{"title":"伊斯兰教法中的温和和温和","authors":"دل آقا وقار, سيد أحمد هاشمي","doi":"10.26389/ajsrp.w201222","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"يهدف هذا البحث إلی معرفة ميزات الإسلام الاعتدالية بين الأديان کما يتلألأ التوسط والاقتصاد في هذا الدين فی عباداته ومعاملاته وأخلاقه فالإسلام يأمرنا بالتوسط فی العبادات حسب الطاقة، هذا هو الاعتدال المطلوب فمثلا الصلوات الخمس التي لا تستغرق إلاّ الدقائق المحدودة السهلة، وكذلك الصوم لم يفرض علينا إلاّ مرة واحدة في السنة علی من لم يکن مريضا ولا مسافرا، وهو شهر رمضان المبارك. وكذلك الزكاة لم تفرض إلاّ على الأغنياء منا بشروط معتدلة خاصة. وكذلك الحج في العمر مرة واحدة لمن استطاع إليه سبيلا. الإسلام لا يمنعنا من التمتع بملاذ الدنيا من الأكل والشرب والنكاح وما شاكل ذلك من المباحات في حياتنا اليومية، إذاً الأخذ بالزينة المشروعة والاستفادة من الطيبات مطلوبة في شرعنا، فنحن برآء من الذين شوهوا صورة الإسلام الحنيف المعتدل، فواجبنا أن ندعو الناس إلى هذا المنهج الرباني المعتدل. الاعتدال والوسطية من ميزات هذه الأمة، فما دامت هذه الأمة، أمة وسط فلابد أن تمثل الاعتدال والوسطية في جميع ما يتعلق بحياتهم الأسرية (الشخصية) والاجتماعية، والسياسية، والأخلاقية، وإلا لخالفنا تسمية الله (المتوسط) لهذه الأمة والدين، وهذا لا يجوز قط. أما المنهج لهذه الدراسة فهو المنهج الوصفی المستفيد من المنهج التحليلي الذي يرکز علی الکتب والعکوف عليها قراءة ودراسة مع ذکر الأمثلة التطبيقية العملية. ومن خلال دراسة هذا الموضوع وثبوته بالأمثلة العملية الواضحة تتحقق النتيجة المطلوبة وهی أن الإسلام هو دين المتوسط حقا والمسلمون علی منهج الاعتدال تجاه الناس جميعا. ومن النتايج المطلوبة لهذه الدراسة هی أن التوسط ليس شعارا مجردا يردد بالألسنة دون التطبيق العملي، بل هو نظرية عملية تطبيقية ثابتة فی کافة المجالات الشريعة.","PeriodicalId":17009,"journal":{"name":"journal of sciences islamic republic of iran","volume":"5 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2023-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"الوسطية والاعتدال في الشريعة الإسلامية\",\"authors\":\"دل آقا وقار, سيد أحمد هاشمي\",\"doi\":\"10.26389/ajsrp.w201222\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"يهدف هذا البحث إلی معرفة ميزات الإسلام الاعتدالية بين الأديان کما يتلألأ التوسط والاقتصاد في هذا الدين فی عباداته ومعاملاته وأخلاقه فالإسلام يأمرنا بالتوسط فی العبادات حسب الطاقة، هذا هو الاعتدال المطلوب فمثلا الصلوات الخمس التي لا تستغرق إلاّ الدقائق المحدودة السهلة، وكذلك الصوم لم يفرض علينا إلاّ مرة واحدة في السنة علی من لم يکن مريضا ولا مسافرا، وهو شهر رمضان المبارك. وكذلك الزكاة لم تفرض إلاّ على الأغنياء منا بشروط معتدلة خاصة. وكذلك الحج في العمر مرة واحدة لمن استطاع إليه سبيلا. الإسلام لا يمنعنا من التمتع بملاذ الدنيا من الأكل والشرب والنكاح وما شاكل ذلك من المباحات في حياتنا اليومية، إذاً الأخذ بالزينة المشروعة والاستفادة من الطيبات مطلوبة في شرعنا، فنحن برآء من الذين شوهوا صورة الإسلام الحنيف المعتدل، فواجبنا أن ندعو الناس إلى هذا المنهج الرباني المعتدل. الاعتدال والوسطية من ميزات هذه الأمة، فما دامت هذه الأمة، أمة وسط فلابد أن تمثل الاعتدال والوسطية في جميع ما يتعلق بحياتهم الأسرية (الشخصية) والاجتماعية، والسياسية، والأخلاقية، وإلا لخالفنا تسمية الله (المتوسط) لهذه الأمة والدين، وهذا لا يجوز قط. أما المنهج لهذه الدراسة فهو المنهج الوصفی المستفيد من المنهج التحليلي الذي يرکز علی الکتب والعکوف عليها قراءة ودراسة مع ذکر الأمثلة التطبيقية العملية. ومن خلال دراسة هذا الموضوع وثبوته بالأمثلة العملية الواضحة تتحقق النتيجة المطلوبة وهی أن الإسلام هو دين المتوسط حقا والمسلمون علی منهج الاعتدال تجاه الناس جميعا. ومن النتايج المطلوبة لهذه الدراسة هی أن التوسط ليس شعارا مجردا يردد بالألسنة دون التطبيق العملي، بل هو نظرية عملية تطبيقية ثابتة فی کافة المجالات الشريعة.\",\"PeriodicalId\":17009,\"journal\":{\"name\":\"journal of sciences islamic republic of iran\",\"volume\":\"5 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2023-06-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"journal of sciences islamic republic of iran\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.26389/ajsrp.w201222\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"Q3\",\"JCRName\":\"Multidisciplinary\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"journal of sciences islamic republic of iran","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.26389/ajsrp.w201222","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"Q3","JCRName":"Multidisciplinary","Score":null,"Total":0}
يهدف هذا البحث إلی معرفة ميزات الإسلام الاعتدالية بين الأديان کما يتلألأ التوسط والاقتصاد في هذا الدين فی عباداته ومعاملاته وأخلاقه فالإسلام يأمرنا بالتوسط فی العبادات حسب الطاقة، هذا هو الاعتدال المطلوب فمثلا الصلوات الخمس التي لا تستغرق إلاّ الدقائق المحدودة السهلة، وكذلك الصوم لم يفرض علينا إلاّ مرة واحدة في السنة علی من لم يکن مريضا ولا مسافرا، وهو شهر رمضان المبارك. وكذلك الزكاة لم تفرض إلاّ على الأغنياء منا بشروط معتدلة خاصة. وكذلك الحج في العمر مرة واحدة لمن استطاع إليه سبيلا. الإسلام لا يمنعنا من التمتع بملاذ الدنيا من الأكل والشرب والنكاح وما شاكل ذلك من المباحات في حياتنا اليومية، إذاً الأخذ بالزينة المشروعة والاستفادة من الطيبات مطلوبة في شرعنا، فنحن برآء من الذين شوهوا صورة الإسلام الحنيف المعتدل، فواجبنا أن ندعو الناس إلى هذا المنهج الرباني المعتدل. الاعتدال والوسطية من ميزات هذه الأمة، فما دامت هذه الأمة، أمة وسط فلابد أن تمثل الاعتدال والوسطية في جميع ما يتعلق بحياتهم الأسرية (الشخصية) والاجتماعية، والسياسية، والأخلاقية، وإلا لخالفنا تسمية الله (المتوسط) لهذه الأمة والدين، وهذا لا يجوز قط. أما المنهج لهذه الدراسة فهو المنهج الوصفی المستفيد من المنهج التحليلي الذي يرکز علی الکتب والعکوف عليها قراءة ودراسة مع ذکر الأمثلة التطبيقية العملية. ومن خلال دراسة هذا الموضوع وثبوته بالأمثلة العملية الواضحة تتحقق النتيجة المطلوبة وهی أن الإسلام هو دين المتوسط حقا والمسلمون علی منهج الاعتدال تجاه الناس جميعا. ومن النتايج المطلوبة لهذه الدراسة هی أن التوسط ليس شعارا مجردا يردد بالألسنة دون التطبيق العملي، بل هو نظرية عملية تطبيقية ثابتة فی کافة المجالات الشريعة.