{"title":"从现代到现金继承的方法和方法","authors":"مصعب أبوبكر أحمد إسماعيل","doi":"10.53332/jfe.v16i1.778","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":" جاءت هذه الدراسة تحت عنوان : الأسلوب والأسلوبية مابين المعاصرة والموروث النقدي ؛ لأن قضية الأسلوب والأسلوبية تعدُ من أكثر القضايا النقدية التي دار حولها جدال كثيف ، بل عنيف منذ بواكير النقد الأدبي العربي الحديث إلى يومنا هذا ؛ لما لها من أهمية قصوى في مسار الأدب والنقد ، فالأسلوب هو القاسم المشترك مابين الأديب و الناقد. تهدف الدراسة إلى تبيين ماهيّة الأسلوبية ، وأهم نقاط الإتفاق والاختلاف مابين النقاد الغربيين وبين النقاد العرب ، وأهم فوائد الأسلوبية وسلبياتها ، كما تهدف الدراسة إلى تبيين علاقة الأسلوب بالأسلوبية . تكمن أهمية الدراسة في: الأسلوبية لا تطرح نفسها بديلا عن النقد الأدبي ، بل هي الآن تلقي عليه بعض التنسيق ، ذلك لأنه ليس من مهام التحليل الأسلوبي إصدار الأحكام على النص الأدبي . انتهجت الدراسة المنهج الوصفي . ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: التمييز مابين علم الأسلوب والأسلوبية يكمن في أن علم الأسلوب يبحث في الأصول المتبعة في الدراسات الأسلوبية ، بينما تمثل الأسلوبية المنهج التطبيقي الذي يسير وفق ما أقرّه علم الأسلوب – إن الدرس الأسلوبي لم يبدأ من نقطة الصفر ، وإنما انطلق من جذور أصيلة في التراث النقدي العربي والبلاغي – أندفاع كثير من النقاد العرب المعاصرين وراء مصطلح الأسلوبية ، والاعتماد عليه بديلاً عن مصطلحات عربية لها جذور في النقد العربي القديم والبلاغة .","PeriodicalId":31041,"journal":{"name":"Journal of Inonu University Faculty of Education","volume":"122 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-02-28","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الأسلوبيّة و الأسلوب مابين المُعاصرة والموروث النقدي\",\"authors\":\"مصعب أبوبكر أحمد إسماعيل\",\"doi\":\"10.53332/jfe.v16i1.778\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\" جاءت هذه الدراسة تحت عنوان : الأسلوب والأسلوبية مابين المعاصرة والموروث النقدي ؛ لأن قضية الأسلوب والأسلوبية تعدُ من أكثر القضايا النقدية التي دار حولها جدال كثيف ، بل عنيف منذ بواكير النقد الأدبي العربي الحديث إلى يومنا هذا ؛ لما لها من أهمية قصوى في مسار الأدب والنقد ، فالأسلوب هو القاسم المشترك مابين الأديب و الناقد. تهدف الدراسة إلى تبيين ماهيّة الأسلوبية ، وأهم نقاط الإتفاق والاختلاف مابين النقاد الغربيين وبين النقاد العرب ، وأهم فوائد الأسلوبية وسلبياتها ، كما تهدف الدراسة إلى تبيين علاقة الأسلوب بالأسلوبية . تكمن أهمية الدراسة في: الأسلوبية لا تطرح نفسها بديلا عن النقد الأدبي ، بل هي الآن تلقي عليه بعض التنسيق ، ذلك لأنه ليس من مهام التحليل الأسلوبي إصدار الأحكام على النص الأدبي . انتهجت الدراسة المنهج الوصفي . ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: التمييز مابين علم الأسلوب والأسلوبية يكمن في أن علم الأسلوب يبحث في الأصول المتبعة في الدراسات الأسلوبية ، بينما تمثل الأسلوبية المنهج التطبيقي الذي يسير وفق ما أقرّه علم الأسلوب – إن الدرس الأسلوبي لم يبدأ من نقطة الصفر ، وإنما انطلق من جذور أصيلة في التراث النقدي العربي والبلاغي – أندفاع كثير من النقاد العرب المعاصرين وراء مصطلح الأسلوبية ، والاعتماد عليه بديلاً عن مصطلحات عربية لها جذور في النقد العربي القديم والبلاغة .\",\"PeriodicalId\":31041,\"journal\":{\"name\":\"Journal of Inonu University Faculty of Education\",\"volume\":\"122 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-02-28\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal of Inonu University Faculty of Education\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.53332/jfe.v16i1.778\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal of Inonu University Faculty of Education","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.53332/jfe.v16i1.778","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الأسلوبيّة و الأسلوب مابين المُعاصرة والموروث النقدي
جاءت هذه الدراسة تحت عنوان : الأسلوب والأسلوبية مابين المعاصرة والموروث النقدي ؛ لأن قضية الأسلوب والأسلوبية تعدُ من أكثر القضايا النقدية التي دار حولها جدال كثيف ، بل عنيف منذ بواكير النقد الأدبي العربي الحديث إلى يومنا هذا ؛ لما لها من أهمية قصوى في مسار الأدب والنقد ، فالأسلوب هو القاسم المشترك مابين الأديب و الناقد. تهدف الدراسة إلى تبيين ماهيّة الأسلوبية ، وأهم نقاط الإتفاق والاختلاف مابين النقاد الغربيين وبين النقاد العرب ، وأهم فوائد الأسلوبية وسلبياتها ، كما تهدف الدراسة إلى تبيين علاقة الأسلوب بالأسلوبية . تكمن أهمية الدراسة في: الأسلوبية لا تطرح نفسها بديلا عن النقد الأدبي ، بل هي الآن تلقي عليه بعض التنسيق ، ذلك لأنه ليس من مهام التحليل الأسلوبي إصدار الأحكام على النص الأدبي . انتهجت الدراسة المنهج الوصفي . ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: التمييز مابين علم الأسلوب والأسلوبية يكمن في أن علم الأسلوب يبحث في الأصول المتبعة في الدراسات الأسلوبية ، بينما تمثل الأسلوبية المنهج التطبيقي الذي يسير وفق ما أقرّه علم الأسلوب – إن الدرس الأسلوبي لم يبدأ من نقطة الصفر ، وإنما انطلق من جذور أصيلة في التراث النقدي العربي والبلاغي – أندفاع كثير من النقاد العرب المعاصرين وراء مصطلح الأسلوبية ، والاعتماد عليه بديلاً عن مصطلحات عربية لها جذور في النقد العربي القديم والبلاغة .