{"title":"إشكالية التأويل الإشاري للنص العقدي","authors":"موضي سليمان علي الكريدا","doi":"10.51990/jaa.15.53.2.19","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يتناول هذا البحث إشكالية التأويل الإشاري للنص العقدي، ويهدف إلى تمييز التأويل الإشاري المقبول عن غيره من التأويلات الباطنية، التي تلغي ظاهر النصوص وتجحد معانيها، وتعتمد المعاني الباطنية. مع مراعاة الشروط والضوابط الأصولية، واستنتاج الآثار المترتبة على التأويل الإشاري، من جهة سلامة الاعتقاد بمصادر التلقي والاستدلال الصحيحة، ومن جهة إفساد الاعتقاد بوظيفة التأويل الإشاري. واستخدمت الباحثة فيه المنهج الاستنباطي والمنهج النقدي، ومنهما توصلت إلى نتائج البحث التي من أبرزها: خصوصية النصوص العقدية أنها تتضمن عقائد معنوية، أو يكون مؤداها إلى مفاهيم وأفكار منحرفة، أو تفريغ النص العقدي من المعاني الحقيقية، وهذا هو إشكال التأويل الإشاري على النص العقدي. ومع ان ثمت مسوغات يحتج بها أصحاب التأويل الإشاري؛ بدليل التدبر والفهم للقرآن الكريم؛ لكن نشأت الإشكالية في مفادها لمقصود التدبر وحقيقته بسبب الغلو في التأويل الإشاري من جهة، والتفريط في حقائق المصطلحات العقدية. واتفق العلماء المحققون على التحذير من التكلف للتأويل الإشاري، الذي يصرف أهل التكليف عن ظواهر النصوص وحقائقها، ويؤدي إلى مخالفة الهدي النبوي وأصحابه من بعده. واوصت الباحثة بدراسة اتجاهات المدارس الاجتهادية الإسلامية إزاء التأويل الإشاري للنص العقدي ومؤثراته. كما أوصت بتضمين مفردة التأويل الإشاري إجمالًا والتأويل الإشاري للنص العقدي خصوصًا في مقرراتها الدراسية.","PeriodicalId":394540,"journal":{"name":"مجلة آداب الفراهيدي","volume":"175 1","pages":"0"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-03-10","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":null,"platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"مجلة آداب الفراهيدي","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.51990/jaa.15.53.2.19","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0
Abstract
يتناول هذا البحث إشكالية التأويل الإشاري للنص العقدي، ويهدف إلى تمييز التأويل الإشاري المقبول عن غيره من التأويلات الباطنية، التي تلغي ظاهر النصوص وتجحد معانيها، وتعتمد المعاني الباطنية. مع مراعاة الشروط والضوابط الأصولية، واستنتاج الآثار المترتبة على التأويل الإشاري، من جهة سلامة الاعتقاد بمصادر التلقي والاستدلال الصحيحة، ومن جهة إفساد الاعتقاد بوظيفة التأويل الإشاري. واستخدمت الباحثة فيه المنهج الاستنباطي والمنهج النقدي، ومنهما توصلت إلى نتائج البحث التي من أبرزها: خصوصية النصوص العقدية أنها تتضمن عقائد معنوية، أو يكون مؤداها إلى مفاهيم وأفكار منحرفة، أو تفريغ النص العقدي من المعاني الحقيقية، وهذا هو إشكال التأويل الإشاري على النص العقدي. ومع ان ثمت مسوغات يحتج بها أصحاب التأويل الإشاري؛ بدليل التدبر والفهم للقرآن الكريم؛ لكن نشأت الإشكالية في مفادها لمقصود التدبر وحقيقته بسبب الغلو في التأويل الإشاري من جهة، والتفريط في حقائق المصطلحات العقدية. واتفق العلماء المحققون على التحذير من التكلف للتأويل الإشاري، الذي يصرف أهل التكليف عن ظواهر النصوص وحقائقها، ويؤدي إلى مخالفة الهدي النبوي وأصحابه من بعده. واوصت الباحثة بدراسة اتجاهات المدارس الاجتهادية الإسلامية إزاء التأويل الإشاري للنص العقدي ومؤثراته. كما أوصت بتضمين مفردة التأويل الإشاري إجمالًا والتأويل الإشاري للنص العقدي خصوصًا في مقرراتها الدراسية.