Prostate Diseases in the Middle East, a Clinical and Pathological Review at King Abdullah University Hospital - Jordan

الهدف: تصيب أمراض الموثة - وعلى نطاق العالم وبشكل شائع- الذكور فوق سن الخمسين عاما، وتهدف هذه الدراسة لتحديد صفات هذه الأمراض السريرية والمرضية في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في الأردن كعينة ممثلة لسكان الشرق الأوسط. الطريقة: تكونت مادة البحث من الرجال الذين زاروا عيادة المسالك البولية بشكوى تتعلق بالموثة، تم تقسيمهم إلى 1- المرضى الذين اجروا خزعة لغدة الموثة لنفي وجود سرطان مقابل 2- المرضى الذين تم تقييمهم/علاجهم بسبب أمراض الموثة الحميدة. قمنا بجمع معلومات المرضى الحيوية، وحساب معدلات وجود الأمراض المختلفة كالسرطان، تضخم الموثة الحميد، ورم الموثة داخل-الطلائي، السكري، التهاب الموثة (غير الإنتاني)، وفرط نشاط المثانة البولية. النتائج: تضمنت عينة البحث 2,966 مريضا، معدل أعمار المرضى كافة = 68.7 سنة تضخم الموثة الحميد كان المرض الأكثر شيوعا (56.3%) من المرضى، السكري في 26.5%، فرط نشاط المثانة 15.1%. من ال 272 مريض الذين أجريت لهم العينة، تم تشخيص 78 حالة سرطان (28.7%)، هناك علاقة وطيدة بين تشخيص سرطان البروستات والعمر (P=0.042)، في مجموعة المرضى الذين لم تجرى لهم خزعة (n=2,693) تضخم الموثة كان في 54.2%، معدل المستضد الخاص بالموثة كان بشكل عام6.4 ng/ml مع زيادة مطردة فيه مع العمر، في مجموعة الخزعة (11.96ng/ml)، وفي مرضى السرطان (15.6 ng/ml). وفي مجموعة تضخم الموثة كان(4.58ng/ml) المرضى الذين أجريت لهم عملية تجريف الموثة كان المعدل هو(11.9ng/ml) مقارنة ب (3.11ng/ml) للمرضى الذين عولجوا بالأدوية (P<0.001). مرضى السكري كان لديهم معدل أقل (2.86 ng/m P<0.001)بينما مرضى فرط نشاط المثانة كان لديهم معدلات أعلى (5.18ng/ml, P<0.001). الاستنتاجات: تأتي نتائجنا متوائمة مع الأدب الطبي العالمي بما يخص ميزات تضخم الموثة الحميد، كما يسبب فرط نشاط المثانة بزيادة قيم المستضد الخاص بالموثه. أما بالنسبة لسرطان الموثة فإن النسبة المئوية للمرضى الذين احتاجو الخزعة ونسب وجود السرطان كانت أقل من النسب العالمية مع ملاحظة أن السرطانات كانت أكثر عدوانية، نحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيد نتائج هذه الدراسة.