصول الخاصة بالعلوم الإسلامیة، ویمد جسر التواصل مع مناهج علوم الاجتماع ویتمثل منهج عالم الاجتماع میشیل فوکو فی غیر موضع.