{"title":"想象力和产生意义在符号和信号中阅读","authors":"طارق زيناي طارق زيناي","doi":"10.35268/0186-000-018-015","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"إذا كان المخيال الصوفي يتجلى كنمط أو شكل من أشكال الوعي المستبطن، فقد استطاع أن يؤسس العلاقة بين البيان والعرفان، مما انعكس على تفعيل المعنى الصوفي وإنتاجه وتوليده ضمن هذه العلاقة، ولعل مفاهيم الرمز والإشارة قد أسهمت في بلورة هذه العلاقة، ودفعت بالخطاب الصوفي إلى بناء هوية أدبية ومعرفية متعالية ومتجددة، بما تحمله من قابلية على مراوغة القارئ، ودفعه إلى ممارسة فعل القراءة والتأويل، بوصفها علامات سيميائية، لها قابلية غير محدودة على البوح بالمسكوت عنه من المعنى المستبطن بين طبقات النص.","PeriodicalId":31127,"journal":{"name":"Annales du Patrimoine","volume":"1 1","pages":"219-237"},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2018-09-08","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"المخيال الصوفي وإنتاج المعنى قراءة في الرمز والإشارة\",\"authors\":\"طارق زيناي طارق زيناي\",\"doi\":\"10.35268/0186-000-018-015\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"إذا كان المخيال الصوفي يتجلى كنمط أو شكل من أشكال الوعي المستبطن، فقد استطاع أن يؤسس العلاقة بين البيان والعرفان، مما انعكس على تفعيل المعنى الصوفي وإنتاجه وتوليده ضمن هذه العلاقة، ولعل مفاهيم الرمز والإشارة قد أسهمت في بلورة هذه العلاقة، ودفعت بالخطاب الصوفي إلى بناء هوية أدبية ومعرفية متعالية ومتجددة، بما تحمله من قابلية على مراوغة القارئ، ودفعه إلى ممارسة فعل القراءة والتأويل، بوصفها علامات سيميائية، لها قابلية غير محدودة على البوح بالمسكوت عنه من المعنى المستبطن بين طبقات النص.\",\"PeriodicalId\":31127,\"journal\":{\"name\":\"Annales du Patrimoine\",\"volume\":\"1 1\",\"pages\":\"219-237\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2018-09-08\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"Annales du Patrimoine\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.35268/0186-000-018-015\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"Annales du Patrimoine","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.35268/0186-000-018-015","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
المخيال الصوفي وإنتاج المعنى قراءة في الرمز والإشارة
إذا كان المخيال الصوفي يتجلى كنمط أو شكل من أشكال الوعي المستبطن، فقد استطاع أن يؤسس العلاقة بين البيان والعرفان، مما انعكس على تفعيل المعنى الصوفي وإنتاجه وتوليده ضمن هذه العلاقة، ولعل مفاهيم الرمز والإشارة قد أسهمت في بلورة هذه العلاقة، ودفعت بالخطاب الصوفي إلى بناء هوية أدبية ومعرفية متعالية ومتجددة، بما تحمله من قابلية على مراوغة القارئ، ودفعه إلى ممارسة فعل القراءة والتأويل، بوصفها علامات سيميائية، لها قابلية غير محدودة على البوح بالمسكوت عنه من المعنى المستبطن بين طبقات النص.