منهج الاقتران اللفظي بين الحقيقة والمجازفي الدرس القرآني الحديث، عالم سبيط النيلي أنموذجا

عقيل عبد الزهرة الخاقاني, إيناس نعمان مهدي
{"title":"منهج الاقتران اللفظي بين الحقيقة والمجازفي الدرس القرآني الحديث، عالم سبيط النيلي أنموذجا","authors":"عقيل عبد الزهرة الخاقاني, إيناس نعمان مهدي","doi":"10.36318/0811-000-021-007","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"توصل البحث إلى  أن عبد القاهر الجرجاني – ومن جاء بعده من البلاغيين – قد تنبهوا إلى أن المفردات أو الألفاظ لا تقترن بالمفردات اللغوية كافة، إنما تميل إلى الاقتران بما يتناسب معها ويلائمها من مفردات في الاستعمال اللغوي على نحو معين، وهذا ما أطلق عليه (بالاستعمال الحقيقي للمفردات)، أما خروجها عن الاقتران بهذه الألفاظ إلى ألفاظ أخرى عن طريق الإسناد أوغيره، فذلك يكون من باب المجاز أو لضرب من التأويل -على حد تعبير الجرجاني -، و كأن المفردة تفرض قيودا على المفردات التي تليها. والناظر في ما تقدم يجد أن الجرجاني ومن سبقه أو جاء بعده قد اعتمدوا هذه المنهجية في دراستهم  للألفاظ،وذلك بتتبع استعمالات الألفاظ واستقرائها وما ينتج عن هذا الاستقراء من ملاحظ؛ فيكون للفظة قائمتان مختلفتان من الألفاظ التي تقترن بها: الأولى تمثل الاستعمال الحقيقي للألفاظ (النمطي أوالاعتيادي)، والثانية تمثل الاستعمال المجازي أو(الفني)، وبهذا يكون منهج الاقتران اللفظي الأساس الأول في الحكم على الألفاظ بأنها من باب الحقيقة أو المجاز .                                                                     وتوصل البحث أيضا إلى أن اعتماد بعض الباحثين المحدثين على هذا المنهج قد يغني عن التقدير والتأويل، إلا أنه لا يغني عن القول بالمجاز؛ ذلك بأن المجاز - كما تقدم – يمثل نمطا من أنماط (الاقتران اللفظي) غير المعتاد، أو ما يمكن أن نسميه بـ(الاقتران الفني)، وأن القول بنفي المجاز يؤدي إلى القول بنفي الوجه الأول من وجوه الإعجاز القرآني، وهو الإعجاز البياني؛ فالتحدي إنما يكون حاضرا، من خلال الاستعمال الفني للغة التي يمثل المجاز أرقى مستوياتها الإبداعية. إن ما ورد من أمثلة للمجاز في الكتاب العزيز تعد مجازا من جهة المتلقي وليس من جهة المبدع؛ على أن للقرآن غرضا فنيا خالصا يتمثل في التأثير في متلقيه تأثيرا نفسيا بالغا، يحملهم على الإيمان بالإسلام والتصديق به،وعلى أن العرب قوم يهزهم البيان. ومع أن هؤلاء الباحثـــــين اتخذوا من (الاقتران اللفظي) منهجا، بيد أنهم اختلفوا  فيما انتهوا إليه، باختلاف أهوائهم وميولهم وطبيعة الثقافات التي يصدرون عنها .","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"3 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2015-04-29","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-021-007","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

Abstract

توصل البحث إلى  أن عبد القاهر الجرجاني – ومن جاء بعده من البلاغيين – قد تنبهوا إلى أن المفردات أو الألفاظ لا تقترن بالمفردات اللغوية كافة، إنما تميل إلى الاقتران بما يتناسب معها ويلائمها من مفردات في الاستعمال اللغوي على نحو معين، وهذا ما أطلق عليه (بالاستعمال الحقيقي للمفردات)، أما خروجها عن الاقتران بهذه الألفاظ إلى ألفاظ أخرى عن طريق الإسناد أوغيره، فذلك يكون من باب المجاز أو لضرب من التأويل -على حد تعبير الجرجاني -، و كأن المفردة تفرض قيودا على المفردات التي تليها. والناظر في ما تقدم يجد أن الجرجاني ومن سبقه أو جاء بعده قد اعتمدوا هذه المنهجية في دراستهم  للألفاظ،وذلك بتتبع استعمالات الألفاظ واستقرائها وما ينتج عن هذا الاستقراء من ملاحظ؛ فيكون للفظة قائمتان مختلفتان من الألفاظ التي تقترن بها: الأولى تمثل الاستعمال الحقيقي للألفاظ (النمطي أوالاعتيادي)، والثانية تمثل الاستعمال المجازي أو(الفني)، وبهذا يكون منهج الاقتران اللفظي الأساس الأول في الحكم على الألفاظ بأنها من باب الحقيقة أو المجاز .                                                                     وتوصل البحث أيضا إلى أن اعتماد بعض الباحثين المحدثين على هذا المنهج قد يغني عن التقدير والتأويل، إلا أنه لا يغني عن القول بالمجاز؛ ذلك بأن المجاز - كما تقدم – يمثل نمطا من أنماط (الاقتران اللفظي) غير المعتاد، أو ما يمكن أن نسميه بـ(الاقتران الفني)، وأن القول بنفي المجاز يؤدي إلى القول بنفي الوجه الأول من وجوه الإعجاز القرآني، وهو الإعجاز البياني؛ فالتحدي إنما يكون حاضرا، من خلال الاستعمال الفني للغة التي يمثل المجاز أرقى مستوياتها الإبداعية. إن ما ورد من أمثلة للمجاز في الكتاب العزيز تعد مجازا من جهة المتلقي وليس من جهة المبدع؛ على أن للقرآن غرضا فنيا خالصا يتمثل في التأثير في متلقيه تأثيرا نفسيا بالغا، يحملهم على الإيمان بالإسلام والتصديق به،وعلى أن العرب قوم يهزهم البيان. ومع أن هؤلاء الباحثـــــين اتخذوا من (الاقتران اللفظي) منهجا، بيد أنهم اختلفوا  فيما انتهوا إليه، باختلاف أهوائهم وميولهم وطبيعة الثقافات التي يصدرون عنها .
现代《古兰经》中真理与危险的同义词的典型
研究发现,吉尔加尔·贾拉尼(及其后的来文者)已经意识到,词汇或语言并不是所有语言词汇都有关联,但在语言使用上往往有相应和适当的组合,他称之为“词汇的实际使用),而通过归属或其他方式将这些词汇组合成其他词汇的做法,用格尔贾尼的话说,这是一种隐喻,或者是一种解释,因为词汇对随后的词汇有所限制。对上述情况进行审查后发现,在名词学中采用了这一方法,跟踪和推断术语的使用情况以及由此产生的推断;该词有两个不同的同义词清单:一个是实际使用(典型或惯常),另一个是隐喻或(技术)使用,因此,同义词的方法是判断该词为真理或隐喻的主要依据。研究还发现,一些最新的研究人员采用这一方法,既可以理解也可以解释,但也不能代替比喻;如上所述,隐喻是一种不寻常的(同义词)模式,我们可以称之为“技术合译”,否定隐喻等于否定可兰经奇迹的第一面,即图示性;通过对语言的技术使用,这种语言是最具创造性的。如果这本书内للمجاز例子既是阿齐兹不再隐喻,而接收者创作者;但是,《可兰经》的真正技术目的是影响它的心理影响,促使他们相信和相信伊斯兰教,并使阿拉伯人对《古兰经》感到震惊。虽然研究人员采用了同声传译)的方法,但由于他们的喜好、喜好和不同文化的性质,他们的结论不同。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
求助全文
约1分钟内获得全文 求助全文
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
0
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信