{"title":"关于隐喻及其与理解宗教教义的关系的语言研究","authors":"Mahmuddin Mahmuddin","doi":"10.24252/jad.v17i119i1a2","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إن هذا البحث يتحدث عن كيان المجاز كدراسة من دراسات لغوية وعلاقته في فهم التعاليم الدينية. والمسألة الرئيسة وهي كيف يكون المجاز كحجة لمن قال إن الأيات في القرآن لانجوز أن نفهمها إلا بمعني الحقيقة لا بمعني المجاز؟ فالبحث يقوم بطريقة المكتبة، يعنى القيام بقراءة الكتب اللغوية والكتب التى يبحث فيها المجاز والمقالات الالكترونية والقواميس والمعاجم اللغوية. ثم المطالعة على المواد الكثيرة. فالنتيجة في هذا البحث هي المجاز في جوهره أن يأتي المتكلم لكلمة وضعت لمعنى معين، فيلتقطها ويعبر بها عن معنى آخر، لعلاقة بينهما يدركها الذهن فيلتذّ بها بيانياً. فمجاز القرآن عند المعتزلة فإنهم استعملوا العقل فى فهم التعاليم الإسلامية حرية كما إنهم يعتمدون فى طريقتهم التفسيرية على المجاز.وعند الصوفية قد تفرقت انواع التفاسير لهذا المذهب إلى التفسير النظرى والتفسير الإشارى والتفسير الظاهر وإنها من التفاسير التأويلية أو المجازية.وعند الفلاسفة فى توفيقهم بين الدين والفلسفة يسيرون على طريقة التأويل للنصوص الدينية والحقائق الشرعية بما يتفق مع الأراء الفلسفية والنظريات الفلسفية. وعند الأشعرية فالمجاز هو طريقة من طرق تفسير الآيات القرآنية ولكنها تحدد استعماله. فقيم المجاز هى معرفة صور النسبة ومعرفة القرائن التى تدل عليها الآيات القرآنية وهي ان تكون مناسبة لقاعدة اللغة وقد اشتهرت عند اللغة العربية القديمة. وإن تكون مناسبة لحال الزمإن والمكان. وإنها لا تختلف بسنة الله والتعاليم الدينية.","PeriodicalId":32469,"journal":{"name":"Jurnal Adabiyah","volume":"17 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-06-30","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"دراسة لغوية عن المجاز وعلاقته في فهم التعاليم الدينية\",\"authors\":\"Mahmuddin Mahmuddin\",\"doi\":\"10.24252/jad.v17i119i1a2\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إن هذا البحث يتحدث عن كيان المجاز كدراسة من دراسات لغوية وعلاقته في فهم التعاليم الدينية. والمسألة الرئيسة وهي كيف يكون المجاز كحجة لمن قال إن الأيات في القرآن لانجوز أن نفهمها إلا بمعني الحقيقة لا بمعني المجاز؟ فالبحث يقوم بطريقة المكتبة، يعنى القيام بقراءة الكتب اللغوية والكتب التى يبحث فيها المجاز والمقالات الالكترونية والقواميس والمعاجم اللغوية. ثم المطالعة على المواد الكثيرة. فالنتيجة في هذا البحث هي المجاز في جوهره أن يأتي المتكلم لكلمة وضعت لمعنى معين، فيلتقطها ويعبر بها عن معنى آخر، لعلاقة بينهما يدركها الذهن فيلتذّ بها بيانياً. فمجاز القرآن عند المعتزلة فإنهم استعملوا العقل فى فهم التعاليم الإسلامية حرية كما إنهم يعتمدون فى طريقتهم التفسيرية على المجاز.وعند الصوفية قد تفرقت انواع التفاسير لهذا المذهب إلى التفسير النظرى والتفسير الإشارى والتفسير الظاهر وإنها من التفاسير التأويلية أو المجازية.وعند الفلاسفة فى توفيقهم بين الدين والفلسفة يسيرون على طريقة التأويل للنصوص الدينية والحقائق الشرعية بما يتفق مع الأراء الفلسفية والنظريات الفلسفية. وعند الأشعرية فالمجاز هو طريقة من طرق تفسير الآيات القرآنية ولكنها تحدد استعماله. فقيم المجاز هى معرفة صور النسبة ومعرفة القرائن التى تدل عليها الآيات القرآنية وهي ان تكون مناسبة لقاعدة اللغة وقد اشتهرت عند اللغة العربية القديمة. وإن تكون مناسبة لحال الزمإن والمكان. وإنها لا تختلف بسنة الله والتعاليم الدينية.\",\"PeriodicalId\":32469,\"journal\":{\"name\":\"Jurnal Adabiyah\",\"volume\":\"17 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2019-06-30\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Jurnal Adabiyah\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.24252/jad.v17i119i1a2\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Jurnal Adabiyah","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.24252/jad.v17i119i1a2","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
دراسة لغوية عن المجاز وعلاقته في فهم التعاليم الدينية
إن هذا البحث يتحدث عن كيان المجاز كدراسة من دراسات لغوية وعلاقته في فهم التعاليم الدينية. والمسألة الرئيسة وهي كيف يكون المجاز كحجة لمن قال إن الأيات في القرآن لانجوز أن نفهمها إلا بمعني الحقيقة لا بمعني المجاز؟ فالبحث يقوم بطريقة المكتبة، يعنى القيام بقراءة الكتب اللغوية والكتب التى يبحث فيها المجاز والمقالات الالكترونية والقواميس والمعاجم اللغوية. ثم المطالعة على المواد الكثيرة. فالنتيجة في هذا البحث هي المجاز في جوهره أن يأتي المتكلم لكلمة وضعت لمعنى معين، فيلتقطها ويعبر بها عن معنى آخر، لعلاقة بينهما يدركها الذهن فيلتذّ بها بيانياً. فمجاز القرآن عند المعتزلة فإنهم استعملوا العقل فى فهم التعاليم الإسلامية حرية كما إنهم يعتمدون فى طريقتهم التفسيرية على المجاز.وعند الصوفية قد تفرقت انواع التفاسير لهذا المذهب إلى التفسير النظرى والتفسير الإشارى والتفسير الظاهر وإنها من التفاسير التأويلية أو المجازية.وعند الفلاسفة فى توفيقهم بين الدين والفلسفة يسيرون على طريقة التأويل للنصوص الدينية والحقائق الشرعية بما يتفق مع الأراء الفلسفية والنظريات الفلسفية. وعند الأشعرية فالمجاز هو طريقة من طرق تفسير الآيات القرآنية ولكنها تحدد استعماله. فقيم المجاز هى معرفة صور النسبة ومعرفة القرائن التى تدل عليها الآيات القرآنية وهي ان تكون مناسبة لقاعدة اللغة وقد اشتهرت عند اللغة العربية القديمة. وإن تكون مناسبة لحال الزمإن والمكان. وإنها لا تختلف بسنة الله والتعاليم الدينية.