{"title":"المفارقة في شعر حسب الشيخ جعفردراسة في نصوصِهِ ذات الصبغة السردية","authors":"حسن عبد عودة الخاقاني, هند ياسين طه الجزائري","doi":"10.36318/0811-000-024-007","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن تأثر الشاعر بالترجمات الروسية والقصص والحكايا من التراثين العربي والروسي بدا واضحا من خلال ما أثبته من قصائد تحاكي في فكرتها تلك القصص التي وردت في الأدب الروسي تحديدا , إن هذا البحث هو لبنة أولى في مجال توسعة الدراسة لمن يريد الخوض في المصطلحات الحديثة ومحاولة تطبيقها على الأدب العراقي وخاصة الستيني منه لغنى هذه الفترة بالمنجز الثقافي والإبداعي وتنوع النصوص , وعلى الباحث أن ينأى بنفسه عن تطبيق أي مصطلح غربي وافد من الدراسات الغربية على النصوص العربية ويعتسف المصطلح من اجل النصوص أو يخرج النص من دائرة المنهج المناسب له ليضعه في منهج فني آخر لا يتناسب مع معطياته النقدية , ولذا على الباحث في البدء دراسة النصوص دراسة عميقة برؤية بعيدة عن التأثر بأي منهج والنص هو من يدله على المنهج الذي يستطيع تطبيقه عليه , وهذا عين ما قمنا به في دراسة النصوص الشعرية لحسب الشيخ جعفر , الذي باتت السردية واضحة المعالم في نصوصه فكرة وأسلوبا . اما ما يخص مصطلح المفارقة الذي كان مدار البحث , فقد ذهب فيه الباحثون والنقاد مذاهب شتى وبعضهم من أغفل الترجمة العربية الصحيحة للمصطلح وهناك من خلط بين الدراسات العربية القديمة وحاول تقريب المصطلح منها , وهذا أبعد المصطلح عن دائرة التطبيق الصحيحة , فالدراسات النقدية العربية القديمة تختلف في تفسيرها للمصطلحات عن الدراسات الغربية التي تأخذ مصطلحاتها من خلال طغيانها على النصوص , فضلا عن الإختلاف في دلالة المصطلح في الأدبين الغربي والعربي , ولذا وجب تطبيق المصطلح وفق الدراسات الغربية واعتماد الترجمة الصحيحة ولا يفترض على الباحث ان يبحث في تضاعيف الكتب العربية النقدية من أجل إثبات أن لهذا المصطلح جذور في الدراسات العربية .","PeriodicalId":241928,"journal":{"name":"The Arabic Language and Literature","volume":"110 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2016-11-08","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"The Arabic Language and Literature","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36318/0811-000-024-007","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
إن تأثر الشاعر بالترجمات الروسية والقصص والحكايا من التراثين العربي والروسي بدا واضحا من خلال ما أثبته من قصائد تحاكي في فكرتها تلك القصص التي وردت في الأدب الروسي تحديدا , إن هذا البحث هو لبنة أولى في مجال توسعة الدراسة لمن يريد الخوض في المصطلحات الحديثة ومحاولة تطبيقها على الأدب العراقي وخاصة الستيني منه لغنى هذه الفترة بالمنجز الثقافي والإبداعي وتنوع النصوص , وعلى الباحث أن ينأى بنفسه عن تطبيق أي مصطلح غربي وافد من الدراسات الغربية على النصوص العربية ويعتسف المصطلح من اجل النصوص أو يخرج النص من دائرة المنهج المناسب له ليضعه في منهج فني آخر لا يتناسب مع معطياته النقدية , ولذا على الباحث في البدء دراسة النصوص دراسة عميقة برؤية بعيدة عن التأثر بأي منهج والنص هو من يدله على المنهج الذي يستطيع تطبيقه عليه , وهذا عين ما قمنا به في دراسة النصوص الشعرية لحسب الشيخ جعفر , الذي باتت السردية واضحة المعالم في نصوصه فكرة وأسلوبا . اما ما يخص مصطلح المفارقة الذي كان مدار البحث , فقد ذهب فيه الباحثون والنقاد مذاهب شتى وبعضهم من أغفل الترجمة العربية الصحيحة للمصطلح وهناك من خلط بين الدراسات العربية القديمة وحاول تقريب المصطلح منها , وهذا أبعد المصطلح عن دائرة التطبيق الصحيحة , فالدراسات النقدية العربية القديمة تختلف في تفسيرها للمصطلحات عن الدراسات الغربية التي تأخذ مصطلحاتها من خلال طغيانها على النصوص , فضلا عن الإختلاف في دلالة المصطلح في الأدبين الغربي والعربي , ولذا وجب تطبيق المصطلح وفق الدراسات الغربية واعتماد الترجمة الصحيحة ولا يفترض على الباحث ان يبحث في تضاعيف الكتب العربية النقدية من أجل إثبات أن لهذا المصطلح جذور في الدراسات العربية .