{"title":"《综合发展之路::关于阿拉伯和伊斯兰发展未来的西马和日本蓝图》,纳赛尔·优素福","authors":"ماجد أبو غزالة","doi":"10.35632/citj.v25i97.1167","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"عرض هذا الكتاب في مقدِّمته إلى مقاربة إنمائية مُركَّبة: الفكرة والواقع، وقد بصَّرنا المؤلِّف بما استدعاه إلى الانشغال بهذا الموضوع؛ زماناً ومكاناً؛ إذ بيَّن أنَّه ثمرة من ثمار التفكير الإبداعي، والتفكير النقدي، والخيال المعرفي الذي حفزه إليه أساتذته في مراحل تلقّي العلم الأكاديمي، فانتقل من الإجابة عن الأسئلة إلى إثارة المزيد من الأسئلة القلقة عن التنمية الـمُركَّبة. وقد جعل الـمؤلِّف كتابه هذا مدخلاً لفهم نسق الثلاثية الإنسانية الإنمائية اليابانية، بما هي \"نظامٌ وترتيبٌ وتركيبٌ وتلاؤمٌ وانسجامٌ وامتلاءٌ. فالنسق يغتني بالمجموع، والقِلَّة لا تستغني عن النسق لتحصيل الكثرة، وهذه الثلاثيَّة تتمثَّل في الإمبراطور الرمز، والقيادة الحكيمة، والشعب الطامح.\"[1] \nأكَّد المؤلِّف في الفصل الأول من الكتاب أنَّ \"ما يجعل الثلاثية الإنسانية الإنمائية متراصَّة هو تمحورها حول القيم التاريخية الفاعلة التي تُمتَح من الماضي بوصفه مؤسِّساً واعياً وعاقلاً وعارفاً، ثمَّ القيم الحضارية العاملة التي تُجترَح من الحاضر باعتباره مؤسَّسات فاهمة وعالمة وفاعلة؛ فالمؤسِّس والـمؤسَّسات تضمن لكل إنجاز استمراره وتحفظه، وأنَّ ما ... \nللحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.","PeriodicalId":33714,"journal":{"name":"lfkr lslmy lm`Sr","volume":"1 1","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2019-07-01","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"مراجعة لكتاب مسالك التنمية الـمُركَّبة: خطاطة سيميائية ويابانية لمستقبل إنمائي عربي وإسلامي أفضل تأليف: ناصر يوسف\",\"authors\":\"ماجد أبو غزالة\",\"doi\":\"10.35632/citj.v25i97.1167\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"عرض هذا الكتاب في مقدِّمته إلى مقاربة إنمائية مُركَّبة: الفكرة والواقع، وقد بصَّرنا المؤلِّف بما استدعاه إلى الانشغال بهذا الموضوع؛ زماناً ومكاناً؛ إذ بيَّن أنَّه ثمرة من ثمار التفكير الإبداعي، والتفكير النقدي، والخيال المعرفي الذي حفزه إليه أساتذته في مراحل تلقّي العلم الأكاديمي، فانتقل من الإجابة عن الأسئلة إلى إثارة المزيد من الأسئلة القلقة عن التنمية الـمُركَّبة. وقد جعل الـمؤلِّف كتابه هذا مدخلاً لفهم نسق الثلاثية الإنسانية الإنمائية اليابانية، بما هي \\\"نظامٌ وترتيبٌ وتركيبٌ وتلاؤمٌ وانسجامٌ وامتلاءٌ. فالنسق يغتني بالمجموع، والقِلَّة لا تستغني عن النسق لتحصيل الكثرة، وهذه الثلاثيَّة تتمثَّل في الإمبراطور الرمز، والقيادة الحكيمة، والشعب الطامح.\\\"[1] \\nأكَّد المؤلِّف في الفصل الأول من الكتاب أنَّ \\\"ما يجعل الثلاثية الإنسانية الإنمائية متراصَّة هو تمحورها حول القيم التاريخية الفاعلة التي تُمتَح من الماضي بوصفه مؤسِّساً واعياً وعاقلاً وعارفاً، ثمَّ القيم الحضارية العاملة التي تُجترَح من الحاضر باعتباره مؤسَّسات فاهمة وعالمة وفاعلة؛ فالمؤسِّس والـمؤسَّسات تضمن لكل إنجاز استمراره وتحفظه، وأنَّ ما ... \\nللحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.\",\"PeriodicalId\":33714,\"journal\":{\"name\":\"lfkr lslmy lm`Sr\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2019-07-01\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"lfkr lslmy lm`Sr\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35632/citj.v25i97.1167\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"lfkr lslmy lm`Sr","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35632/citj.v25i97.1167","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
مراجعة لكتاب مسالك التنمية الـمُركَّبة: خطاطة سيميائية ويابانية لمستقبل إنمائي عربي وإسلامي أفضل تأليف: ناصر يوسف
عرض هذا الكتاب في مقدِّمته إلى مقاربة إنمائية مُركَّبة: الفكرة والواقع، وقد بصَّرنا المؤلِّف بما استدعاه إلى الانشغال بهذا الموضوع؛ زماناً ومكاناً؛ إذ بيَّن أنَّه ثمرة من ثمار التفكير الإبداعي، والتفكير النقدي، والخيال المعرفي الذي حفزه إليه أساتذته في مراحل تلقّي العلم الأكاديمي، فانتقل من الإجابة عن الأسئلة إلى إثارة المزيد من الأسئلة القلقة عن التنمية الـمُركَّبة. وقد جعل الـمؤلِّف كتابه هذا مدخلاً لفهم نسق الثلاثية الإنسانية الإنمائية اليابانية، بما هي "نظامٌ وترتيبٌ وتركيبٌ وتلاؤمٌ وانسجامٌ وامتلاءٌ. فالنسق يغتني بالمجموع، والقِلَّة لا تستغني عن النسق لتحصيل الكثرة، وهذه الثلاثيَّة تتمثَّل في الإمبراطور الرمز، والقيادة الحكيمة، والشعب الطامح."[1]
أكَّد المؤلِّف في الفصل الأول من الكتاب أنَّ "ما يجعل الثلاثية الإنسانية الإنمائية متراصَّة هو تمحورها حول القيم التاريخية الفاعلة التي تُمتَح من الماضي بوصفه مؤسِّساً واعياً وعاقلاً وعارفاً، ثمَّ القيم الحضارية العاملة التي تُجترَح من الحاضر باعتباره مؤسَّسات فاهمة وعالمة وفاعلة؛ فالمؤسِّس والـمؤسَّسات تضمن لكل إنجاز استمراره وتحفظه، وأنَّ ما ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.