{"title":"在叙利亚制定国家反恐战略","authors":"شاهر إسماعيل الشاهر","doi":"10.35788/ajps.v8i2.210","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"الملخص: \nلم تشهد سورية قبل عام 2011 أية مشكلات ذات صبغة دينية خطيرة، لتأتي بعد ذلك الفترة التي واكبت دخول الجماعات الإرهابية المسلحة إليها، التي اعتمدت عدة آليات مدعومة إعلاميا، وبغطاء إقليمي ودولي، حيث قامت آلياتهم على ترويع الآمنين ورفع شعار المذهبية والطائفية، وتكوين الجماعات القتالية والألوية المسلحة، كما أن إنشاء المنابر الإعلامية والفضائيات، وتأسيس الميليشيات إنما تم بالاحتكام إلى مبدأ الطائفية الذي بات مصدر الهوية والانتماء واعتماد سياسات التهجير والتصفيات، وكان ذلك كله على حساب عنصر الهوية الوطنية والإسلامية. \nوبما أن المواجهة الفكرية لهذه الجماعات لا تقل أهمية عن المواجهة الأمنية والعسكرية. ومن منطلق إيماننا أن الفكر هو الحامل الرئيس الذي تنهض به الأمم وتبنى من خلاله الأوطان وتستشرف مستقبلها، كان على المؤسسات الفكرية العمل على تعزيز الوعي التنويري لدى الشعوب في مواجهة الخطر الذي يشكله هذا الفكر المتطرف والجماعات التي تتبناه، وتداعيات انتشار هذا الفكر الهدام على كيانات الدول وتعايش المجتمعات ووحدتها وانسجامها.","PeriodicalId":33878,"journal":{"name":"lmjl@ l''fryqy@ ll`lwm lsysy@","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-10-26","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"نحو استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب في سورية\",\"authors\":\"شاهر إسماعيل الشاهر\",\"doi\":\"10.35788/ajps.v8i2.210\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"الملخص: \\nلم تشهد سورية قبل عام 2011 أية مشكلات ذات صبغة دينية خطيرة، لتأتي بعد ذلك الفترة التي واكبت دخول الجماعات الإرهابية المسلحة إليها، التي اعتمدت عدة آليات مدعومة إعلاميا، وبغطاء إقليمي ودولي، حيث قامت آلياتهم على ترويع الآمنين ورفع شعار المذهبية والطائفية، وتكوين الجماعات القتالية والألوية المسلحة، كما أن إنشاء المنابر الإعلامية والفضائيات، وتأسيس الميليشيات إنما تم بالاحتكام إلى مبدأ الطائفية الذي بات مصدر الهوية والانتماء واعتماد سياسات التهجير والتصفيات، وكان ذلك كله على حساب عنصر الهوية الوطنية والإسلامية. \\nوبما أن المواجهة الفكرية لهذه الجماعات لا تقل أهمية عن المواجهة الأمنية والعسكرية. ومن منطلق إيماننا أن الفكر هو الحامل الرئيس الذي تنهض به الأمم وتبنى من خلاله الأوطان وتستشرف مستقبلها، كان على المؤسسات الفكرية العمل على تعزيز الوعي التنويري لدى الشعوب في مواجهة الخطر الذي يشكله هذا الفكر المتطرف والجماعات التي تتبناه، وتداعيات انتشار هذا الفكر الهدام على كيانات الدول وتعايش المجتمعات ووحدتها وانسجامها.\",\"PeriodicalId\":33878,\"journal\":{\"name\":\"lmjl@ l''fryqy@ ll`lwm lsysy@\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2019-10-26\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"lmjl@ l''fryqy@ ll`lwm lsysy@\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35788/ajps.v8i2.210\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"lmjl@ l''fryqy@ ll`lwm lsysy@","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35788/ajps.v8i2.210","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
الملخص:
لم تشهد سورية قبل عام 2011 أية مشكلات ذات صبغة دينية خطيرة، لتأتي بعد ذلك الفترة التي واكبت دخول الجماعات الإرهابية المسلحة إليها، التي اعتمدت عدة آليات مدعومة إعلاميا، وبغطاء إقليمي ودولي، حيث قامت آلياتهم على ترويع الآمنين ورفع شعار المذهبية والطائفية، وتكوين الجماعات القتالية والألوية المسلحة، كما أن إنشاء المنابر الإعلامية والفضائيات، وتأسيس الميليشيات إنما تم بالاحتكام إلى مبدأ الطائفية الذي بات مصدر الهوية والانتماء واعتماد سياسات التهجير والتصفيات، وكان ذلك كله على حساب عنصر الهوية الوطنية والإسلامية.
وبما أن المواجهة الفكرية لهذه الجماعات لا تقل أهمية عن المواجهة الأمنية والعسكرية. ومن منطلق إيماننا أن الفكر هو الحامل الرئيس الذي تنهض به الأمم وتبنى من خلاله الأوطان وتستشرف مستقبلها، كان على المؤسسات الفكرية العمل على تعزيز الوعي التنويري لدى الشعوب في مواجهة الخطر الذي يشكله هذا الفكر المتطرف والجماعات التي تتبناه، وتداعيات انتشار هذا الفكر الهدام على كيانات الدول وتعايش المجتمعات ووحدتها وانسجامها.