《古兰经》中太阳一词的女性化与男性化:语义研究

Maha Abdull Razzaq Kuthair
{"title":"《古兰经》中太阳一词的女性化与男性化:语义研究","authors":"Maha Abdull Razzaq Kuthair","doi":"10.36231/coeduw/vol31no3.3","DOIUrl":null,"url":null,"abstract":"لا يخفى على المعنيين بشؤون اللغة أن مسألة التأنيث المجازي من المسائل التي لا تتبع قاعدة نحوية تحكمها كون مدار معرفة ذلك يعود إلى السماع كما أشارت إليه المراجع اللغوية و المعاجم. لقد جاء هذا البحث  للتوصل إلى منشأ   تأنيث كلمة الشمس في اللغة العربية وعلى ضوء ما يطرحه بعض المختصين باللغة بأن أصل التأنيث المجازي راجع  إلى بواعث غير لغوية كانت متعلقة  بالمعتقدات  الدينية والغيبية، وأن الذاكرة احتفظت بها في  ضوء الموروث اللغوي؛ و خلص  البحث إلى أن  تأنيث الشمس يعود إلى ما استقر في افكارهم والذي يعود منشأه إلى ذلك التصور الوثني للشمس، وأن القرآن الكريم رغم استخدامه لموروث المفردة اللغوية إلا أنه انتقل بمعنى هذه الكلمة ودلالتها العقائدية  من المعنى  المنحرف المتداول وتصويرها وتجسيدها بهيئة الآلهة التي أنثوها تأنيثا حقيقيا إلى معنى اخر انتقل بها إلى المجاز في مسألة تأنيثها، وان الله هو الواحد الأحد خالق كل ما في السماوات خلقها ببديع صنعه وتجري بأمره، وتشير هذه الآيات بأساليب بلاغية رائعة مؤكدة وحدانيته وتفرده في ألوهية الكون لا شريك له في خلقه.تطرق البحث أيضا إلى إيراد المواقع والدلالات لمسألة تغليب صيغة المذكر عند الاقتصار على ذكر الشمس والقمر,أما عند عطف النجوم عليهما ولكونه من باب عطف العام على الخاص, فأن جمع الإناث يعود علىالنجوم كونها جمع تكسير تجمع بجمع الإناث وبما يشير إلى جمع القلة لكون المعبودات من النجوم  قليلة مقارنة بمواضع  جمع الكثرة  عند الاشارة إلى النجوم عند عدم حصر المعنى  بالمعبودات من النجوم.وخلصت الدراسة إلى أن العدول يكون دومأ من المثنى  إلى جمع الذكور كونه سياقا قرآنيا جرت عليه آيات القرآن الكريم.","PeriodicalId":33508,"journal":{"name":"mjl@ kly@ ltrby@ llbnt","volume":" ","pages":""},"PeriodicalIF":0.0000,"publicationDate":"2020-09-27","publicationTypes":"Journal Article","fieldsOfStudy":null,"isOpenAccess":false,"openAccessPdf":"","citationCount":"0","resultStr":"{\"title\":\"Feminization and Masculinization of the Word Sun in the Holy Quran: A Semantic Study\",\"authors\":\"Maha Abdull Razzaq Kuthair\",\"doi\":\"10.36231/coeduw/vol31no3.3\",\"DOIUrl\":null,\"url\":null,\"abstract\":\"لا يخفى على المعنيين بشؤون اللغة أن مسألة التأنيث المجازي من المسائل التي لا تتبع قاعدة نحوية تحكمها كون مدار معرفة ذلك يعود إلى السماع كما أشارت إليه المراجع اللغوية و المعاجم. لقد جاء هذا البحث  للتوصل إلى منشأ   تأنيث كلمة الشمس في اللغة العربية وعلى ضوء ما يطرحه بعض المختصين باللغة بأن أصل التأنيث المجازي راجع  إلى بواعث غير لغوية كانت متعلقة  بالمعتقدات  الدينية والغيبية، وأن الذاكرة احتفظت بها في  ضوء الموروث اللغوي؛ و خلص  البحث إلى أن  تأنيث الشمس يعود إلى ما استقر في افكارهم والذي يعود منشأه إلى ذلك التصور الوثني للشمس، وأن القرآن الكريم رغم استخدامه لموروث المفردة اللغوية إلا أنه انتقل بمعنى هذه الكلمة ودلالتها العقائدية  من المعنى  المنحرف المتداول وتصويرها وتجسيدها بهيئة الآلهة التي أنثوها تأنيثا حقيقيا إلى معنى اخر انتقل بها إلى المجاز في مسألة تأنيثها، وان الله هو الواحد الأحد خالق كل ما في السماوات خلقها ببديع صنعه وتجري بأمره، وتشير هذه الآيات بأساليب بلاغية رائعة مؤكدة وحدانيته وتفرده في ألوهية الكون لا شريك له في خلقه.تطرق البحث أيضا إلى إيراد المواقع والدلالات لمسألة تغليب صيغة المذكر عند الاقتصار على ذكر الشمس والقمر,أما عند عطف النجوم عليهما ولكونه من باب عطف العام على الخاص, فأن جمع الإناث يعود علىالنجوم كونها جمع تكسير تجمع بجمع الإناث وبما يشير إلى جمع القلة لكون المعبودات من النجوم  قليلة مقارنة بمواضع  جمع الكثرة  عند الاشارة إلى النجوم عند عدم حصر المعنى  بالمعبودات من النجوم.وخلصت الدراسة إلى أن العدول يكون دومأ من المثنى  إلى جمع الذكور كونه سياقا قرآنيا جرت عليه آيات القرآن الكريم.\",\"PeriodicalId\":33508,\"journal\":{\"name\":\"mjl@ kly@ ltrby@ llbnt\",\"volume\":\" \",\"pages\":\"\"},\"PeriodicalIF\":0.0000,\"publicationDate\":\"2020-09-27\",\"publicationTypes\":\"Journal Article\",\"fieldsOfStudy\":null,\"isOpenAccess\":false,\"openAccessPdf\":\"\",\"citationCount\":\"0\",\"resultStr\":null,\"platform\":\"Semanticscholar\",\"paperid\":null,\"PeriodicalName\":\"mjl@ kly@ ltrby@ llbnt\",\"FirstCategoryId\":\"1085\",\"ListUrlMain\":\"https://doi.org/10.36231/coeduw/vol31no3.3\",\"RegionNum\":0,\"RegionCategory\":null,\"ArticlePicture\":[],\"TitleCN\":null,\"AbstractTextCN\":null,\"PMCID\":null,\"EPubDate\":\"\",\"PubModel\":\"\",\"JCR\":\"\",\"JCRName\":\"\",\"Score\":null,\"Total\":0}","platform":"Semanticscholar","paperid":null,"PeriodicalName":"mjl@ kly@ ltrby@ llbnt","FirstCategoryId":"1085","ListUrlMain":"https://doi.org/10.36231/coeduw/vol31no3.3","RegionNum":0,"RegionCategory":null,"ArticlePicture":[],"TitleCN":null,"AbstractTextCN":null,"PMCID":null,"EPubDate":"","PubModel":"","JCR":"","JCRName":"","Score":null,"Total":0}
引用次数: 0

摘要

对于那些关注语言事务的人来说,隐喻女性化的问题是一个不遵循语法规则的问题,这已不是什么秘密,正如语言参考文献和词典所指出的那样,这方面的知识来源于听力。这项研究得出了阿拉伯语中“太阳”一词女性化的起源,一些语言专家提出,隐喻女性化的起源是由于与宗教和神秘信仰有关的非语言动机,记忆鉴于语言遗产,我保留了它;研究得出结论,太阳女性化是由于他们思想中的稳定,这源于异教对太阳的感知,《古兰经》虽然使用了单数语言的遗产,但它在某种意义上传播开来。这个词及其教义意义,从流传的扭曲意义,到以真正女性化的神的形式描绘和体现,再到另一种意义,再到女性化问题的隐喻,以及上帝是天地万物的创造者。他创造了它,并根据它的命令进行,这些经文以出色的修辞方式表明了它在宇宙神圣中的统一性和独特性,而宇宙的创造没有伙伴。这项研究还涉及网站和迹象的引用,即在仅提及男性时,男性公式占主导地位的问题。太阳和月亮,当星星对它们弯曲时,因为它们是年度对私人的仁慈之门,女性的聚集可以追溯到恒星,因为它是一个破碎的集合,女性聚集在一起,这表明少数人聚集在一起,因为当提及恒星时,当不限制恒星的意义时,与收集大量恒星的位置相比,来自恒星的偶像很少。这项研究表明,从穆萨纳到聚集男性,正义是古兰经中发生经文的背景。
本文章由计算机程序翻译,如有差异,请以英文原文为准。
Feminization and Masculinization of the Word Sun in the Holy Quran: A Semantic Study
لا يخفى على المعنيين بشؤون اللغة أن مسألة التأنيث المجازي من المسائل التي لا تتبع قاعدة نحوية تحكمها كون مدار معرفة ذلك يعود إلى السماع كما أشارت إليه المراجع اللغوية و المعاجم. لقد جاء هذا البحث  للتوصل إلى منشأ   تأنيث كلمة الشمس في اللغة العربية وعلى ضوء ما يطرحه بعض المختصين باللغة بأن أصل التأنيث المجازي راجع  إلى بواعث غير لغوية كانت متعلقة  بالمعتقدات  الدينية والغيبية، وأن الذاكرة احتفظت بها في  ضوء الموروث اللغوي؛ و خلص  البحث إلى أن  تأنيث الشمس يعود إلى ما استقر في افكارهم والذي يعود منشأه إلى ذلك التصور الوثني للشمس، وأن القرآن الكريم رغم استخدامه لموروث المفردة اللغوية إلا أنه انتقل بمعنى هذه الكلمة ودلالتها العقائدية  من المعنى  المنحرف المتداول وتصويرها وتجسيدها بهيئة الآلهة التي أنثوها تأنيثا حقيقيا إلى معنى اخر انتقل بها إلى المجاز في مسألة تأنيثها، وان الله هو الواحد الأحد خالق كل ما في السماوات خلقها ببديع صنعه وتجري بأمره، وتشير هذه الآيات بأساليب بلاغية رائعة مؤكدة وحدانيته وتفرده في ألوهية الكون لا شريك له في خلقه.تطرق البحث أيضا إلى إيراد المواقع والدلالات لمسألة تغليب صيغة المذكر عند الاقتصار على ذكر الشمس والقمر,أما عند عطف النجوم عليهما ولكونه من باب عطف العام على الخاص, فأن جمع الإناث يعود علىالنجوم كونها جمع تكسير تجمع بجمع الإناث وبما يشير إلى جمع القلة لكون المعبودات من النجوم  قليلة مقارنة بمواضع  جمع الكثرة  عند الاشارة إلى النجوم عند عدم حصر المعنى  بالمعبودات من النجوم.وخلصت الدراسة إلى أن العدول يكون دومأ من المثنى  إلى جمع الذكور كونه سياقا قرآنيا جرت عليه آيات القرآن الكريم.
求助全文
通过发布文献求助,成功后即可免费获取论文全文。 去求助
来源期刊
自引率
0.00%
发文量
38
审稿时长
24 weeks
×
引用
GB/T 7714-2015
复制
MLA
复制
APA
复制
导出至
BibTeX EndNote RefMan NoteFirst NoteExpress
×
提示
您的信息不完整,为了账户安全,请先补充。
现在去补充
×
提示
您因"违规操作"
具体请查看互助需知
我知道了
×
提示
确定
请完成安全验证×
copy
已复制链接
快去分享给好友吧!
我知道了
右上角分享
点击右上角分享
0
联系我们:info@booksci.cn Book学术提供免费学术资源搜索服务,方便国内外学者检索中英文文献。致力于提供最便捷和优质的服务体验。 Copyright © 2023 布克学术 All rights reserved.
京ICP备2023020795号-1
ghs 京公网安备 11010802042870号
Book学术文献互助
Book学术文献互助群
群 号:481959085
Book学术官方微信