Jonathan Seiden, Valeria Kunz, Sara Dang, Matrika Sharma, Sagar Gyawali
{"title":"地震后两项幼儿干预措施对尼泊尔儿童发展成果的影响","authors":"Jonathan Seiden, Valeria Kunz, Sara Dang, Matrika Sharma, Sagar Gyawali","doi":"10.33682/1wg3-z2ad","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"تخلق الكوارث الطبيعية تحديات هائلة أمام الأطفال الصغار إذ تعرضهم لدرجة عالية من المحن. ربما تساعد التدخلات المُصمَّمَة لإكساب القدرة على التأقلم في أعقاب أي كارثة طبيعية على التخفيف من التبعات السلبية لهذه التجارب الأليمة. نستعرض في هذا المقال نتائج تقييماتنا شبه التجريبية لاثنين من التدخلات المصممين بواسطة مؤسسة إنقاذ الطفل لتحسين النتائج التنموية للأطفال ومشاركة الأبوين في الأوقات الحرجة. وفر هذان التدخلان موارد من مستويات البيئة التنموية للصغار الناجين من الزلزال الذي ضرب منطقة سيندوبالشوك في نيبال سنة 2015 عن طريق استهداف أسر الأطفال ومدرسيهم ومجتمعاتهم. ركز التدخل الأول على مقدمي الرعاية، واستهدف رفع قدرة الآباء ومقدمي الرعاية على توفير رعاية إيجابية مُحفِّزَة ومتجاوبة للأطفال من سن 0 إلى 3، بينما ركز التدخل الثاني على المدربين في أحد مراكز تنمية الطفولة المبكرة، واستهدف رفع جودة البيئات التعليمية ومشاركة الأسرة والدعم النفسي للأطفال من سن 3 إلى 6. هذا، وقد اكتشفنا أن للتدخلين أثر مختلط؛ فلم يكن ثمة أثر ملحوظ للعناصر من 0 إلى 3 على النتائج التنموية، بينما كان للعناصر من سن 3 إلى 6 أثر إيجابي على التعلم والتنمية المبكرة لدى الأطفال، ولا سيما على مهاراتهم قبل سن الدراسة. غير أنَّ أيًّا من التدخلين لم يؤدي إلى تحسين مشاركة الآباء. نبرز التحديات التي تواجه تنفيذ تدخلات تركز على الأسرة في سياقات الطوارئ، وأهمية وكلاء التقديم في برامج تنمية الطفولة المبكرة. رغم الآثار المنعدمة للمجموعة من 0 إلى 3، إلا أن هذه التقييمات توضح أن دعم جودة بيئات التعلم المبكر ومهارات مدربي تنمية الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له أثر جاد على النتائج على مستوى الطفل، حتى في سياقات الطوارئ وبعد الكوارث.","PeriodicalId":93794,"journal":{"name":"Journal on education in emergencies","volume":"26 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2022-01-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"التأثيرات المترتبة لإثنين من تدخلات الطفولة المبكرة على المخرجات التنموية للأطفال في نيبال بعد الزلزال\",\"authors\":\"Jonathan Seiden, Valeria Kunz, Sara Dang, Matrika Sharma, Sagar Gyawali\",\"doi\":\"10.33682/1wg3-z2ad\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"تخلق الكوارث الطبيعية تحديات هائلة أمام الأطفال الصغار إذ تعرضهم لدرجة عالية من المحن. ربما تساعد التدخلات المُصمَّمَة لإكساب القدرة على التأقلم في أعقاب أي كارثة طبيعية على التخفيف من التبعات السلبية لهذه التجارب الأليمة. نستعرض في هذا المقال نتائج تقييماتنا شبه التجريبية لاثنين من التدخلات المصممين بواسطة مؤسسة إنقاذ الطفل لتحسين النتائج التنموية للأطفال ومشاركة الأبوين في الأوقات الحرجة. وفر هذان التدخلان موارد من مستويات البيئة التنموية للصغار الناجين من الزلزال الذي ضرب منطقة سيندوبالشوك في نيبال سنة 2015 عن طريق استهداف أسر الأطفال ومدرسيهم ومجتمعاتهم. ركز التدخل الأول على مقدمي الرعاية، واستهدف رفع قدرة الآباء ومقدمي الرعاية على توفير رعاية إيجابية مُحفِّزَة ومتجاوبة للأطفال من سن 0 إلى 3، بينما ركز التدخل الثاني على المدربين في أحد مراكز تنمية الطفولة المبكرة، واستهدف رفع جودة البيئات التعليمية ومشاركة الأسرة والدعم النفسي للأطفال من سن 3 إلى 6. هذا، وقد اكتشفنا أن للتدخلين أثر مختلط؛ فلم يكن ثمة أثر ملحوظ للعناصر من 0 إلى 3 على النتائج التنموية، بينما كان للعناصر من سن 3 إلى 6 أثر إيجابي على التعلم والتنمية المبكرة لدى الأطفال، ولا سيما على مهاراتهم قبل سن الدراسة. غير أنَّ أيًّا من التدخلين لم يؤدي إلى تحسين مشاركة الآباء. نبرز التحديات التي تواجه تنفيذ تدخلات تركز على الأسرة في سياقات الطوارئ، وأهمية وكلاء التقديم في برامج تنمية الطفولة المبكرة. رغم الآثار المنعدمة للمجموعة من 0 إلى 3، إلا أن هذه التقييمات توضح أن دعم جودة بيئات التعلم المبكر ومهارات مدربي تنمية الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له أثر جاد على النتائج على مستوى الطفل، حتى في سياقات الطوارئ وبعد الكوارث.\",\"PeriodicalId\":93794,\"journal\":{\"name\":\"Journal on education in emergencies\",\"volume\":\"26 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2022-01-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Journal on education in emergencies\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.33682/1wg3-z2ad\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Journal on education in emergencies","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.33682/1wg3-z2ad","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
التأثيرات المترتبة لإثنين من تدخلات الطفولة المبكرة على المخرجات التنموية للأطفال في نيبال بعد الزلزال
تخلق الكوارث الطبيعية تحديات هائلة أمام الأطفال الصغار إذ تعرضهم لدرجة عالية من المحن. ربما تساعد التدخلات المُصمَّمَة لإكساب القدرة على التأقلم في أعقاب أي كارثة طبيعية على التخفيف من التبعات السلبية لهذه التجارب الأليمة. نستعرض في هذا المقال نتائج تقييماتنا شبه التجريبية لاثنين من التدخلات المصممين بواسطة مؤسسة إنقاذ الطفل لتحسين النتائج التنموية للأطفال ومشاركة الأبوين في الأوقات الحرجة. وفر هذان التدخلان موارد من مستويات البيئة التنموية للصغار الناجين من الزلزال الذي ضرب منطقة سيندوبالشوك في نيبال سنة 2015 عن طريق استهداف أسر الأطفال ومدرسيهم ومجتمعاتهم. ركز التدخل الأول على مقدمي الرعاية، واستهدف رفع قدرة الآباء ومقدمي الرعاية على توفير رعاية إيجابية مُحفِّزَة ومتجاوبة للأطفال من سن 0 إلى 3، بينما ركز التدخل الثاني على المدربين في أحد مراكز تنمية الطفولة المبكرة، واستهدف رفع جودة البيئات التعليمية ومشاركة الأسرة والدعم النفسي للأطفال من سن 3 إلى 6. هذا، وقد اكتشفنا أن للتدخلين أثر مختلط؛ فلم يكن ثمة أثر ملحوظ للعناصر من 0 إلى 3 على النتائج التنموية، بينما كان للعناصر من سن 3 إلى 6 أثر إيجابي على التعلم والتنمية المبكرة لدى الأطفال، ولا سيما على مهاراتهم قبل سن الدراسة. غير أنَّ أيًّا من التدخلين لم يؤدي إلى تحسين مشاركة الآباء. نبرز التحديات التي تواجه تنفيذ تدخلات تركز على الأسرة في سياقات الطوارئ، وأهمية وكلاء التقديم في برامج تنمية الطفولة المبكرة. رغم الآثار المنعدمة للمجموعة من 0 إلى 3، إلا أن هذه التقييمات توضح أن دعم جودة بيئات التعلم المبكر ومهارات مدربي تنمية الطفولة المبكرة يمكن أن يكون له أثر جاد على النتائج على مستوى الطفل، حتى في سياقات الطوارئ وبعد الكوارث.