{"title":"الوعي الذاتي في الفكر السياسي الليبرالي الحديث (جون لوك، ايمانوئيل كانط انموذجاً).","authors":"م. وليد مساهر حمد, أ.م.د عبير سهام مهدي","doi":"10.25130/tjfps.v4i30.95","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"بعد انهيار الإقطاع في أوربا ونمو سوق حر ظهرت الأفكار الليبرالية، التي رفضت الامتيازات الاقطاعية، والحكم المطلق، وطالبت بحكومة دستورية وتمثيلية، وبحلول القرن التاسع عشر مجدت سياسة عدم التدخل الرأسمالية، ورفضت كل أشكال التدخل الاقتصادي والاجتماعي وسميت بالليبرالية التقليدية، وفي نهاية القرن التاسع عشر نشأة الليبرالية الحديثة، التي تميل إلى إصلاح الرعاية الاجتماعية والإدارة الاقتصادية، وتسمى ايضاً الليبرالية الاجتماعية \nتؤمن الليبرالية بالأهمية العليا للفرد البشري، ودعم الحرية الفردية، ومن وجهة ليبرالية، لأنها تعد الأفراد كائنات عقلانية تتمتع بأكبر قدر من الحرية، التي تتماثل مع حرية المواطنين الآخرين، وأكدت الليبرالية التقليدية على تقييد دور الدولة وعدم التدخل في شؤون المواطنين، وجعل وظيفتها الحفاظ على الأمن الشخصي والنظام الداخلي، ويعدون الافراد أشخاصاً أنانيون ويتمتعون بالاكتفاء الذاتي، و أن الافراد مسؤولين عن حياتهم وظروفهم، وخلق مجتمع يكون الحكم فيه لصاحب الموهبة و الجدارة، وتمجد مزايا السوق المنتظم ذاتياً، فالحرية عندهم هي غياب القيود الخارجية التي تفرض على الفرد إذ يكون تدخل الدولة غير ضروري.","PeriodicalId":297047,"journal":{"name":"Tikrit Journal For Political Science","volume":"11 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-12-31","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Tikrit Journal For Political Science","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.25130/tjfps.v4i30.95","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
بعد انهيار الإقطاع في أوربا ونمو سوق حر ظهرت الأفكار الليبرالية، التي رفضت الامتيازات الاقطاعية، والحكم المطلق، وطالبت بحكومة دستورية وتمثيلية، وبحلول القرن التاسع عشر مجدت سياسة عدم التدخل الرأسمالية، ورفضت كل أشكال التدخل الاقتصادي والاجتماعي وسميت بالليبرالية التقليدية، وفي نهاية القرن التاسع عشر نشأة الليبرالية الحديثة، التي تميل إلى إصلاح الرعاية الاجتماعية والإدارة الاقتصادية، وتسمى ايضاً الليبرالية الاجتماعية
تؤمن الليبرالية بالأهمية العليا للفرد البشري، ودعم الحرية الفردية، ومن وجهة ليبرالية، لأنها تعد الأفراد كائنات عقلانية تتمتع بأكبر قدر من الحرية، التي تتماثل مع حرية المواطنين الآخرين، وأكدت الليبرالية التقليدية على تقييد دور الدولة وعدم التدخل في شؤون المواطنين، وجعل وظيفتها الحفاظ على الأمن الشخصي والنظام الداخلي، ويعدون الافراد أشخاصاً أنانيون ويتمتعون بالاكتفاء الذاتي، و أن الافراد مسؤولين عن حياتهم وظروفهم، وخلق مجتمع يكون الحكم فيه لصاحب الموهبة و الجدارة، وتمجد مزايا السوق المنتظم ذاتياً، فالحرية عندهم هي غياب القيود الخارجية التي تفرض على الفرد إذ يكون تدخل الدولة غير ضروري.